غوتيريش: لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة والوضع المتردي هناك يزداد تفاقماً
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الثورة نت/
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، وأن الوضع المتردي هناك يزداد تفاقما.
وقال غوتيريش خلال كلمته بمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لقطاع غزة المنعقد في منطقة البحر الميت بالأردن، اليوم الثلاثاء: إن 80 في المائة من سكان قطاع غزة لا يجدون الماء الصالح للشرب بسبب استمرار الحرب وتوقف المساعدات.
ولفت إلى أن جميع المساعدات تمنع من الدخول إلى قطاع غزة.. داعيا إلى فتح كل الطرق إلى القطاع لإيصال المساعدات.
وطالب بإنهاء الحرب على غزة واحترام القانون الدولي.. مشددا على أن الخوف الذي يعيشه سكان قطاع غزة يجب أن يتوقف.
ودعا غوتيريش كلا من الكيان الصهيوني وحركة حماس لسرعة التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى، وحماية المدنيين في القطاع وتأمين البنية التحتية اللازمة لمعيشتهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا
تتفاقم المأساة في قطاع غزة يوما بعد يوم، حيث يواجه مليون طفل خطر الموت جوعا أو بسبب الأمراض، وسط استمرار القصف الإسرائيلي والحصار الخانق الذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تحذيرات خطيرة، مؤكدة أن الأطفال في القطاع يكافحون من أجل البقاء، في ظل انعدام الضروريات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية.
منذ بدء الحرب، تعرضت البنية التحتية في غزة لدمار واسع، مما جعل الحياة شبه مستحيلة، ويفتقر مئات الآلاف من السكان، بمن فيهم الأطفال، إلى المياه النظيفة، بعد أن دمرت الغارات الإسرائيلية محطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي.
وأكدت التقارير الدولية أن 90 بالمئة من المياه في القطاع غير صالحة للشرب، ما يعرّض السكان لخطر انتشار الأوبئة والأمراض القاتلة مثل الكوليرا والتهابات الجهاز الهضمي.
إلى جانب أزمة المياه، يعاني القطاع من انهيار شبه كامل في الخدمات الصحية. المستشفيات التي لا تزال تعمل بالكاد تستطيع استقبال المرضى والمصابين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية. الأطفال المصابون بسوء التغذية يملؤون الأروقة، حيث يواجهون الموت البطيء بسبب عدم توفر العلاج والغذاء الكافي.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا خانقًا يمنع وصول الإمدادات الضرورية، رغم المناشدات الدولية، لا تزال قوافل الإغاثة تواجه عراقيل تمنع وصولها إلى السكان، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وشدد اليونيسيف على أن الحل الوحيد لإنقاذ الأطفال في غزة يتمثل في وقف إطلاق النار فورًا، وضمان وصول المساعدات دون قيود.
في ظل هذه الظروف الكارثية، تتصاعد الدعوات لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين، لكن الغارات الجوية والقصف المدفعي لا يزالان يحصدان المزيد من الأرواح. الأرقام القادمة من غزة صادمة، حيث تجاوز عدد الشهداء عشرات الآلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما يواجه الناجون مستقبلاً مظلمًا في ظل استمرار الحصار والتدمير.