بقيمة 63.34 مليون ريال.. «العرض المتقن» تعلن ترسية مشروع من وزارة الصحة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت شركة العرض المتقن للخدمات التجارية «توبي»، ترسية مشروع تطبيق وتفعيل وصيانة الملف الإلكتروني لمستشفيات تجمع حفر الباطن الصحي من قبل الديوان العام لوزارة الصحة.
وقالت الشركة في بيان عبر «تداول السعودية»، اليوم، إن القيمة الإجمالية للمشروع 63.34 مليون ريال تقريبا شاملة ضريبة القيمة المضافة.
ويشمل نطاق عمل المشروع، الاستضافة على الحوسبة السحابية في مركز بيانات حاصل على تصنيف (Tier 3) أو أعلى، و الربط مع الملف الصحي الموحد «نفيس»، والربط مع السجلات الوطنية، وتوفير البرامج، الرخص والمعدات اللازمة لتطبيق وتشغيل الملف الطبي الإلكتروني على الحوسبة السـحابية، وجميع الأنشطة اللازمة للتركيب والتشغيل والتطوير والتحديث والصيانة لنظام الملف الطبي الإلكتروني.
وذكرت الشركة أن التاريخ المتوقع لتوقيع العقد يوافق 18 أغسطس 2024، ويشمل خدمة تطبيق وتطوير وتشغيل نظام الملف الصحي الإلكتروني في المستشفيات التالية التابعة لتجمع حفر الباطن الصحي، مستشفى الملك خالد، ومستشفى الولادة، ومستشفى الحفر، ومستشفى النفسية، ومستشفى النقاهة، ومستشفى القيصومة، ومستشفى السعيرة.
كما يشمل المشروع تطبيق وتفعيل وترقية النظام على آخر إصدار، وترحيل البيانات القديمة الخاصة بكل منشأة من الأنظمة المطبقة فيها، وإجراء التعديلات اللازمة على النظام لتغطية جميع الإجراءات والمسارات ضمن رحلة علاج المريض داخل وبين مستشفيات التجمع، وتغطية كل المتطلبات الخاصة باعتمادية CBAHI and JCIAـ موضحة أن الأثر المالي سيكون إيجابيا للأعوام 2024 ، 2025 ، 2026 و 2027.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العرض المتقن وزارة الصحة تجمع حفر الباطن الصحي شركة توبي
إقرأ أيضاً:
ارتقاء 20 شهيدًا في غارة وحشية إسرائيلية على مدرسة ومستشفى أطفال
قالت السلطات الصحية في غزة، إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي عائلات نازحة في شمال غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن عشرة أشخاص، فيما أصابت غارة أخرى مستشفى للأطفال، لترتفع حصيلة شهداء اليوم الأربعاء إلى 20 شهيدا.
الحرب على غزةحسب وكالة رويترز، أوضح المسعفون أن الغارة التي استهدفت مدرسة يافا في منطقة التفاح بمدينة غزة أشعلت النيران في الخيام والفصول الدراسية. ولم يصدر تعليق إسرائيلي حتى الآن بشأن القصف الذي طال المدرسة.
وذكرت شاهدة العيان، أم محمد الحويطي، في حديثها لوكالة رويترز: كنا نائمين، وفجأة حدث انفجار، بدأنا نبحث فوجدنا المدرسة كلها مشتعلة، الخيام هنا وهناك، كل شيء كان يحترق، الناس كانت تصرخ، والرجال يحملون المصابين، أطفال متفحمون، وكانوا يسيرون ويقولون: يا رب، يا رب، ليس لنا سواك. ماذا نقول؟ يا رب فقط.
وأضاف المسعفون أنه ارتقي 10 شهداء آخرين في غارات إسرائيلية متفرقة بأنحاء القطاع.
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار في يناير في 18 مارس، استشهد أكثر من 1600 فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، فيما نزح مئات الآلاف من منازلهم مع استمرار إسرائيل في فرض ما تسميه منطقة عازلة على أراضٍ من القطاع.
إصابة وحدة العناية المركزة وتدمير منظومة الطاقة الشمسية
وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن صاروخًا إسرائيليًا أصاب الطابق العلوي من مستشفى الدرّة للأطفال في غزة، ما ألحق أضرارًا بوحدة العناية المركزة ودمر منظومة الألواح الشمسية التي تزود المستشفى بالكهرباء، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية في هذا الهجوم.
وأشارت الوزارة إلى أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض منذ مطلع مارس، والذي يشمل منع دخول الوقود والكهرباء، وذلك بالتزامن مع استئناف العمليات العسكرية.