الثورة نت|

نظمّت مدرسة تعليم القرآن الكريم بأمانة العاصمة بالتعاون مع الإدارة العامة للدورات الصيفية اليوم حفل اختتام العام الدراسي 1445هـ بإشراف قطاع تعليم القرآن الكريم ومكتب الإرشاد بالأمانة.

وفي الحفل الذي حضره نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد ووزيرا الإرشاد وشؤون الحج والعمرة نجيب العجي والدولة أحمد العليي، نقل مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي تهاني ومباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للطلاب بإتمام عامهم الدراسي وتتويجه بالنجاح في حفظ كتاب الله عز وجل.

وأشار الى نعمة المشروع القرآني الذي يمضي في كل الاتجاهات لمحاربة أعداء الله .. حاثاً كافة الطلاب على الالتزام بتعاليم القرآن الكريم قولاً وعملاً.

وأكد الصوفي أن مدرسة القرآن الكريم تحظى بدعم ورعاية قائد الثورة وقيادة وزارة الإرشاد لتشجيع الطلاب على مواصلة حفظ القرآن الكريم وتقديم النماذج من كتاب الله عز وجل.

وعرّج على النجاحات الأمنية التي تحققت مؤخراً بالكشف عن خلية التجسس الأمريكية الصهيونية، معتبراً ذلك انتصاراً حقيقياً وواقعياً على قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني، وكسر غطرستها باعتراف من جندتهم المخابرات الأمريكية منذ سنوات في مختلف المؤسسات لتدمير اليمن في مختلف المجالات.

وثمن مدير مكتب قائد الثورة جهود إدارة المدرسة والمعلمين ومشايخ العلم ودورهم في تعليم الطلاب القرآن الكريم ليكونوا خير نموذج لكتاب الله تعالى.

بدوره أشار مدير مدرسة تعليم القرآن الكريم عبدالعزيز الشريف إلى جهود المدرسة خلال العامين في خدمة كتاب الله وحفظة القرآن الكريم من قبل العديد من مشايخ العلم والمعلمين بتعليم الطلاب حفظ كتاب الله كاملاً وعلى أجزاء منه.

وأعرب عن الأمل في تطبيق الطلاب لما تلقوه من علوم دينية تسهم في تبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم ليكون العلم نبراساً لهم في الإقبال على حفظ القرآن الكريم وتلاوته وترتيله وتجويده .. مثمناً اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالمدرسة ورعايتها لمنتسبيها.

وخلال الحفل الذي حضره وكيلا قطاعي الإرشاد لقطاع التوجيه والإرشاد العزي راجح وتعليم القرآن الكريم محمد مانع وعميد الأكاديمية العليا للقرآن الكريم الدكتور يحيى شرف الدين والوكيل المساعد لوزارة الإرشاد أمين الحميري وعدد من مشايخ العلم والمعلمين، أشادت كلمة الطلاب الخريجين بجهود إدارة المدرسة والعلماء الذي كان لهم الدور الكبير بعد الله في تعليمهم حفظ كتاب الله وتقديم النصائح والإرشادات النافعة لهم.

تخلل الحفل تقديم نماذج لكتاب الله، قدّمها عدد من طلاب المدرسة وقصيدة شعرية وأناشيد معبرة وتسليمهم شهادات تقديرية وهدايا عينية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أمانة العاصمة مدرسة تعليم القرآن الكريم تعلیم القرآن الکریم کتاب الله

إقرأ أيضاً:

“حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر

#سواليف

أكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ومفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة أن عودة #الأمة_الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد #علوم_جديدة تواكب تطورات العصر.

وقال الدكتور علي جمعة خلال بودكاست “مع نور الدين” المذاع على قناة الناس: “إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط. اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم ‘ #حفريات_القرآن ‘، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه ومواضعه وأزمنته وتاريخه”.

وأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ”حفريات القرآن” قائلاً: “يعني أين #سفينة_نوح؟ وأين #الكهف الذي ذكر في #القرآن؟ وأين أصحاب الجنة؟ وأين سبأ؟ وما حكايتها وروايتها؟”.

مقالات ذات صلة اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام 2025/04/26

وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، تناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفاً: “نحن بحاجة لمثل هذا للقرآن، ويكون علماً مستقلاً يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة”.

ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم يجب أن يشمل توثيقاً دقيقاً لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل موقع سد ذي القرنين، والبوابة الحديدية، ويأجوج ومأجوج، والقبائل المرتبطة بهم.

كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: “الشيخ أحمد حسن الباقوري ألف كتاباً في هذا الموضوع، وطبع في دار الشعب. وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين”.

وأكمل: “لماذا لا نستخدم Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكننا نريد تحويل هذا إلى علم متكامل له تخصصاته، يمكن أن نأخذ فيه ماجستير ودكتوراه، وتكون فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حول هذا العلم”.

وأكد الدكتور علي جمعة أن “حفريات القرآن” يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.

مقالات مشابهة

  • محافظة إدلب تحتفي بحفظة القرآن الكريم أصداء الفخر في عيون الحاضرين
  • ضمن حفل ضخم أقيم في مدينة إدلب…  دخول الطلاب والطالبات من حفظة القرآن الكريم إلى الملعب البلدي
  • الجامع الأزهر: كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية
  • انتشار قوى الشرطة والأمن العام في شوارع مدينة إدلب ومحيط الملعب البلدي لتأمين حفل تكريم نحو 1500 طالب وطالبة ممن حفظوا القرآن الكريم
  • “حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر
  • أمانة العاصمة.. حراك صيفي في مضمار العلم والجهاد
  • ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • ضمن حملة “حماة تنبض من جديد”.. يوم بيئي وحملة تشجير في مدرسة خالد السمك
  • "تعليم الفيوم" تنظم قوافل تعليمية مجانية لطلاب الثانوية العامة
  • خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !