جمهورية إفريقيا الوسطى تعرب عن تشبثها بالوحدة الترابية للمملكة المغربية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
جددت وزيرة الشؤون الخارجية والفرنكوفونية ومواطني إفريقيا الوسطى بالخارج، سيلفي بايبو تيمون، اليوم الاثنين بالرباط، التأكيد على الموقف الثابت والواضح لجمهورية إفريقيا الوسطى، وأعربت عن تشبثها بالوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وجددت رئيسة دبلوماسية جمهورية إفريقيا الوسطى، خلال ندوة صحافية عقب مباحثاتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، التأكيد على دعم بلادها لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية والذي يشكل الحل الوحيد والموثوق والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
وقالت بايبو تيمون إن "جمهورية افريقيا الوسطى تقف دائما إلى جانب المملكة المغربية والجهود التي تبذلها من أجل إيجاد حل قوي وسلمي"، مضيفة أن المخطط المغربي للحكم الذاتي يشكل "حلا سلميا يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة".
ولم تفت بايبو تيمون الإشادة بالعلاقات "الممتازة" التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية إفريقيا الوسطى.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إفریقیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. رفع علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة
رفع علم سوريا الجديد، الجمعة، أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لأول مرة عقب تولي الإدارة السورية الجديدة مقاليد السلطة في سوريا.
ووصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى مقر الأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأميركية، للمشاركة في مراسم رفع العلم، كما أنه سيحضر جلسة إحاطة في مجلس الأمن الدولي.
ولم يتضح بعد ما إذا كان مسؤولو إدارة الرئيس دونالد ترامب سيلتقون بالشيباني خلال الزيارة.
وسافر وفد من المسؤولين السوريين إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لحضور اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، واجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.
وضم الوفد السوري الذي وصل إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع في أول زيارة رسمية منذ الإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر، وفي عهد الرئيس المؤقت أحمد الشرع، وزير الخارجية الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية.
وتمثل هذه الزيارة أول مشاركة لمسؤولين سوريين رفيعي المستوى في اجتماعات صندوق النقد الدولي منذ أكثر من 20 عاما.
ولم تعترف إدارة ترامب رسميا بعد بالحكومة السورية الحالية، بقيادة أحمد الشرع، كما أبقت واشنطن العقوبات سارية حتى الآن، على الرغم من أنها خففت بعض القيود مؤقتا.