سفيرنا في مالابو يستقبل الدفعة الأولى من ضباط وزارة الداخلية الموفدة لتدريب الشرطة الاكواتورية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وغينيا الاستوائية، استقبل حداد عبد التواب الجوهري، سفير مصر في مالابو، الدفعة الأولى من ضباط وزارة الداخلية المصرية الموفدين لتدريب وتأهيل عدد من عناصر الشرطة في غينيا الاستوائية.
وأشار السفير المصري إلى أن الجانب الاكواتوري يقدر إمكانيات الشرطة المصرية وما تملكه من معاهد ومؤسسات تدريبية متميزة على مستوى القارة الإفريقية، وهو ما دفع الجانب الاكواتوري لطلب الاستعانة بمدربين ومدرسين من وزارة الداخلية المصرية لإعداد وتأهيل قوات الشرطة في غينيا الاستوائية في العديد من المجالات الأمنية والشرطية والمدنية.
وأكد السفير الجوهري خلال استقبال وزير داخلية غينيا الاستوائية Nicolás Obama لضباط وزارة الداخلية المصرية، على استعداد مصر لتلبية الاحتياجات الشرطية في غينيا الاستوائية، وأعرب عن تطلع مصر لتعزيز وتوثيق التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
ومن جانبه، أكد وزير داخلية غينيا الاستوائية على الترحيب بالوفد المصري، والاستعداد لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لتسهيل مهمة التدريب، مشيراً إلى تطلع بلاده لأن يأخذ هذا التعاون شكل دائم ومستمر، نظراً للخبرات المصرية المتراكمة في مجال تأهيل وإعداد الكوادر الشرطية في العديد من الدول الإفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر وغينيا الاستوائية وزارة الداخلية الشرطة غینیا الاستوائیة وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
عبدالعاطي يستقبل وزير الدولة بوزارة الداخلية الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء ٩ إبريل السيد "فرنسوا نويل بوفيه" وزير الدولة بوزارة الداخلية الفرنسية وذلك على هامش المؤتمر الوزاري لعملية الخرطوم.
أشاد الوزير عبد العاطى بزيارة الدولة الهامة التي اجراها الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إلى مصر والتي عكست الطابع الاستراتيجى للعلاقات بين البلدين خاصة بعد ترفيع العلاقات بين البلدين، فضلا عن تقارب الرؤى بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً على أهمية البناء على الزخم الناتج عن الزيارة لدفع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات إلى أفاق أوسع، ومواصلة العمل الوثيق لتطوير وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وقدم وزير الخارجية التهنئة للمسئول الفرنسي بمناسبة تسلم بلاده الرئاسة الدورية لعملية الخرطوم، مؤكداً الحرص على دعم الرئاسة الفرنسية والبناء على الإنجازات التي تم تحقيقها خلال الرئاسة المصرية للعملية.
كما أكد على التطلع لمواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الهجرة، موضحاً أن خلق مسارات شرعية للهجرة والانتقال الشرعي للعمالة يعد أحد أهم ركائز إدارة ملف الهجرة في مصر، خاصة مع الأولوية التي توليها القاهرة لجهود دعم مسارات الهجرة الشرعية وتنقل المهارات بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي.
وأعرب الوزير عبد العاطى عن التقدير للدعم الأوروبي المستمر لتنفيذ مشروعات ذات صلة بموضوعات الهجرة في مصر، معربا عن التطلع لقيام فرنسا بزيادة الدعم لمصر في هذا الشأن لاسيما مع الأعباء المتزايدة التي تتحملها الدولة المصرية نظراً لاستقبال أكثر من ١٠ مليون من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء.