نائب رئيس الوزراء الأردني السابق: كلمة "السيسي" قوية في لغتها ومفرداتها ومعانيها
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
علق الدكتور جواد العناني، نائب رئيس الوزراء الأردني السابق، على دلالات وأهمية انعقاد المؤتمر الدولي الطارئ لحل الأزمة الإنسانية في غزة، موضحًا أن هذا المؤتمر هو من أجل البحث عن ضغط على الحكومة الإسرائيلية المارقة لكي تلتزم بالقانون الدولي والإنساني، مشددًا على أن الأمر البارز للجميع أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي جاء قويًا بلغته وبمفرداته ومعانيه، وحدد النقاط الخامس ويؤكد أن هذه الإجراءات لا بد أن تتبع.
وأشار “العناني”، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج “اليوم”، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”، إلى أن العالم الآن يدرك أن إسرائيل دولة مارقة ومطلوب من الولايات المتحدة الأمريكية بذل المزيد من الجهود بالتزامن مع جولة وزير الخارجية الأمريكية ولا يدري ما يحمله وزير الخارجية الأمريكي في هذه الجولة، مؤكدًا أن إسرائيل استغلت وجود بلينكن في المنطقة وصعدت من عدوانها وعملياتها العسكرية في قطاع غزة.
وشدد على أنه لا بد من فرض ضغوط على الولايات المتحدة الأمريكية وعلى كل من يساند إسرائيل في هذه الفترة؛ لأنه أصبح متواطئا معها ضد قرارات الأمم المتحدة والحقوق المنصوص عليها في ميثاق الإنسانية، موضحًا أن حركة حماس لم تعط موقفا رسميا بشأن مقترح بايدن، إسرائيل حتى الآن تماطل والشخص الوحيد الذي من مصلحته أن يماطل يستمر الحرب هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي الإسرائيلية وزير الخارجية الخارجية عبدالفتاح السيسى الحكومة الإسرائيلية رئيس الوزراء الأردني مقترح بايدن بنيامين الاردني
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس المؤتمر: عودة النصر للسيارات للإنتاج خطوة قوية لتشجيع الصناعة المحلية
قال مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، رئيس المكتب التنفيذي للحزب، إن عودة شركة النصر لإنتاج السيارات بعد توقف دام 15 عامًا، هي واحدة من الأخبار السعيدة التي تعيد لنا الأمل بأن يكون في مصر صناعة محلية قوية على الأخص في مجال السيارات.
وأشار “مرشد”، في تصريحات صحفية اليوم، إلى أنه من المبشر للصناعة المصرية أن تعود شركة النصر للسيارات التي أنتجت السيارات الملاكي والنقل وأتوبيسات تحمل اسم مصر وموديلات كثيرة كانت الأكثر انتشارا في شوارع مصر، لافتًا إلى أنها شركة رائدة في صناعة السيارات في المنطقة واستطاعت في فترات تحقيق الاكتفاء والتصدير.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن توقف شركة النصر للسيارات عن الإنتاج، كان يشير إلى أننا كنا في حاجة لفكر إداري مختلف وإرداة سياسية تعيد للصناعات الثقيلة وجودها، وهو ما حدث بالفعل.
وتابع: ننتظر إنتاج شركة النصر للسيارات وأن تعود علامة “صنع في مصر” على المراكب المصرية، والتصدير للاستفادة من العملة الصعبة، لافتًا إلى أن ما نشهده اليوم بادرت أمل وانفتاح صناعي كنا ننتظره منذ فترة طويلة لتعاود مصر ريادتها الصناعية.