عقد المشاورات السياسية المصرية البرازيلية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
ترأس السفير الدكتور سامح أبو العينين، مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، الجانب المصري في المباحثات التي أجريت اليوم، مع السفير كارلوس دوارتي، مساعد وزير الخارجية البرازيلي لشئون أفريقيا والشرق الأوسط، وقد ضم الجانب المصري مدير إدارة فلسطين ونائب مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية.
أشاد الجانبان بالنتائج الإيجابية للزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، لمصر منتصف فبراير الماضي.
كما تباحث الطرفان في سبل الارتقاء بالتبادل التجاري بينهما والذي بلغ العام الماضي 2.8 مليار دولار أمريكي، بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من اتفاق التجارة الحرة الذي يربط مصر وتجمع الميركوسور وعلى رأسها البرازيل، وأكدا أهمية تشجيع الاستثمار المتبادل وتبادل الخبرات والتكنولوجيا.
تطرقت المباحثات الثنائية إلى خطط إقامة مركز لوجيستي بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتخزين وتوزيع الحبوب في صوامع الغلال وبالمثل إقامة منطقة مصرية في أحد الموانئ البرازيلية.
وثمَّن الجانبان الجهود الجارية لتدشين أول خط طيران مباشر يربط بين مصر والبرازيل لما لذلك من مردود اقتصادي وسياحي وثقافي هام يعود بالنفع على الطرفين.
أكدت مصر خلال المباحثات تطلعها للتعاون مع البرازيل من خلال تجمع البريكس الذي انضمت إليه مؤخرًا، وللإسهام بإيجابية في أعماله، كما رحبت بتولي البرازيل رئاسة مجموعة العشرين لأهمية هذا المحفل في مناقشة القضايا الاقتصادية العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير الدكتور سامح أبو العينين وزير الخارجية فلسطين الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا مصر البرازيل
إقرأ أيضاً:
وسط فرص ضخمة واعدة.. مساعد وزير الخارجية: معتزون بالشراكة الأفريقية الروسية
ترأس السفير أشرف سويلم مساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الإفريقية الوفد المصري المشارك في الاجتماع الوزاري للشراكة الروسية الأفريقية، الذي عقد في سوتشي أمس.
وألقى السفير سويلم كلمة نيابة عن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، أبرز فيها اعتزاز مصر بالشراكة الأفريقية - الروسية التي تم تدشينها خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي عام ٢٠١٩، وعقدت قمتها الأولى في سوتشي تحت الرئاسة المشتركة للرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين في نفس العام.
وأوضح الأهمية التي توليها أفريقيا لشراكاتها الخارجية، لاسيما مع روسيا، لتحقيق السلم والأمن في القارة والعالم، ولتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق التنمية القارية المستدامة وأجندة أفريقيا ٢٠٦٣، وذلك في ظل عالم متعدد الاقطاب.
وأشار السفير سويلم إلى ضخامة التحديات التي تواجهها القارة والعالم، لاسيما في ضوء تعدد وتوالي الازمات في السنوات الأخيرة، بدء بالنزاعات وتفشي الإرهاب، مرورا بالتحديد عابرة الحدود، مثل الأوبئة والهجرة غير الشرعية، فضلا عن تفاقم أزمة الديون، وتراجع مساعدات التنمية، مبرزا الحاجة الملحة لإصلاح شامل وعميق للنظام العالمي والمنظومة الاقتصادية الدولية، بما في ذلك معالجة الظلم التاريخي في تمثيل القارة في مجلس الامن وفي أليات صنع القرار الاقتصادي الدولي.
من ناحية أخرى، أشار مساعد وزير الخارجية إلى الفرص الضخمة الواعدة التي توفرها القارة الافريقية، باعتبارها ميدان واسع للاستثمار والتجارة وسوق عملاق يبلغ ١،٤ مليار نسمة، معظمهم من الشباب، مبرزا ما تمثله اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية، التي تم التوقيع عليها خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الافريقي، وما تمثله من نقلة نوعية في جهود تحقيق الاندماج والتكامل الإقليمي. واشاد السفير سويلم بالتعاون القائم مع روسيا، بما في ذلك افتتاح المنطقة الصناعية الروسية في مصر، والمشروعات العملاقة الجاري تنفيذها في مجالات البنية الاساسية والطاقة، موضحا انها نموذجا للتعاون الافريقي - الروسي.