عاجل وردنا من صنعاء| توجيهات رئاسية بإعفاء هذا القطاع الهام من كافة أنواع الضرائب
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أُعلن اليوم بصنعاء، عن إعفاء قطاع المنسوجات والملبوسات ومعامل الخياطة من كل أنواع الضرائب تنفيذا لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى.
جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمتها الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة ومصلحة الضرائب في إطار مهرجان “عيدنا محلي” للإعلان عن الحوافز الضريبية والامتيازات الممنوحة من الرئيس المشاط لقطاع المنسوجات والملبوسات.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور ونائب وزير الصناعة والتجارة أحمد الشوتري ورئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان، أكد رئيس مصلحة الضرائب عبدالجبار أحمد أنه سيتم إعفاء قطاع المنسوجات والملبوسات ومعامل الخياطة والتطريز من ضرائب المبيعات والأرباح والدخل وكل أنواع الضرائب.
وأشار إلى أن الامتيازات والحوافز الضريبية تهدف إلى النهوض بواقع صناعة المنسوجات والملبوسات وتنشيط هذا القطاع ضمن الاهتمام بتنفيذ الأولويات الثلاث “الغذاء، الدواء، الكساء” للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
ونوه رئيس المصلحة، إلى أن الإعفاءات الضريبية سيبدأ تطبيقها من الشهر القادم وتشمل الأقمشة وكافة مدخلات صناعة الملابس وبنسبة مائة بالمائة.
فيما عبر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالأمانة علي الهادي عن شكره باسم الغرفة والعاملين في قطاع المنسوجات والملبوسات والخياطة لرئيس المجلس السياسي الأعلى على توجيهاته الكريمة بمنح الامتيازات والاعفاءات لهذا القطاع.
لفت إلى إن الامتيازات والحوافز الضريبية للقطاع ستنعكس إيجابا على تطويره وستسهم في توفير فرص العمل للأيادي العاملة.
ودعا الهادي العاملين في هذا القطاع إلى تسجيل علامتهم التجارية وتطويرها، مؤكدا أن الغرفة ستعمل على انشاء منصات وحاضنات لتسويق وتصدير المنسوجات والملبوسات، كما تسعى خططها للاستفادة من الحوافز لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير خلال خمس سنوات.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الصناعة لقطاع الصناعة أيمن الخلقي ورئيس الاتحاد التعاوني للمنسوجات والملبوسات والأسر المنتجة، محمد حميد، وأمين عام المجلس المحلي بالأمانة أمين جمعان ووكيل مصلحة الضرائب وحيد الكبسي ونواب رئيس الغرفة التجارية الصناعية محمد صلاح وحسين السياني أكدت رئيسة قطاع المنسوجات والملبوسات في الغرفة لينا المفلحي، أهمية دعم القطاع بما يحقق قيمة مستدامة تحقق الاكتفاء الذاتي وتعزز الصادرات.
واعتبرت الإعلان عن الحوافز والاعفاءات الضريبية بداية مشرقة نحو تحقيق النجاح والازدهار لهذا القطاع الحيوي. #الضرائب#قطاع المنسوجات والملبوسات#معامل الخياطة#وارة الصناعةالعاصمة صنعاءالمجلس السياسي الأعلى
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل لإغاثة غزة
◄ تحذيرات من كارثة إنسانية في ظل انعدام مظاهر الحياة عقب عودة النازحين للشمال
◄ تدمير 80% من محافظة شمال غزة
◄ 300 ألف فلسطيني بلا مأوى في شمال القطاع
◄ تشكيل غرفة عمليات لمتابعة أحوال العائدين إلى الشمال
◄ مطالبات بتوفير مستلزمات إيواء عاجلة للأسر الفلسطينية
◄ النازحون بحاجة إلى 120 ألف خيمة وبيت متنقل بشكل عاجل
◄ إعداد 50 مركز إيواء وحفر آبار مياه
◄ مناشدات للمنظمات الدولية بتلبية احتياجات النازحين والبدء في إعادة الإعمار
الرؤية- غرفة الأخبار
على الرغم من الفرحة الغامرة التي شعر بها الفلسطينيون النازحون عقب العودة إلى شمال قطاع غزة، إلا أنهم فُجعوا بحجم الدمار الذي خلفه جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي سعى إلى إنهاء مظاهر الحياة في الشمال، وتحويله إلى مدينة أشباح غير صالحة للبشر.
ويفرض هذا الوضع المأساوي الكثير من التحديات التي لا يستطيع الفلسطينيون مواجهتها وحدهم، إذ يجب على المجتمع الدولي البدء الفوري في توفير بدائل للسكان الذين فقدوا منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم خلال 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية، والعمل على بدء الإعمار حتى تدب الحياة في مدن وأحياء قطاع غزة.
وكشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف عن غرفة عمليات مخصصة لمتابعة أحوال النازحين العائدين من جنوبي القطاع إلى شماله، محذرا من كارثة إنسانية إن لم يتم توفير مستلزمات إيواء عاجلة.
وشدد معروف في تصريحات تلفزيونية على ضرورة توفير ما لا يقل عن 120 ألف خيمة وبيت متنقل لإيواء النازحين في الشمال.
وفي هذا الإطار، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن 300 ألف نازح عادوا من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال عبر شارعي الرشيد (غرب) وصلاح الدين (شرق).
وحذر معروف من معاناة وكارثة إنسانية تطال النازحين العائدين إن لم يدخل العدد المطلوب من الخيام، واصفا الأمر بالأولوية مع ضرورة توفير المستلزمات الأساسية من أدوات معيشة وغيرها.
وقال إن السلطات المختصة خلال الأيام الماضية أعدت نحو 50 مركز إيواء مع تسوية أراضٍ وحفر آبار مياه، مشيرا إلى دخول 1900 شاحنة فقط من أصل 2400 شاحنة مقررة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النَّار بغزة.
وفي السياق، ذكر وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة ناجي سرحان، أن حرب الإبادة الإسرائيلية -وما رافقها من عملية تطهير عرقي- دمرت 80% من محافظة شمال القطاع.
وأضاف سرحان في تصريحا صحفية أن مناطق مثل معسكر جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا تعرضت لتدمير إسرائيلي شامل، إضافة إلى الأجزاء الشرقية والغربية من مدينة جباليا، حيث دمر الاحتلال الإسرائيلي 80% من شمال غزة.
وأوضح أن الدمار الإسرائيلي الشامل طال كل شيء، من منازل وشوارع وبنى تحتية، مما جعل شمال القطاع منطقة بلا حياة.
وأشار إلى وجود أكثر من 300 ألف فلسطيني بلا مأوى حاليا "والكارثة الكبرى أننا نتوقع عودة نازحي مدينة غزة والشمال من وسط وجنوب القطاع خلال الأسبوع القادم (بموجب اتفاق وقف إطلاق النار) مما يزيد الأعباء الإنسانية".
وأكد سرحان أن كل منطقة مفتوحة تحولت فعليا إلى مخيم لإيواء النازحين، في ظل الدمار الكبير والهائل شمال قطاع غزة.
واعتبر أن التحدي الأكبر الآن هو توفير الخيام ومستلزماتها، مثل الطاقة الشمسية والمولدات والوقود لتشغيلها، فضلاً عن الأغطية والفرش ومواد الإغاثة الأساسية.
وأمام هذا الواقع المأساوي، دعا المسؤول الفلسطيني المؤسسات الدولية والإقليمية إلى التحرك العاجل لتلبية احتياجات النازحين، لأن إعادة إعمار شمال القطاع ستحتاج إلى جهود جبارة ودعم دولي.