* خيراً فعل قادة و رموز و أعيان المجتمع الدارفوري من مختلف المكونات الإثنية أن اجتمعوا في بورتسودان حيث العاصمة الإدارية المؤقتة ليعلنوا وقوفهم الكامل مع الدولة و مؤسساتها و يؤكدوا دعمهم و مساندتهم للقوات المسلحة و هي تخوض معركة الكرامة في مواجهة الحرب التي تشنها قوى الشر الداخلية و الخارجية على الدولة السودانية بمختلف مكوناتها منذ أكثر من عام !!
و ليبينوا بجلاء رفضهم القاطع لسلوك بعض قادة الإدارة الأهلية الذين زجوا بمجموعات كبيرة من شباب قبائلهم للقتال في صفوف المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية بقيادة (آل دقلو) تنفيذاً لمشروع تحالف قوى الشر بقيادة دولة الإمارات و جماعة (قحت/تقدم) و مشاركة بعض دول الجوار المتآمرة و مباركة الولايات المتحدة و توابعها من الدول الأوروبية وسط و تخاذل عربي مخزي !!
* و خيراً فعلت تنسيقية أبناء قبيلة الرزيقات في الداخل و الخارج برفضها و إدانتها للمليشيا و لبعض قادة و أعيان القبيلة الذين باعوا ذممهم و انحازوا علناً للمليشيا و أصبحوا أدوات تستخدمهم للحشد و الإستنفار و التجييش !!
و حسب متابعاتي و معلوماتي فإن التنسيقية تعد لمفاجأة سيكون لها صدى و أثر كبير في الأيام المقبلة !!
* و خيراً فعل الشيخ المجاهد أحمد الصالح صلوحة عبر هيئة كردفان الشعبية لنصرة الوطن و هو يحشد العشرات من رموز و أعيان و مجاهدي قبيلة المسيرية وصلوا إلى بورتسودان بعد معاناة و عنت حتى أن بعضهم جاءوا عن طريق دولة جنوب السودان ليعلنوا أيضاً مساندتهم للقوات المسلحة و وقوفهم مع مؤسسات الدولة و إدانة سلوك بعض قادة الإدارة الأهلية للقبيلة الذين وقفوا مع المليشيا و استنفروا شبابهم للقتال في صفوفها !!
وفد المسيرية لم يحضر إلى بورتسودان إلا بعد أن دفع بالآلاف للإلتحاق بالقوات المسلحة و القتال في صفها في الفرقة (22) بابنوسة و مختلف الجبهات !!
* و خيراً تفعل تنسيقية أبناء الحوازمة ببطونها المختلفة و أولاد حميد و هي تستعد أيضاً لحشد الرموز و الأعيان و القادة لإعلان ولاءهم التام لمؤسسات الدولة و دعمهم و مساندة القوات المسلحة ، و التنسيقية لم تقدم على هذه الخطوة إلا بعد نجاحها فى سحب أكثر من ألف من أبنائها المقاتلين من صفوف المليشيا و بعضهم سلَّموا أنفسهم للوحدات العسكرية في كردفان ، و كان بعض مؤسسي التنسيقية قد بدأوا نشاطهم منذ الأيام الأولى لإندلاع التمرد !!
مثل هذه الجهود كان ينبغي أن تقابل بالترحيب و الدعم و التشجيع بدلاً من أن يواجهها البعض بخطابات (عنصرية) بغيضة تزيد أزمة البلاد و تعمق جراحها و آلامها .
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
5 يونيو 2024إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف من المنوفية: نعلن جميعا أننا خلف قيادتنا بلادنا استوصى النبي بأهلها خيرا
خطيب وزارة الأوقاف من المنوفيةيحاول شرذمة من البشر تصفية قضية بلد قبلتنا الأولىنعلن جميعا أننا خلف قيادتنا (بلادنا استوصى النبي بأهلها خيرا)ما أحوجنا في شعبان إلى أن نحول قلوبنا إلى خضوع وتذلل وقرب لله
قال خطيب وزارة الأوقاف، في خطبة جمعة النصف من شعبان، إن هذه الأيام المباركة يتجلى فيها رب العزة على عباده فينظر إليهم نظرة رحم وعفو ومغفرة.
وأضاف خطيب الجمعة، من المسجد الشاذلي بمدنية الباجور بمحافظة المنوفية، أننا استقبلنا ليلة النصف من شعبان وكشفنا أسرارها، ورأينا كيف جبر الله خاطر سيدنا النبي وحقق لها مراده من غير طلب منه، فكان النبي يفلب وجهه في السماء ويعجبه أن تكون قبلته إلى البيت الحرام، لكنه تأدبا مع ربه لم يطلب ذلك بلسانه، وربه بحاله أعلم، فحقق له مراده.
وتابع: اجبروا خواطر الخلق يجبر الله خاطركم، أما عن الانقياد التام والتسليم المطلق لأمر الله ورسوله، فكان تحويل القبلة أعظم دليل على ذلك، وكان استقبال المسلمين لبيت المقدس في صللاتهم وكان التخول إلى البيت الحرام وحي شريفا، ليدل دلالة عظمى من لدن رسول الله إلى قيام الساعة، على أهمية القبلتين الشريفتين.
وذكر أن قبلتنا الأولى يحاول شرذمة من البشر أن يصفوا قضيتها ويصرفوا اهتمام المسلمين عنها، لا شك أنهم خائبون وخاسرون لأنها أولى القبلتين ومسرى رسول الله.
وأكد أن حبنا لهذه البقعة المباركة متغلغل في قلوبنا، لأن استقبال بيت المقدس أو التحول عنها، لم يكن إلا امتثالا لأمر الله تعالى، فكونوا على مراد الله و لا تكونوا على مرادكم.
وقال خطيب وزارة الأوقاف، في خطبة جمعة النصف من شعبان، إن عظمة هذه الأمة وشريف قدرها كان تحويل القبلة شاهدا على ذلك، فقال الله في كتابه العزيز (وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً).
وأضاف خطيب الجمعة، من المسجد الشاذلي بمدنية الباجور بمحافظة المنوفية، أن أمتنا هي خير الأمم وهي أعظم الأمم، متى نفضت غبار التشرذم عنها، فيقول تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ).
وتابع: نتشرف بأننا من أمة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- لافتا النظر إلى أحد مواسم الطاعات التي نعيش فيها وهي شهر شعبان وليلة النصف من شعبان وذكرى تحويل القبلة.
وأشار إلى أنه ما أحوجنا في هذا الشهر إلى أن نحول قلوبنا إلى خضوع وتذلل وقرب من الله تعالى حتى نكون أهلا لقبول فضل الله وفيضه ورحمته في شهر رمضان.
واوضح أن بلادنا استوصى النبي بأهلها خيرا، وهي التي أصابتها دعوة طيبة مباركة يوم أن وقفت السيدة زينب رضي الله عنها وقالت (يا أهل مصر آويتمونا آواكم الله، نصرتمونا نصركم الله أعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا).
وأكد خطيب وزارة الأوقاف، أننا نعلن للدنيا كلها أننا خلف قيادتنا نرى ما يراه ونحن له تبع نشد على يديه ونقوى ظهره، استجابة لله وقربة لرسوله الكريم، فلنكن جميعا على قلب رجل واحد، مجمعين لا مفرقين.