الأمن الوطني العراقي ينفذ عملية في سوريا ويطيح بقيادي في داعش الإرهابى
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف جهاز الأمن الوطني العراقي اليوم الثلاثاء، عن أنه تمكن بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي من قتل قيادي بتنظيم (داعش) الإرهابي في سوريا.
وذكر الجهاز - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أنه استنادا لمعلومات استخبارية دقيقة تمكنت مفارز خلية مكافحة الإرهاب في جهاز الأمن الوطني من قتل قيادي في داعش مسؤول عن نقل الأسلحة والمواد المتفجرة عبر الحدود .
. موضحا أن مفارز الجهاز تابعت تحركات الإرهابي خلال الأيام الماضية قبل أن تحاصره في منطقة البصيرة بالرقة السورية ليتم قتله بعد اشتباكه مع القوة المنفذة.
وأفاد جهاز الأمن بأن هذا الإرهابي عمل ضمن مفارز العبرة في الحدود العراقية السورية واشترك بعمليات عدة على القطعات الأمنية في جزيرتي الصينية بصلاح الدين والبعاج.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف تفاصيل عملية أسر رجلا سوريا "متعاون" مع الحرس الثوري الإيراني |شاهد
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال "متعاون" مع الحرس الثوري خلال عملية بسوريا
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن قوات الكوماندوز الإسرائيلية شنت مؤخرا غارة في جنوب سوريا حيث أسرت رجلا سوريا يزعم أنه كان يقوم بعمليات مراقبة على الحدود نيابة عن إيران.
ووفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، نفذت الغارة في سوريا في الأشهر الأخيرة من قبل وحدة الكوماندوز، جنبا إلى جنب مع المحققين الميدانيين للوحدة 504 التابعة لمديرية الاستخبارات.
وألقت قوات الكوماندوز القبض على علي سليمان العدي، وهو رجل سوري عاش في قرية صيدا، في محافظة درعا.
ويقول جيش الاحتلال إن الرجل عمل نيابة عن إيران، وشارك في جمع معلومات استخباراتية عن عمليات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود السورية، "للأنشطة الارهابية".
وكان الجيش "يراقب العدي عن كثب" قبل القبض عليه ونقله إلى إسرائيل للاستجواب.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن اعتقاله "منع وعطل هجوما مستقبليا وأدى إلى فضح طريقة عمل الكيانات الإيرانية على جبهة مرتفعات الجولان".
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطات من استجواب العدي، حيث يقول إن رجلا اقترب منه قال له: "منطقتك جيدة واستراتيجية، يمكننا الحصول على شيء من هذا".
وتزعم وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الرجل السوري المعتقل أخبر المحققين الإسرائيليين أنه تلقى تعليمات من الرجل المرتبط بإيران "بمراقبة الحدود فقط"، بينما كان تحت ستار المخابرات العسكرية السورية، ونقل المعلومات عن الدوريات الإسرائيلية.