ملايين الوفيات حول العالم بسبب نوع شائع من الغبار.. كيف تحمي نفسك؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أجرى مجموعة من الباحثين في جامعة نيانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، دراسة حول عدد الأشخاص الذين توفوا في العالم جراء تلوث الهواء بالغبار الدقيق خلال الـ 40 سنة الماضية، والتي تبين من نتائجها وفاة ملايين الحالات نتيجة لهذا الغبار، فكيف حدث ذلك؟
وبينت نتائج الدراسة، أن هناك جسيمات دقيقة يبلغ حجمها أقل من 2.
تأكد الباحثين خلال دراستهم وفاة حوالي 135 مليون حالة نتيجة تلوث الهواء الناجم عن الغبار الدقيق، خلال الـ 40 سنة الماضية والتي وقع فيها حوالي 363 حدثا كبيرا لتلوث الهواء، ما تسبب في حدوث التهابات الجهاز التنفسي السفلي وسرطان الرئة ومن ثم الوفاة.
ووفقا لموقع gazeta.ru توفي حوالي 98.1 مليون شخص في الصين خلال عامي 1980-2020 بسبب تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة، كما بلغ عدد الوفيات في الهند حوالي 49 و26.1 مليون، كما تراوحت نسب الوفيات في باكستان وبنجلاديش وإندونيسيا واليابان بين 2 و5 ملايين شخص في كل منها بسبب الغبار الدقيق.
في إطار هذا، نصح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بضرورة تجنب التعرض للغبار الدقيق والأتربة قدر الإمكان مع التأكيد على ارتداء الكمامة التي تمثل حائد الصد الأول ضد دخول الغبار للجهاز التنفسي، كما أكد خلال حديثه لـ«الوطن» أهمية غسل مرضى الحساسية والجهاز التنفسي أنفهم بمحلول الملح عند التعرض للغبار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغبار الاتربة الجهاز التنفسي الوفاة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: 90% من السوريين تحت خط الفقر و7 ملايين يعيشون في الخيام
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن سوريا تشهد حالة من التدهور الاقتصادي، وأمنها محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها إنقاذ هذا البلد الذي يوشك أن يصبح دولة فاشلة برفع العقوبات ولو مؤقتا.
وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها بأن سوريا، بعد أكثر من 3 أشهر من تغيير النظام لا تزال في وضع يائس، لأن 14 عاما من الحرب الأهلية دمرت اقتصادها، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعتمد حوالي 16.5 مليون من سكانها على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتواجه الادارة السورية الجديدة تحديات جسيمة مثل إصلاح الفوضى الاقتصادية، وهو بحاجة إلى كل مساعدة ممكنة، وتستطيع الولايات المتحدة ذلك -حسب الصحيفة- برفع إدارة الرئيس دونالد ترامب فورا العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي تعيق تعافي سوريا.
إحجام بسبب العقوبات الأمريكية
تُعد عقوبات سوريا، المدعومة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، من بين أشد العقوبات صرامة في العالم، وقد شلّت الاقتصاد السوري، ولكن دون أن يتأثر بها الأسد وحاشيته إلا قليلا بسبب روسيا والمخدرات.
وبالفعل -كما تقول الصحيفة- خففت بعض الدول عقوبات محددة للسماح للحكام الجدد باستعادة البلاد عافيتها، فعلّق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والمصارف والنقل، كما رفعت بريطانيا العقوبات عن 24 كيانا سوريا، وألغت تجميد أصول البنك المركزي السوري، وسمحت كندا بوصول الأموال إلى البنوك السورية.
لكن سوريا لم تشهد حتى الآن تدفقا كبيرا للمساعدات المالية والاستثمارات الخارجية، بسبب استمرار العقوبات الأمريكية الصارمة، ولا تزال دول الخليج تحجم عن المساعدة خشية انتهاك القانون الأمريكي.
وقد دعت منظمات إغاثة سورية ودولية، ومنظمات حقوق إنسان، ويهود أمريكيون فرّوا من سوريا منذ عقود ويرغبون في العودة لترميم المعابد اليهودية القديمة، إدارة ترامب إلى تخفيف العقوبات.
ومع أن لدى الولايات المتحدة ما يبرر حذرها -كما تختم الصحيفة- فإنها تستطيع، من دون إنفاق دولار واحد، أن تمنع سوريا من أن تُصبح دولة فاشلة من خلال رفع العقوبات مؤقتا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام