أسواق الخليج تغلق على تباين والبورصة المصرية ترتفع
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تباين، الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين بيانات ضخم رئيسية عن التضخم في الولايات المتحدة وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخصوص السياسة النقدية هذا الأسبوع.
وتترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر مايو وقرار المركزي الأميركي بخصوص أسعار الفائدة غدا الأربعاء.
ومن المتوقع أن يبقي المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير وسينصب التركيز على ما إذا كان صناع السياسة سيغيرون توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة هذا العام.
تحركات الأسهم
تراجع المؤشر السعودي بنسبة 0.7 بالمئة، مع تراجع سهم مصرف الراجحي 1.1 بالمئة وسهم أكوا باور 2.7 بالمئة.
وقالت أكوا باور إنها تعتزم جمع 7.125 مليار ريال (1.90 مليار دولار) من خلال إصدار أسهم حقوق أولوية.
كما خسرت شركة البحري الوطنية للشحن 3.3 بالمئة وأرامكو السعودية 0.5 بالمئة.
وانتعش مؤشر دبي مرتفعا بنسبة 0.9 بالمئة بدعم من مكاسب في قطاعات العقارات والمالية والصناعة.
وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، 1.9 بالمئة، كما صعد سهم إعمار العقارية 2.1 بالمئة.
وارتفع المؤشر القطري 0.4 بالمئة مواصلا مكاسبه للجلسة التاسعة، في أطول موجة صعود خلال ستة أشهر تقريبا.
وصعد سهم بنك قطر الوطني الأهلي، أكبر بنك في المنطقة، 1.3 بالمئة، وارتفع سهم صناعات قطر 0.4 بالمئة.
وارتفع مؤشر أبوظبي للجلسة الثالثة على التوالي وكسب 0.1 بالمئة، مع صعود سهم بيور هيلث 7.5 بالمئة وسهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 7.1 بالمئة، وهو أكبر ارتفاع يومي خلال عام تقريبا.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.7 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم مجموعة طلعت مصطفى 4.3 بالمئة وسهم إي فاينانس للاستشارات الرقمية 5.1 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة المؤشر السعودي أرامكو السعودية أسواق عربية السوق السعودي اقتصاد عربي الولايات المتحدة المؤشر السعودي أرامكو السعودية أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
العملات تحاول التعافي أمام الدولار والعملة اليابانية تتراجع
تراجع الدولار الأميركي، الخميس، غداة ارتفاعه لأعلى مستوى في عامين بعد إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى وتيرة أبطأ كثيرا لخفض أسعار الفائدة في 2025، في حين تراجع الين بعد قرار بنك اليابان الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وهبطت العملات حول العالم أمس الأربعاء بعد أن قدم المركزي الأميركي دعما للدولار، إلا أن العديد منها تعافى اليوم الخميس وسط تداولات متقلبة بأحجام محدودة قبل فترة العطلات.
وأبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة ثابتة كما كان متوقعا، إلا أن الين هبط بشكل حاد إذ لم يقدم محافظ البنك كازو أويدا بتصريحات لم تكشف عن كثير في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد الاجتماع.
تحركات الأسعار
ارتفع الدولار 1.4 بالمئة مقابل الين إلى 157.11، وهو أعلى مستوى منذ يوليو.
وترقب المستثمرون تلميحات عن تشديد وشيك لسياسة بنك اليابان النقدية، خاصة بعد أن تبنى المركزي الأميركي نبرة تميل للتشديد في اجتماعه في اليوم السابق.
واستمرت تداعيات قرارات المركزي الأميركي في التأثير على الأسواق.
وانخفض مؤشر الدولار 0.38 بالمئة بعد أن قفز بأكثر من واحد في المئة أمس الأربعاء إلى ذروة 108.25.
وتمكن اليورو، الذي انخفض 1.34 بالمئة أمس الأربعاء، من تعويض بعض الخسائر وصعد 0.65 بالمئة إلى 1.0418 دولار.
وأدى ارتفاع الدولار إلى موجة هبوط بين نظرائه بما في ذلك الدولار الكندي والوون الكوري الجنوبي، إلا أن العديد منها بدأ يتعافى مقابل الدولار الأميركي اليوم الخميس.
ووصل الدولار الكندي لأقل مستوى في أربع سنوات مسجلا 1.4466 دولار أميركي أما الوون فقد تراجع إلى أدنى مستوياته في 15 عاما.
وأنهى اليوان الصيني التداولات المحلية عند 7.2992 للدولار، وهو أضعف إغلاق منذ نوفمبر 2023.
وهبط الدولار الأسترالي إلى 0.6199 دولار، وهو أدنى مستوى في عامين، لكنه ارتفع في أحدث التعاملات بنحو 0.4 بالمئة.
وانخفض الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوى في عامين قبل أن يرتفع أيضا.
وأظهرت بيانات اليوم الخميس أن اقتصاد نيوزيلندا انزلق إلى ركود في الربع الثالث.
وتعافت كل من الكرونة السويدية والكرونة النرويجية مقابل الدولار اليوم الخميس، بعد أن خفضت السويد أسعار الفائدة وأبقتها النرويج دون تغيير.