رئاسة الشؤون الدينية تطلق مبادرة " بالتي هي أحسن " لتكريس التسامح والاعتدال في موسم الحج
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أطلقت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، مبادرة " بالتي هي أحسن " لتكريس قيم التسامح والتعايش والوسطية في الحج، وتعزيز التوعوية الدينية الميدانية؛ وإثراء التجربة الدينية، وتكريس قيم الوسطية والدعوة، باللين والحكمة والموعظة الحسنة التي هي أحسن، وذلك بالتعاون مع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال نصح الحجاج، وحثهم على العمل بالأوامر الشرعية، واتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ؛ بالمنهج اللين والحكمة والموعظة الحسنة، علاوة على تصحيح بعض المخالفات التي قد تقع من ضيوف الرحمن؛ أثناء أداء المناسك والعبادات، إلى جانب تعزيز قيم التسامح والوسطية، ونشر العقيدة الصحيحة، والسنة المطهرة، وإنجاح الرحلة الإيمانية، وتمكين الحجاج من أداء نسكهم وعباداتهم في أجواء تعبدية إيمانية، وفق المقتضى الشرعي الصحيح الموافق لهدي النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرام التجربة العبادات التسامح المسجد النبوي الوسطى تصحيح مخالفات موسم الحج سامح دينية مبادرة المنكر موعظة ضيوف الرحمن النبي الكريم الشؤون الدينية
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية تطلق مبادرة مجتمعية لدعم المناطق المحرومة من الصرف الصحي
عقدت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، برئاسة اللواء محمود نافع، رئيس مجلس الإدارة، اليوم الثلاثاء اجتماعًا موسعًا جمع عددًا من قيادات الشركة، بالإضافة إلى مجموعة من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، ونخبة من رجال الأعمال، ومسؤولي الشركات، وبعض الشخصيات البارزة في المجتمع السكندري.
ناقش الاجتماع سبل تعزيز دعم القرى والمناطق التي لا تزال محرومة من خدمات الصرف الصحي، ولا سيما في ريف المنتزه، حيث يعاني السكان من مشاكل بيئية وصحية نتيجة لعدم توفر هذه الخدمات الأساسية.
من جهته، أشار اللواء محمود نافع إلى أن الشركة تكرّس جهودًا واسعة لتوفير خدمات الصرف الصحي لكافة المناطق المحرومة، بالتعاون مع الجهات المختصة. وأكد أن مثل هذه اللقاءات تعزز من أواصر التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مدينة الإسكندرية.
أكد المشاركون من رجال الدين في الاجتماع على أهمية تعزيز التضامن المجتمعي والتعاون بين مختلف الجهات لدعم الفئات غير القادرة، والعمل على إيجاد حلول فعالة لهذه القضايا، وشددوا على الدور الحيوي الذي يتعين على المؤسسات والشركات القيام به في تحمل مسؤولياتها الاجتماعية تجاه المناطق الأكثر احتياجاً.
أزمة السكن في أوروبا: هل تجد دول الاتحاد الحل؟