حلقة عمل حول فرص الأعمال للموردين بميناء صلالة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نظمت إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار اليوم بالتعاون مع ميناء صلالة حلقة عمل حول فرص الأعمال وتسجيل الموردين لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالميناء، وذلك بقاعة الاجتماعات بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة ظفار، وبمشاركة مجموعة من رواد الأعمال.
أشار سالم بن لبخيت كشوب أخصائي تسويق أول بإدارة تنمية المؤسسات، أن تنظيم هذه الفعالية يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تقوم بها الهيئة لتعزيز فرص الأعمال المتاحة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك تفعيلا لبنود مذكرة التعاون الموقعة بين الهيئة وميناء صلالة.
وقدم الدكتور عماد بن أحمد الرواس أخصائي قيمة محلية مضافة أول عرضا مرئيا عن دور الهيئة في مجال القيمة المحلية المضافة، وأهم المبادرات التي تقوم بها الهيئة لتطوير هذا القطاع بالتنسيق والتعاون مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين للهيئة.
وقدم علي بن بخيت تبوك المشرف المسؤول عن المشتريات بميناء صلالة ورقة عمل حول فرص الأعمال وتسجيل الموردين لدى ميناء صلالة، وتم الحديث عن التسهيلات والفرص المقدمة لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتوضيح آلية الاختيار والمفاضلة بين عروض الأسعار المقدمة لمختلف الأعمال التي يتم الإعلان عنها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة فرص الأعمال
إقرأ أيضاً:
المصرية اللبنانية لرجال الأعمال: الإصلاح الاقتصادي يبدأ بالاستماع إلى الجميع.. والصناعة الحل
أكد عمرو فتوح، رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال ورئيس لجنه الصناعه المركزيه حزب الجيل ، أن الإصلاح الاقتصادي الناجح يبدأ من إشراك جميع أطراف المنظومة الاقتصادية، بدءًا من المستثمرين ورجال الصناعة ورجال الأعمال، وصولًا إلى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار فتوح في تصريحاته له اليوم، إلى أن الاقتصاد المصري يحتاج إلى رؤية متكاملة تستند إلى الاستماع لكافة الأطراف، مما يتيح الوقوف على التحديات الحقيقية التي تواجه كل قطاع، والعمل على وضع حلول عملية ومتكاملة. وأوضح أن أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثلون جزءًا أساسيًا من المنظومة الاقتصادية، ويجب أن يكون لهم صوت واضح في مناقشة المشكلات الاقتصادية ووضع الاستراتيجيات المستقبلية.
جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وجامعة النهضة يطلقان المنتدى الاقتصادي الثالثوأضاف فتوح أن الصناعة تظل العمود الفقري للنهوض بالاقتصاد، حيث إنها توفر فرص العمل، تعزز الصادرات، وتقلل من الاعتماد على الواردات. وشدد على ضرورة تقديم دعم فعّال لهذا القطاع الحيوي، سواء عبر سياسات مالية ونقدية محفزة، أو عبر تحسين بيئة الاستثمار لتشجيع ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.
وأكد فتوح أن تعزيز التكامل بين جميع فئات الاقتصاد المصري سيؤدي إلى بناء اقتصاد قوي ومستدام، لافتًا إلى أهمية الابتكار في إيجاد حلول إبداعية للمشاكل المزمنة مثل الفجوة التمويلية، ضعف البنية التحتية، ومعوقات التصدير.
وقال فتوح : “الصناعة هي الحل. ومن خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاستماع لكافة الشركاء الاقتصاديين، يمكننا تحقيق نقلة نوعية تُحدث فارقًا حقيقيًا في التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين”.
يُذكر أن عمرو فتوح من أبرز الأصوات الداعمة لريادة الأعمال والصناعه في مصر، ويسعى دائمًا لإيجاد حلول مبتكرة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته عالميًا.