ضلكوت تكتسي باللون الأخضر مع اقتراب موسم الخريف
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
بدأت ولاية ضلكوت بمحافظة ظفار تكتسي باللون الأخضر مع اقتراب موسم الخريف الذي يبدأ فلكيا 21 يونيو الجاري، بدءا من جبال ظفار الغربية ومرتفعات جبل القمر مرورا بقراها المتناثرة بين تلك الجبال .
واكتملت اللوحة الجمالية للولاية وجبالها ووديانها مع هالة الضباب وزخات الرذاذ الذي يتساقط عليها بين الحين والآخر، وتعد مناطق خضرفي وديم ودرى من أجمل المناطق السياحية في الولاية وهي أولى المناطق التي تعانق الغيوم القادمة من بحر العرب وبفضل الأمطار التي هطلت على الولاية قبل دخول موسم الخريف اكتست بأكملها بالعشب وثقلت أغصان أشجارها بالأوراق الخضراء وتدفقت مياه أوديتها وعيونها، ويعد وادي صيق أبرز معالمها الطبيعية حيث يحتضن عين ماء يزداد جريانها وتدفقها مع مواسم الأمطار.
وتبعد ولاية ضلكوت عن ولاية صلالة حوالي 150 كم وترتبط بها بطريق معبد يربط بين ولايات محافظة ظفار وتتخذ الولاية أهميتها الاستراتيجية من موقعها الجغرافي حيث يوجد بها منفذ صرفيت الحدودي والذي من خلاله يربط سلطنة عمان مع الجمهورية اليمنية الشقيقة إضافة للمنفذ البري الآخر عبر ولاية المزيونة، كما تشتهر بوجود إحدى أنواع الأشجار النادرة والمعمرة والتي تعرف بشجرة التبلدي ومن الآثار الموجودة في الولاية مسجد قديم بني قبل حوالي 350 عاما كما يوجد بقايا جدران مقبرة مسورة في محمية خور خرفوت الطبيعية وعدد من الكهوف التي يوجد على جدرانها بعض النقوش الأثرية.
وحظيت الولاية بتنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية لتضاف للمشاريع التنموية والخدمية ويتم حاليا تنفيذ مشروع طريق (أرجوت - صرفيت) بطول 13 كم .
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الإتحادي يتفقد جامعة العلوم الصحية فرع الولاية الشمالية
وزير الصحة الإتحادي يتفقد جامعة العلوم الصحية فرع الولاية الشمالية
وزير الصحة الإتحادي يشيد بالدور الكبير الذي تطلع به جامعة العلوم الصحية
وزير الصحة :تخريخ 50 الف خريج خلال الفترة السابقة
افتتاح مركز الإمتحانات السريري ومعمل مهارات التمريض 700 طلاب بفرع الجامعة بالشمالية.
اشاد وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، بالدور الكبير الذي تطلع به جامعة العلوم الصحية في توفير الكوادر الوسيطة بالحقل الصحي بالولاية الشمالية ، مشيرا الي اسهامها الواضح في تغطية الحاجة الفعلية لبرامج الرعاية الصحية الأساسية بالمؤسسات الطبية مما ادي الي دفع العمل الصحي في كافة المجالات بالكوادر ،داعيا إلى مواصلة المسيرة .
جاء ذلك خلال وقوفه بمباني جامعة العلوم الصحية بالولاية الشمالية، وافتتاح مركز الإمتحانات السريري ومعمل مهارات التمريض.
وكشف الوزير عن تخريخ 50 الف خريج خلال الفترة السابقة كان لهم دور كبير في تقديم الخدمات الصحية بالبلاد،مشيرا إلى عدد الطلاب بمركز الجامعة في دنقلا 700 كادر صحي،سيساهم في دعم قطاع الصحة و إستكمال الاطر الصحية،قائلاً السودان ينتظر منهم الكثير.
وأكد الوزير أن الوزارة تعول كثيرا علي جامعة العلوم لتحقيق التغطية الصحية الشاملة عبر استكمال الكوادر المساعدة في المجالات المختلفة مستقبلا وعبرعن رضائه التام من إدارة أكاديمية العلوم الصحية لنجاحها في إدارة هذا الصرح عبر استمرار الدراسة أثناء فترة الحرب .
مهنئا الولاية والجامعة بهذا النجاح الكبير.
و قال وزير الصحة بالولاية الشمالية د. ساتي حسن ساتي، ان الجامعة استضافت عدد من الجامعات واقامت امتحانات طلابها ، مضيفا أن الجامعة ترفد النظام الصحي بكوادر مؤهلة، معربا عن شكره لوزارة الصحة الاتحادية لاهتمامهم المتعاظم بالاكاديمية وبرامجها التعليمية.
من جانبة أوضح د. الياس عبدالمجيد مدير جامعة العلوم الصحية فرع النيل الولاية الشمالية أن الجامعة مفتوحة وان الدراسة لم تتوقف رغم ظروف الحرب مؤكدا،معبرا عن سعادته بزيارة اوزير الصحة الإتحادي والوفد المرافق له ،مشيرا افتتاح عدد من الاقسام الجديدة بالجامعة ،شاكرا وزرة الصحة بالولاية لدعم الكوادر الطبية ودعمها للجامعة بالولاية.