الملك والرئيسان المصري والفلسطيني يعقدون اجتماعا تنسيقيا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
شدد القادة على ضرورة بذل الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار
عقد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعا تنسيقيا في منطقة البحر الميت، اليوم الثلاثاء، تناول الجهود المبذولة لضمان وصول المساعدات للأهل في قطاع غزة بشكل مستدام ودون أية عوائق.
اقرأ أيضاً : الملك يلتقي غوتيريش ويؤكد ضرورة بذل أقصى الجهود لمضاعفة المساعدات لغزة
وجرى خلال الاجتماع، الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، التأكيد على أهمية البناء على مخرجات مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
وشدد القادة على ضرورة بذل الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية استنادا إلى حل الدولتين.
اقرأ أيضاً : الملك يمنح وسام الاستقلال من الدرجة الأولى لوكالة "الأونروا"
وعبر القادة عن ترحيبهم بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي يدعم التوصل إلى اتفاق للوقف الشامل لإطلاق النار، وصفقة للتبادل، وبما يضمن وصول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة.
وحذروا من خطورة الأعمال العدائية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
وحضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.
وكان جلالة الملك التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة الكارثة الإنسانية المأساوية في قطاع غزة.
واعتبر جلالته، بحضور سمو ولي العهد، الاعتراف الدولي بخاصة من دول أوروبية بدولة فلسطين بأنها خطوة إيجابية يجب أن يستفاد منها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الرئيس الفلسطيني الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي البحر الميت
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو الكيان الإسرائيل للسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة
الثورة نت/وكالات دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك صدر اليوم الأربعاء الكيان الإسرائيلي إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق التزاما بالقانون الدولي. وقال الوزراء “يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية مطلقا كأداة سياسية، ويجب ألا تقلَص مساحة الأراضي الفلسطينية أو يتم إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي”. ودعا الوزراء أيضا جميع الأطراف الى العودة إلى وقف إطلاق النار، ودعوا “حماس” للإفراج الفوري عن الاسرى المتبقين لديها.