بينهم 7 ملايين هربوا بعد الحرب.. أكثر من 10 ملايين نازح داخل السودان
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نزح أكثر من 10 ملايين سوداني داخل البلاد، من بينهم أكثر من 7 ملايين، نزحوا بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في العام الماضي، وفق منظمة الهجرة الدولية، اليوم الثلاثاء.
وقالت المنظمة عبر منصة إك: "أكثر من 10ملايين في السودان فرّوا من بيوتهم، إذ دفعت الحرب نحو ربع السكان إلى ترك منازلهم".
وحذرت المنظمة في الأسبوع الماضي من ارتفاع عدد النازحين بسبب الحرب في السودان إلى 10 ملايين في الأيام المقبلة، واصفة الوضع بـ "أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم".
وأوضحت المنظمة الأممية أن عدد النازحين في جميع أنحاء البلاد بلغ منذ اندلاع الحرب 7.26 ملايين، يضاف إلى 2.83 مليون نازح قبل الحرب.
وتدور حرب في السودان منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
وأسفرت هذه الحرب عن مقتل عشرات الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألفًا في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.
ولا تزال حصيلة الحرب غير واضحة، تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى 150 ألفا وفقا للمبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو.
كما دفعت الحرب نحو مليونين ونصف مليون شخص إلى الفرار إلى الدول المجاورة.
واليوم، أعرب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان عن "قلقه البالغ" من العنف في إقليم دارفور غرب السودان، وحثّ الشهود على ارسال أدلة إلى مكتبه تساعده في التحقيق في الجرائم المحتملة فيه.
وأمس الاثنين أعلنت منظمة أطباء بلا حدود اغلاق آخر مستشفى في الفاشر بعد هجوم قوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على هذه المدينة الرئيسية، في دارفور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجرة الدولية منظمة الهجرة منظمة الهجرة الدولية محمد حمدان دقلو عبد الفتاح البرهان السودان أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 41 مدنيا بقصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
السودان – أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، مقتل 41 مدنيا بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرات آخرين، جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع استهدف مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وأفادت الفرقة السادسة مشاة للجيش بالفاشر في بيان، بأن “قوات الدعم السريع واصلت نهجها الإجرامي عبر استهداف الأحياء السكنية في مدينة الفاشر بالقصف المدفعي، أمس الاثنين” .
وأضاف البيان أن القصف أدى إلى “استشهاد 41 مواطنا بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج”.
وأشار الجيش في بيانه إلى أن قواته “تمكنت من صد الهجوم الشرس الذي شنته الدعم السريع على الفاشر”.
وذكر أن خسائر الدعم السريع في الهجوم “بلغت حوالي 600 قتيل، فضلا عن تدمير أكثر من 25 مركبة عسكرية”، بحسب المصدر ذاته.
وحتى الساعة 06:30 (ت.غ) لم يصدر تعليق من “الدعم السريع” بالخصوص، إلا أنها طالبت في بيان الثلاثاء، الجيش والقوات المساندة له (لم تسمها) بـ”تسليم السلاح وإخلاء مدينة الفاشر بصورة آمنة”.
والاثنين، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في الفاشر، توقفت على إثرها عدد من المطابخ الخيرية عن تقديم وجبات الطعام داخل المدينة.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وتأتي هذه التطورات بعد هجوم متواصل لقوات الدعم السريع على مخيم “زمزم” للنازحين بالفاشر، استمر عدة أيام.
وفي 13 أبريل/ نيسان الجاري، أعلنت “الدعم السريع” السيطرة على المخيم بعد اشتباكات مع الجيش، ما أدى إلى سقوط 400 قتيل ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.
ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.
الأناضول