صنعاء.. الاطلاع على آلية سير عمل المشاريع الجارية في مجال البن في الحيمة الخارجية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الثورة نت|
اطلع الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن مانع العسل، اليوم على آلية سير العمل في المشاريع الجاري تنفيذها في مجال البن بالحيمة الخارجية في محافظة صنعاء.
حيث شهدت الحيمة الخارجية تنفيذ العديد من المشاريع في إطار مبادرات مجتمعية فاعلة بنسبة 90 بالمائة.
كما اطلع ومعه وكيل وزارة المالية وليد فايع، ورئيس الاتحاد التعاوني لجمعيات منتجي البن محمد حسن، على جهود فريق دراسة سلاسل القيمة للبن اليمني بمزارع البن في منطقة الحيمة وتحسين مستويات الإنتاج، و المعوقات التي تواجه مهام الفريق.
واستمعوا من فريق الدراسة إلى شرح حول ما أنجزته الدراسة و التحديات القائمة، وما تمثله مثل تلك الدراسات من أهمية بالغة في وضع خطط استراتيجية مدروسة تسهم في تعزيز جودة البن اليمني وتحسين مستويات إنتاجيته.
يشار إلى أن فريق الدراسة المكون من خبراء واستشاريين في مجال زراعة البن يقوم بجمع البيانات عن مختلف مراحل سلاسل الإمداد للبن، بدأً من مرحلة ما قبل الإنتاج وحتى التسويق والتصنيع.
حيث تركز الدراسة على تحديد نقاط القوة والضعف والمعيقات التي تواجه هذه السلسلة في كل منطقة على حدة، مع طرح مقترحات للحلول والتطوير، بما يخدم زراعة وإنتاجية محصول البن اليمني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحيمة الخارجية صنعاء
إقرأ أيضاً:
حكم ثواب الصدقة الجارية عن المتوفي
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصدقة على الميت جائزة، وثوابها يصل إليه؛ وقد وردت جملة من الأحاديث النبوية الشريفة تدلُّ على ذلك؛ منها: ما ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: أنَّ رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا وَأُرَاهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ، أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ تَصَدَّقْ عَنْهَا». متفق عليه.
حكم الصدقة الجارية عن الميتوورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ سعد بن عبادة رضي الله عنه توفِّيت أمه وهو غائب عنها، فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي تُوُفِّيَتْ وَأَنَا غَائِبٌ عَنْهَا، أَيَنْفَعُهَا شَيْءٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ بِهِ عَنْهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ». أخرجه البخاري.
يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (5/ 390، ط. دار المعرفة): [وفي حديث الباب من الفوائد: جواز الصدقة عن الميت، وأن ذلك ينفعه بوصول ثواب الصدقة إليه ولا سيما إن كان من الولد، وهو مخصص لعموم قوله تعالى ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾ [النجم: 39]] اهـ.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: إِنَّ أَبِي مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا، وَلَمْ يُوصِ، فَهَلْ يُكَفِّرُ عَنْهُ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ». أخرجه مسلم.
يقول الإمام النووي -عند شرحه للحديث- في "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" (11/ 84، ط. دار إحياء التراث العربي): [وفي هذا الحديث: جواز الصدقة عن الميت، واستحبابها، وأن ثوابها يصله وينفعه، وينفع المتصدق أيضًا، وهذا كله أجمع عليه المسلمون] اهـ.
وأكدت الإفتاء أن الفقهاء أجمعوا على جواز الصدقة عن الميت ووصول ثوابها للمتوفَّى ولم يُعرف بينهم خلاف فيه.
قال الإمام ابن عبد البر في "التمهيد" (20/ 27، ط. أوقاف المغرب): [أمَّا الصدقة عن الميت فمجتمع على جوازها لا خلاف بين العلماء فيها] اهـ.
وقال الإمام النووي في "المجموع" (5/ 323، ط. دار الفكر): [أجمع المسلمون على أنَّ الصدقة عن الميِّت تنفعه وتصله] اهـ.
وقال الإمام الزيلعي في "تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق" (2/ 83، ط. الأميرية): [الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره عند أهل السنة والجماعة؛ صلاة كان أو صومًا أو حجًّا أو صدقة أو قراءة قرآن أو الأذكار، إلى غير ذلك من جميع أنواع البر، ويصل ذلك إلى الميت وينفعه] اهـ.