أبو الغيط: هناك تفاقم مروع في الأزمة الإنسانية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك تفاقم مروع في الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ولا يوجد تحقيق لقانون 2720 الذي يسمح بإدخال المزيد من المساعدات للقطاع.
ولفت أبو الغيط، خلال كلمته في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة بقطاع غزة، إلى أن أي مستقبل في قطاع غزة مقترن بمستقبل القضية الفلسطينية، وذلك من خلال أفق سياسي واضح ومسار لا رجعة فيه يفدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن كل خطوة تُقطع اليوم لا بد أن تكون إضافة إلى هذا المسار، وكل جهد من أجل الدعم الإنساني الفلسطيني أو ترسيخ واقع الدولة الفلسطينية بتوسيع رقعة الاعتراف بها، كل هذا من أجل استقرار المنطقة والعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باشات: مصر تعاملت بحرفية عالية في إدارة الأزمة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب الأسبق، إن الدولة المصرية تعاملت بحرفية شديدة مع القضية الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر، من خلال تكثيف جهودها الدبلوماسية مع كافة الأطراف، بما في ذلك إسرائيل والدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة، ونجحت في خلق رأي عام دولي داعم للقضية الفلسطينية ورافض لمخططات التهجير القسري.
وأضاف باشات، خلال لقائه ببرنامج "مباشر من مصر" على الفضائية المصرية، أن الدبلوماسية الرئاسية لعبت دورا محوريا في التصدي لخطة ترامب لتهجير الفلسطينيين خارج غزة، حيث تحرك الرئيس عبد الفتاح السيسي بذكاء دبلوماسي لإفشال هذه المحاولات، ووقفت مصر بحزم ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بشأن ضرورة تقديم خطة بديلة قابلة للتنفيذ ليست إلا محاولة لجس النبض، لكن الموقف المصري ظل ثابتا في رفض أي واقع جديد يفرض على الفلسطينيين.
وأشار باشات إلى أن الموقف المصري لم يقتصر على القضية الفلسطينية فقط بل يمتد إلي مساندة الدول العربية ورفض أي تهديدات لها حيث تصدت مصر سريعا لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين إلى السعودية، وهو ما دفع الدول العربية إلى إعلان تأييدها للموقف المصري كما واصلت مصر دعم الفلسطينيين بإدخال المساعدات الإنسانية والمعدات الثقيلة لإعادة إعمار غزة، تأكيدا على رفضها القاطع لتهجير سكانها.
من جانب آخر، أكد باشات أن المباحثات الجارية بين الوفدين الأمريكي والروسي لترتيب قمة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين تعكس تحركات جادة نحو إنهاء الصراع، لكنها تثير قلق الاتحاد الأوروبي الذي يشعر بالتهميش عن هذه المحادثات، ما يعكس تصاعد الخلافات بين أوروبا والولايات المتحدة.
وأضاف أن ترامب، الساعي لتحقيق إنجازات سياسية تعيده للمشهد الدولي، قد يتخذ قرارات تؤثر على استقرار أوروبا، متوقعا تصاعد الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي مع تراجع الدعم الأمريكي، ما يستدعي من قادته بناء استراتيجية مستقلة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المتسارعة.