البخيتي وقحيم يدشّنان المرحلتين الـ3 والـ4 من محطة الحسين للطاقة الشمسية في الحديدة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الثورة نت|
دشن وزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد البخيتي ومحافظ الحديدة محمد قحيم، اليوم، تشغيل المرحلتين الثالثة والرابعة في محطة الحسين للطاقة الشمسية بالمشروع الوطني للطاقة المتجددة بالحديدة بقدرة 20 ميجاوات، بتمويل من صندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة.
وفي التدشين التجريبي استمع الوزير البخيتي والمحافظ قحيم من المدير التنفيذي لصندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة الدكتور رياض ماطر، الى شرح حول الجهود التي بذلت لتنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة من المشروع بعد استكمال عملية الربط مع الشبكة الوطنية للكهرباء.
وأوضح ماطر أن المرحلتين تأتي إضافة إلى المراحل السابقة للمشروع والتي تعمل بكفاءة عالية منذ سبتمبر 2023م، ليصل بذلك إجمالي قدرة المشروع إلى 40 ميجاوات.
وأشاد وزير الكهرباء بتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي في زمن قياسي و بخبرات وطنية وبأقصى كفاءة تشغيلية..مؤكدا أن محطة الحسين تعد خطوة عملية جديدة على أرض الواقع للاستفادة من الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء.
ولفت إلى أهمية ربط المحطة بالشبكة الوطنية تجسيدا لتوجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بإعتبار هذا المشروع من المشاريع الاستراتيجية الهامة في الوطن.
من جهته إعتبرالمحافظ قحيم هذا التدشين مكسبا و إنجازا كبيرا يضاف إلى رصيد أبناء اليمن في سجل انتصاراتهم في مواجهة العدوان والحصار.
وثمن دعم القيادة الثورية والمجلس السياسي الاعلى والجهود الحثيثة لنائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية ووزارة ومؤسسة الكهرباء وصندوق دعم وتنمية الحديدة في إنجاز هذا المشروع بمراحله المختلفة.
حضر التدشين وكيل محافظة الحديدة لشؤون الإعلام والثقافة علي قشر ووكيل وزارة الكهرباء للشؤون المالية تقي الدين المطاع، ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور مشعل الريفي وعدد من مسؤولي مؤسسة الكهرباء وكهرباء الحديدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى عالمياً في نصيب الفرد من الكهرباء النظيفة
سيد الحجار (أبوظبي)
رسخت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها الريادية في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، بعد الإنجازات الاستثنائية التي حققها البرنامج النووي السلمي الإماراتي، والتي جعلت الدولة في المرتبة الأولى عالمياً من حيث نصيب الفرد من الطاقة الكهربائية النظيفة التي تمت إضافتها خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وبحسب تقرير صادر عن شركة الإمارات للطاقة النووية، حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، فإن 75% من هذه الكهرباء أنتجتها محطات براكة للطاقة النووية التي طورتها الشركة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، مشيراً إلى أن الإمارات تقدمت على أربع دول فقط حول العالم تمكنت من الحفاظ على مستوى الإضافات السنوية من نصيب الفرد من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، بحسب دراسة أجرتها مجموعة دولية متخصصة بالطاقة.
ويأتي ذلك نتيجة تميز دولة الإمارات في تطوير برنامج سلمي للطاقة النووية وفق جدول زمني يعد الأكثر تميزاً في تاريخ قطاع الطاقة النووية العالمي، وذلك عبر تشغيل محطة للطاقة النووية على نحو تجاري خلال 8 سنوات فقط منذ بداية العمليات الإنشائي ولغاية تحميل الوقود النووي، وهو ما يعد عنواناً لسلسة إنجازات استثنائية تحققت في هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.
وكان عام 2024، عاماً مفصلياً في مسيرة شركة الإمارات للطاقة النووية، بعد تشغيل المحطة الرابعة من محطات براكة على نحو تجاري في سبتمبر الماضي، وبالتالي التشغيل الكامل لكافة محطات براكة، التي تنتج 40 تيراواط في الساعة سنوياً وبدون أي انبعاثات كربونية، وهو ما يعادل 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، والطلب السنوي لبعض الدولة، وكذلك ما يكفي لتشغيل 50% من السيارات الكهربائية الموجود اليوم في مختلف أنحاء العالم.
وساهم توجه الشركات المحلية الكبرى، مثل «أدنوك»، و«الإمارات العالمية للألمنيوم»، و«الإمارات للحديد والصلب»، وغيرها، للاعتماد على الكهرباء التي تنتجها محطات براكة لإنتاج منتجات خضراء تتيح لها ميزة تنافسية فريدة في الأسواق الإقليمية والعالمية، بشكل أكثر في تميز قطاع الطاقة النووية في الدولة، وأسهمت جهود دائرة الطاقة في أبوظبي والشركاء في شركة مياه وكهرباء الإمارات، في جعل أبوظبي أول سوق في العالم يوفر شهادات الكهرباء النظيفة من الطاقة النووية.
وفيما يخص التمويل المستدام، تعاونت شركة الإمارات للطاقة النووية مع بنك أبوظبي التجاري وبنك أبوظبي الأول لإنجاز أول تمويلات خضراء في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا، مما فتح الطريق أمام طريقة جديدة لتمويل مشاريع الطاقة النووية في جميع أنحاء العالم.
وأكدت شركة شركة الإمارات للطاقة النووية، أنه في دولة الإمارات قامت بدور ريادي على صعيد قيادة الجهود العالمية لخفض البصمة الكربونية وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وفي مقدمتها الطاقة النووية لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية.
وفي موازاة ذلك، توجهت الشركات العالمية العملاقة، مثل «مايكروسوفت» و«أمازون» و«غوغل» للاستثمار في تطوير مفاعلات جديدة لتلبية الطلب الهائل على الكهرباء الذي تحتاج إليه لتشغيل الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات والذي من المتوقع أن يصل إلى 1000 تيراواط في الساعة سنوياً بحلول عام 2026، وهو ما يعادل الطلب السنوي على الكهرباء في اليابان.
ومع الزخم الكبير الذي تشهده الطاقة النووية على الصعيد العالمي، تتجه الأنظار إلى قطاع الطاقة النووية الإماراتي، بعدما أصبحت محطات براكة نموذجاً عالمياً يحتذى به من قبل الدول الساعية لتطوير برامج جديدة للطاقة النووية، وهو ما يفتح آفاقاً جديدة لشركة الإمارات للطاقة النووية التي بدأت انطلاقة جديدة في مسيرتها لتصبح مستثمراً استراتيجياً ومطوراً عالمياً لتقنيات الطاقة النووية المتقدمة، بحسب التقرير.