العثور على حطام طائرة نائب رئيس مالاوي المفقودة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية نقلًا عن مصدر عسكري، العثور على حطام طائرة نائب رئيس مالاوي المفقودة.
بعد اختفاء طائرة نائبه و9 آخرون ..رئيس مالاوي يلغي رحلته إلي جزر البهاماأعلن رئيس مالاوي "لازاروس مكارثي تشاكويرا" عدم نجاة أي راكب من حادث تحطم الطائرة التي كانت تقل نائب رئيس البلاد "ساولوس تشيليما" و9 آخرين.
جاء تصريح رئيس مالاوي في خطاب متلفز - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم /الثلاثاء/ - بعد مرور وقت قصير من اكتشاف حطام الطائرة المفقودة منذ أمس الإثنين بالقرب من مدينة "مزوزو" في شمال شرق البلاد.
وقال الرئيس "تشاكويرا" إنه "تم العثور على حطام الطائرة وأشعر بحزن عميق وآسف لإبلاغكم بأن هذه مأساة مروعة".
يذكر أن رئيس مالاوي لازاروس تشاكويرا، أعلن أن الطائرة التي كانت تقل نائبه، سولوس تشيليما، وتسعة آخرين مازالت مفقودة، مؤكدا أن القوات المسلحة لمالاوي لم تتوقف عن مهمة البحث والإنقاذ خلافا لما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن توقف عمليات البحث.
وقال الرئيس تشاكويرا، في كلمة له نقلها التليفزيون الوطني في وقت متأخر من ليلة أمس، إنه وجه مسئولي القوات المسلحة لمالاوي، المشرفين على عملية البحث عن الطائرة المفقودة، بإبلاغه بأحدث التطورات أولا بأول عن كيفية سير عمليات البحث حتى يتمكن الجميع من الإطلاع على التقدم المُحرز في كشف ملابسات ما حدث لمن كانوا على متن الطائرة المفقودة منذ صباح يوم أمس.
وأشار تشاكويرا إلى أن "طائرة تابعة للقوات المسلحة لبلاده تحمل رقم (إم إيه أف ـ تي أو 3) توجهت في الساعة السابعة وخمس دقائق من صباح يوم أمس إلى مطار كاموزو الدولي وهبطت في المطار الساعة السابعة و48 صباحا لنقل نائب الرئيس إلى مدينة مزوزو لحضور جنازة المدعي العام السابق ووزير العدل الراحل رالف كاسامبارا".
وأضاف أن بعد ذلك، غادرت الطائرة مطار كاموزو الدولي (في ليلونجوي) وعلى متنها نائب الرئيس وتسعة آخرين في الساعة التاسعة و17 دقيقة صباحا".
وأوضح أن "عند وصول الطائرة إلى مزوزو؛ لم يتمكن الطيار من الهبوط بالطائرة بسبب ضعف الرؤية الناجم عن سوء الأحوال الجوية، ونصحت سلطات الطيران الطائرة بالعودة إلى ليلونجوي، لكن السلطات سرعان ما فقدت الاتصال مع الطائرة".
وكانت الطائرة المفقودة تقل على متنها نائب الرئيس سولوس تشيليما، 51 عاما، وتسعة أشخاص آخرين بينهم طاقم الطائرة من العسكريين.
تجدر الإشارة إلى أن تشيليما جُرد من صلاحياته بعد اعتقاله على خلفية اتهامات بالفساد وتربح في عام 2022؛ لكن جرى إسقاط التهم عنه لاحقا من قبل محكمة مالاوية بعد أن مثل عدة مرات أمام المحكمة وقدم المدعي العام إشعارا بوقف القضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العثور حطام طائرة نائب رئيس ملاوي طائرة الطائرة المفقودة رئیس مالاوی
إقرأ أيضاً:
الطائرة الماليزية المنكوبة.. لغز يبحث عن حل بعد 10 سنوات
أعاد قرار الحكومة الماليزية بالموافقة المبدئية على استئناف البحث عن طائرة ركاب اختفت قبل 10 سنوات، تلك القضية، التي تحولت إلى أحد أكثر ألغاز حوادث الطيران، إلى الواجهة من جديد.
واختفت رحلة MH370 ، التي كانت على متن طائرة طائرة بوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، في مارس (آذار) عام 2014، أثناء توجهها إلى الصين من كوالالمبور في ماليزيا، وعلى متنها 239 شخصاً، ومنذ ذلك الحين فشلت جهود تحديد مكانها.The plane vanished from civilian air traffic control screens near the waypoint IGARI, where Malaysian and Vietnamese airspace meet.
But military radar later revealed a startling move:
MH370 had turned sharply west, crossing Malaysia and the Andaman Sea. pic.twitter.com/ludE1cMmKf
ونهاية عام 2018، انتهت عملية البحث عن حطام الطائرة بجهود دولية بلغت كلفتها 150 مليون دولار في مساحات شاسعة من المياه، وقالت حكومات الدول الثلاث المشاركة، ماليزيا وأستراليا والصين، إن البحث لن يُستأنف إلا "في حالة ظهور أدلة جديدة موثوقة" حول موقع الطائرة. أدلة جديدة وتقول ماليزيا إن عملية البحث الجديدة ستشمل مساحة 15 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي، استناداً إلى بيانات جديدة، وجدت كوالالمبور أنها "موثوقة"، دون الإفصاح عن هذه البيانات.
وأقلعت الرحلة MH370 من كوالالمبور في الساعات الأولى من صباح 8 مارس (آذار) 2014، وفقدت الاتصال مع برج مراقبة الحركة الجوية بعد أقل من ساعة من إقلاعها، وأظهر الرادار أنها انحرفت عن مسار رحلتها المخطط له.
???????????? MALAYSIA GREENLIGHTS ANOTHER SHOT AT FINDING MH370
Nearly a decade after MH370 vanished with 239 people on board, Malaysia has given Ocean Infinity another chance to do what years of searching couldn’t—find the plane.
Armed with fresh data and plenty of optimism, the UK-… pic.twitter.com/nXrGUh7cxA
وتوصل تحقيق أجري عام 2018 أن حادث اختفاء الطائرة كان نتيجة تلاعب في أدوات التحكم في الطائرة، لإخراجها عن مسارها، إلا أنه لم يتوصل إلى أي استنتاجات حول من كان وراء ذلك. فرضيات عدة ومن بين مجموعة كبيرة من الفرضيات، أشارت بعضها لوجود مؤامرة أدت لاختفاء الطائرة، بدءاً من التكهنات بأن الطيار أسقط الطائرة عمداً، إلى ادعاءات بأن قوة عسكرية أجنبية أسقطتها.
ويؤكد المحققون أن حسم أسباب سقوطها لن يكون قبل العثور على الحطام.
وخلص العالم والباحث الأسترالي فينسينت لاين، إلى تحديد ما وصفه بـ"مكان الاختباء المثالي"، للطائرة الماليزية المنكوبة، بعد أكثر من عقد على اختفائها.
وأوضح أن الأدلة المتاحة عن اختفاء الطائرة تشير إلى أنها طارت عمداً إلى "حفرة" عميقة يبلغ عمقها 6000 متر في بروكن ريدج بالمحيط الهندي، مشيراً إلى أن هذه المنطقة "بيئة محيطية شديدة الوعورة والخطيرة، ذات جوانب شديدة الانحدار وضيقة، وتحيط بها تلال ضخمة وحفر عميقة أخرى".
وقال إن "الأدلة تشير إلى حقيقة مفادها أن الطيار تعمد تحطيم الطائرة، استناداً إلى تحليلات بارعة ومهارة ودقيقة للغاية لأضرار الحطام التي أجراها كبير المحققين السابقين في حوادث الطيران الكندية لاري فانس، والتي تفيد بأن الطائرة كانت تحتوي على وقود ومحركات تعمل عندما خضعت لهبوط اضطراري متحكم به و بارع، وليس تحطماً عالي السرعة بسبب نقص الوقود".
وأضاف أن "بحثه قدم موقعاً واضحاً للمكان الذي ربما تحطمت فيه الطائرة، وحث عمليات البحث المستقبلية عن موقع الحطام على التركيز على قسم معين من جنوب المحيط الهندي". ألغاز الطيران وانضمت حادثة الطائرة الماليزية إلى قائمة من الحوادث المرتبطة بالطيران في العالم، والتي ظل بعضها لغزاً حتى هذه اللحظة في حين تم حل البعض الآخر بعد سنوات طويلة.
وكانت أطول رحلة بحث المرتبطة بتحطم طائرة "ستار داست"، التى اختفت فوق جبال الإنديز فى الأرجنتين خلال عام 1947، ولم يُعثر على حطامها إلا بعد 53 عاماً.
وكانت "ستار داست" إحدى طائرات خطوط أمريكا الجنوبية البريطانية، وأقلعت من العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس باتجاه مطار سنتياغو فى تشيلي، لكن بسبب الطقس الغائم والرياح الشديدة أرسلت رسالة عبر الراديو تؤكد حاجتها للهبوط الاضطرارى، ثم اختفت ولم تظهر بعدها، وتم العثور على أجزاء من حطامها عام 1998، وأجزاء أخرى عام 2000.
لكن أعداداً قليلة من حوادث الطيران ظلت لغزاً مفتوحاً حتى هذه اللحظة، مثل طائرة "ستار تايجر"، التي اختفت في 30 يناير (كانون الثاني) 1948، فوق مثلث برمودا، بعد أن أقلعت في ظروف هوائية صعبة، وعلى متنها 25 راكباً.