سلامة الكشافة أولوية في معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد القائد الكشفي رائد المقاطي، منسق لجنة الأمن والسلامة بمعسكرات الخدمة العامة لجمعية الكشافة العربية السعودية، على الجهود المتواصلة للجنة، لضمان أعلى مستويات السلامة في جميع معسكرات الجمعية بمكة المكرمة ومنى وعرفات.
وأشار إلى حرص اللجنة على توفير وصيانة جميع أدوات وأجهزة السلامة والإنذار والإطفاء، بالإضافة إلى تحديد الممرات ومخارج الطوارئ.
أخبار متعلقة ولي العهد يبحث القضايا الإقليمية والدولية مع نظيره الكويتيالقبض على مقيم لنصبه واحتياله بالترويج لحملة حج وهمية وبيع أساور حج مزورةأوضح القائد الكشفي عبدالإله حمراني، عضو اللجنة، أن مهمتهم الرئيسية هي ضمان تلبية جميع متطلبات السلامة والحماية في المعسكرات، بما في ذلك جاهزية معدات السلامة والوقاية من الحريق ومتطلبات الإخلاء، وتوفير بيئة صحية مناسبة للمشاركين.
وأضاف أنهم يقومون بتوعية مستمرة للمشاركين وينفذون فرضيات مختلفة بالتعاون مع الدفاع المدني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سلامة الكشافة أولوية في معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشار القائد الكشفي أحمد القحطاني، عضو اللجنة، إلى أن المؤتمر الكشفي العالمي ال41، الذي عقد في أذربيجان عام 2017 قد اعتمد سياسة الحماية من الأذى، وأكد على ضرورة حصول كل مشارك في مناسبة كشفية على شهادة في هذا المجال.
وأوضح أن هذه السياسة تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية توفير بيئة آمنة لجميع المشاركين، وتمكينهم من تولي دور فاعل في المجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة جمعية الكشافة العربية السعودية الدفاع المدني مكة المكرمة المشاعر المقدسة
إقرأ أيضاً:
فضل الله: ما يحصل من حولنا يزيدنا تمسّكًا بعناصر القوّة
الثورة نت|
شيّعت المقاومة الإسلامية وجماهيرها الشهيد القائد عباس سلامة “أبو الفضل” في بلدته كونين بمسيرة حاشدة تقدّمها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله وجمع من العلماء وحشد من الأهالي.
وألقى النائب فضل الله كلمة فقال: “أمام استمرار العدوان على بلدنا واحتلال أرضنا نعطي الفرصة تلو الأخرى للدولة اللبنانية كي تتحمَّل مسؤولياتها لمواجهة انتهاك سيادتها، ونطالبها بأن لا تبقى تتصرَّف من موقع المتفرّج وغير المبالي، وكأن ما يجري ليس على أرضها، أو لا يعنيها وهو ما يراكم الشعور بفقدان الثقة بدورها، ويجعلها غريبة عن شعبها وبعيدة عن همومه وقضاياه، وتزداد الهوة بينها وبين الناس”.
وأضاف: “في الوقت الذي نريد للدولة أن تقوم بواجباتها اتّجاه شعبها، وأن تنجح في ذلك، وأن لا تكتفي بمواقف رفع العتب، فإنَّ تقصيرها وتغافلها لا يترك للناس من خيار سوى القيام بكلّ الإجراءات اللازمة للدفاع عن حياتهم وأرزاقهم”.
وأشار إلى أنه “أمام ما يجري ضدَّ بلدنا من احتلال واعتداءات وأمام ما يحصل في محيطنا خصوصًا في سورية من سفك دماء المدنيين العزَّل في ظل صمت عالمي، ومن احتلال “إسرائيلي”، ومحاولات تقسيم هذا البلد، يجعلنا اليوم أكثر اقتناعًا بخيارنا في التمسك بعناصر القوَّة وفي مقدمها المقاومة لتحرير أرضنا وحماية شعبنا، وصون بلدنا ومنع استباحته ليبقى بلدًا حرًا وشعبه عزيزًا كريمًا”.
وتحدث عن الشهيد القائد سلامة فقال: “نشيِّع اليوم قائدًا مقدامًا، ومقاومًا شجاعًا، وأخًا عزيزًا، حمل في تقاسيم وجهه، وعلى كتفيه تاريخًا حافلًا بالبطولات والتضحيات، منذ البدايات حين انتمى إلى الخلايا الأولى للمقاومة الإسلامية في العام 1982 هنا في كونين”.
وأضاف “هي بلدته ومهواه، وقد جبلته طينتها سحنة ولكنة وطيبة وسقاها من ماء قلبه، حبًّا وعطاء، وكانت حقولها وبيوتها باكورة عمله المقاوم في مطلع شبابه خلال مرحلة كانت من أشدِّ أيَّام غطرسة العدوّ واحتلاله، وفي زمن الغربة والقلِّة وندرة الإمكانات، وخطر التصفية والزج في المعتقلات، وأطلق رصاصاته الجريئة الأولى مع رفاقه في كونين ضدَّ رموز العملاء، قبل أن يعود إليها في شباط عام 1986 مع رفاق دربه لتنفيذ أولى عمليات الأسر الناجحة، وليلمع اسم أبو الفضل قامة من قامات المقاومة العالية ويصبح في محور بنت جبيل بطلًا من أبطاله إلى جانب من مضوا من رفاق دربه القادة الشهداء، ومن بقي ينتظر وما بدلوا تبديلا”.
وتابع “كان الحاج عباس ينتقَّل من عملية إلى أخرى، ومن إنجاز تلو إنجاز حتَّى بلغت المقاومة التحرير في عام 2000، ليعود إلى الأرض التي أحبَّها يزرع فيها العطاء والخير، من دون أن يغادر ساحة جهاده، ويشهد له تموز وآب وميادين المقاومة بالبطولات دفاعًا عن لبنان والمقدسات والمظلومين، وعندما اشتدَّ العدوان على بلدنا في معركة أولي البأس، لم يهدأ وكان في حركة دائمة، وكانت وجهته الجنوب وقد تولَّى مسؤوليات مركزية في الجبهة كقائد مخضرم متمرِّس من أجل التصدي للغزو “الإسرائيلي” الذي تحطَّم جبروته على أبواب القرى والبلدات الحدوديَّة بفضل صمود المقاومين وتضحياتهم، وكما في كلّ تاريخه لم يرضَ الشهيد القائد عباس سلامة إلا أن يكون في الخطوط الأماميَّة، مع أنَّ مسؤوليته المركزية تسمح له بالبقاء بعيدًا عن خط الجبهة، لكنَّه تقدَّم الصفوف كي لا تسقط لنا راية، وقال لأهله لن أعود وهذا آخر وداع، ومثلك يا حاج عباس لا يليق به إلا أن يختم مسيرة جهاده بالشهادة، وكان له ما أراد مواسيًا سيد الشهداء وآله الأطهار”.
وأضاف “انَّنا من منبر الشهداء نجدِّد عهدنا لهم بحفظ دمهم وصون تضحياتهم من خلال مواصلة هذا الطريق مهما كانت الصعاب والتضحيات”.