“الشؤون الإسلامية” تواصل استقبال (1170) حاجًا وحاجة من 80 دولة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، استقبال الحجاج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، حيث بلغ عدد الذين وصلوا إلى مقر استضافتهم بمكة المكرمة اليوم الخامس من شهر ذي الحجة لعام 1445هـ، 95 حاجًا وحاجة، ليصل إجمالي ما تم استقبالهم حتى الآن 1170 حاجًا وحاجة من 80 دولة من مختلف قارات العالم، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي تقدمها الوزارة ليؤدوا مناسك الحج بيسر وسهولة.
فيما تستكمل الوزارة استقبال باقي وفود ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج خلال الأيام القادمة البالغ عددهم 3322 حاجًا وحاجة من 88 دولة من مختلف قارات العالم الذين صدر الأمر السامي الكريم باستضافتهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية حاج ا وحاجة
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين الشريفين يوجه كلمة بمناسبة عيد الفطر المبارك
الرياض
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، كلمة بمناسبة حلول عيد الفطر لعام 1446هـ.
وفيما يلي نص الكلمة التي تشرف بإلقائها معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى القائل في كتابه الكريم، (إليه يصعدُ الكلمُ الطيبُ والعملُ الصالحُ يرفعُه)، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أبنائي وبناتي، إخواني وأخواتي المواطنين والمقيمين في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية، والمسلمين في كل مكان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نهنئُكم بعيد الفطر المبارك ونحمد الله عز وجل، الذي أعاننا على صيام شهر رمضان وقيامه وبلَّغنا هذا اليوم السعيد، مبتهلين إلى المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم الدعاء وصالح الأعمال.
أيها الإخوة والأخوات،
لقد منَّ الله تعالى على بلادنا بنعم كثيرة لا تحصى، وعلى رأسها خدمة الحرمين الشريفين، وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، وبذلُ كل ما من شأنه التسهيل لهم، لأداء مناسكهم في أمن وطمأنينة وسكينة.
وإذ نحمد الله تعالى أن يسر لملايين المعتمرين، أداء مناسك العمرة والزيارة خلال شهر رمضان هذا العام، لنشكر أبناءنا وبناتنا العاملين بإخلاص في مختلف قطاعات الدولة، على ما بذلوه من جهود كبيرة في هذا المجال.
أيها المسلمون والمسلمات،
يوم العيد يوم فرح وسرور، تتجلى فيه معاني الوحدة والتراحم والإخاء، فلله تعالى الحمد والشكر على ما وهبنا وأعطانا، قال عز وجل: (ولتُكملوا العدة ولتُكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون).
ونسأل الله عز وجل بمنه وكرمه، أن ينعم على بلادنا والأمة الإسلامية والعالم أجمع بالأمن والسلام، وأن يعم الاستقرار والازدهار في كل مكان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.