سانشيز باق في منصبه حتى انتهاء ولايته رغم فوز اليمين في الانتخابات الأوروبية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
سانشيز باق في منصبه حتى انتهاء ولايته رغم تقدم الحزب الشعبي الإسباني في الانتخابات الأوروبية
حقق "الحزب الشعبي" الإسباني الذي يمثل يمين الوسط، تقدما ملحوظا في انتخابات البرلمان الأوروبي، بعدما حصل على 22 مقعداً من أصل 61 مقعداً مخصصاً لإسبانيا في البرلمان الأوروبي، وهو ما يمثل ضربة لحكومة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، إلا أن ذلك لم يؤدِ إلى سقوط الحكومة كما كان يأمل المحافظون.
ورغم هذا التقدم، فإن الحزب الاشتراكي بقيادة سانشيز حافظ على قاعدة دعم قوية، ويبدو أن رئيس الوزراء الإسباني لا ينوي اتخاذ خطوات مماثلة لتلك التي اتخذها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مثل حل البرلمان أو الاستقالة من منصبه.
ومن المتوقع أن يستمر سانشيز في مواصلة ولايته حتى نهاية الفترة الزمنية المتبقية من الفترة الحالية، وهي ثلاث سنوات.
وقالت إستر بينيا، المتحدثة باسم الحزب الاشتراكي، "نحن ملتزمون بفكرة أن المقاومة هي أيضًا وسيلة لتحقيق النصر".
وقال المحلل السياسي خايمي كولبوا لـ "يورونيوز": "من الناحية المؤسسية، لم يتغير شيء. البرلمان لا يزال كما هو، وبيدرو سانشيز ما زال يتمتع بأغلبية داعمة".
وقد شهدت الانتخابات الأخيرة للاتحاد الأوروبي تراجعًا في دعم شركاء سانشيز في الائتلاف مقارنة بالعام الماضي، مما يزيد التوترات الداخلية.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه سانشيز تحديًا حقيقيًا مع ارتفاع التوترات بين حلفائه والاشتراكيين في البرلمان، والتي أدت إلى تعطيل العديد من المبادرات ومنع تمرير الميزانية العامة.
رغم اعتراف إسبانيا بفلسطين.. معتصمون في مدريد يطالبون بقطع العلاقات مع إسرائيل ووقف بيع السلاح لهازلزال سياسي يضرب إسرائيل بعد اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين إسبانيا تتعهد بتزويد أوكرانيا بالمزيد من صواريخ الدفاع الجوي للتصدي للقنابل الانزلاقية الروسيةوفي ظل هذه التحديات الداخلية، فإن هناك عاملًا يوحد الكتلة البرلمانية المتنوعة التي تؤيد سانشيز، وهو الخوف من تشكيل ائتلاف محتمل بين حزب الشعب وحزب فوكس اليميني المتطرف.
ويعتبر هذا الخوف حافزًا لحلفاء سانشيز للبقاء متماسكين، وربما يكون هذا القلق المشترك العامل الرئيسي لتحالفهم، مما يضمن استمرار حكومة سانشيز في مواجهة التحديات المحتملة.
ومع اقتراب بدء المفاوضات لتنصيب رئيس إقليم في كتالونيا، يُتوقع أن تزداد هذه التوترات، خاصة بعد فوز الحزب الاشتراكي بالانتخابات الإقليمية وفشله في تحقيق الأغلبية.
وتظل كتالونيا إحدى المناطق القليلة في إسبانيا حيث يتفوق الحزب الاشتراكي على حزب الشعب، مما يعزز التوترات السياسية في البلاد.
وفيما يتعلق بحزب "سومار" الإسباني، فقد أعلنت يولاندا دياز تنحيها عن منصب منسقة الحزب، في خطوة قد تعزز التوترات داخل الائتلاف الحاكم.
إلا أنها أكدت استمرارها كنائبة للرئيس ووزيرة للعمل، مما يشير إلى استعدادها لتحديات المرحلة المقبلة وتعزيز دورها داخل الحكومة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يقرر البقاء في منصبه بعد أن فاجأ الجميع بعزمه الاستقالة.. أنصار سانشيز يتظاهرون لدعمه وسط اتهامات فساد لزوجته سانشيز يزور القوات الإسبانية في بغداد ويؤكد أن بلاده ملتزمة "باستقرار وسيادة" العراق إسبانيا الاتحاد الأوروبي أوروبا بيدرو سانشيزالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة مجلس الأمن الدولي احتجاز رهائن الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة مجلس الأمن الدولي احتجاز رهائن إسبانيا الاتحاد الأوروبي أوروبا بيدرو سانشيز الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة مجلس الأمن الدولي احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جو بايدن بحث وإنقاذ حريق مجاعة تحطم طائرة السياسة الأوروبية الحزب الاشتراکی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع مساعديْ نائبين في البرلمان الأوروبي في قضية فساد تتعلق بشركة هواوي
قامت السلطات القضائية البلجيكية الخميس بإغلاق مكتبين لمساعدين لنواب في البرلمان الأوروبي في إطار أحدث تحقيقات الفساد في الهيئة التشريعية للتكتل.
أغلقت السلطات القضائية البلجيكية مكتبي اثنين من المساعدين البرلمانيين من حزب الشعب الأوروبي وحزب تجديد أوروبا وسط تحقيقات بشأن رشاوى مزعومة من شركة هواوي الصينية للتكنولوجيا للتأثير على عملية صنع القرار في بروكسل.
يعود أحد المكتبيْن إلى مساعدي النائب ماركو فالكوني (إيطاليا/حزب الشعب الأوروبي)، باولو كامبيسي وفرانشيسكو فاستا. أما الآخر فهو مكتب آدم موشتار، مساعد نيكولا مينتشيف (بلغاريا/عن كتلة تجديد أوروبا).
وقد دخلت السلطات البلجيكية إلى مكتبي مساعدي فالكوني في حوالي الساعة 17:00 بتوقيت وسط أوروبا، وبقيت أكثر من ساعة. وبما أن المساعدين البرلمانيين لا يتمتعون بالحصانة، فإن البرلمان الأوروبي غير ملزم بإخطارهم قبل الوصول إلى مكاتبهم.
وأبلغ المكتب الصحفي للبرلمان يورونيوز أنهم تلقوا طلبًا للتعاون من السلطات البلجيكية للمساعدة في التحقيق.
وبعد ورود تقارير عن التحقيق مع عملاق التكنولوجيا الصيني هواوي يوم الخميس، قامت الشرطة البلجيكية بتفتيش مقر الشركة في بروكسل ومواقع أخرى، وقامت بعدة اعتقالات وفقًا للمدعين العامين.
وفي إطار العملية، فتشت الشرطة 21 منزلاً في بروكسل ومنطقتي فلاندرز ووالونيا البلجيكيتين إضافة إلى البرتغال. وبحثوا عن أدلة على ارتكاب جرائم محتملة، بما في ذلك الرشوة والتزوير وغسيل الأموال والتورط في منظمة إجرامية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية آخر حلقات مسلسل غرينلاند.. ترامب يقترح ضم الجزيرة إلى حلف الناتو الشرع يصادق على مسودة الإعلان الدستوري في سوريا وهذه أبرز بنودها نعم ولكن.. بوتين يوافق على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار لكن مع "فروق دقيقة" هواويفسادالبرلمان الأوروبيتكنولوجياالاتحاد الأوروبي