إسرائيل: قرار مجلس الأمن يسمح باستمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
في أول تعليق إسرائيلي على قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قال مسؤول إسرائيلي إن القرار يسمح لتل أبيب بمواصلة الحرب على القطاع حتى تحقق أهدافها.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول، لم تسمه، قوله "لن تنهي إسرائيل الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها بالقضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وإعادة المختطفين، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا بعد الآن".
وأوضح المسؤول أن "الخطوط العريضة للقرار التي تم تقديمها تجعل ذلك ممكنا".
وبدوره، يعتقد أستاذ العلوم السياسية خليل العناني أن قرار مجلس الأمن "خادع ومفخخ"، موضحا أن الوقف التام والفوري والشامل لوقف النار "هو فقط في المرحلة الأولى من التفاوض والتي تمتد لنحو 6 أسابيع، ويتحدث القرار لاحقا عن وقف الأعمال العدائية بعد ذلك وليس عن وقف تام لإطلاق النار".
وأضاف العناني أن القرار يحاول إعطاء "إسرائيل مساحة للتنصل من هذا القرار خاصة فيما يتعلق بالمرحلة الثانية، واستئناف القتال بعد استعادة الرهائن".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد رحبت أمس بالقرار، معربة عن استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق المبادئ.
وفي رده على موقف حماس، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في ختام زيارته لإسرائيل إن رد حماس "علامة تبعث على الأمل، تماما كما كان البيان الذي أصدروه بعد أن قدم الرئيس اقتراحه قبل 10 أيام".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«حماس»: إسرائيل لم تلتزم بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع غزة
أدانت حركة حماس، اليوم الاثنين، خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم التزامها بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع غزة.
وأفادت الحركة في بيان بأن «الاحتلال الصهيوني لم يلتزم بالخفض التدريجي لقواته في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الاولى، ولم يلتزم ببدء الانسحاب منه في اليوم الثاني والأربعين حسب ما ورد في الاتفاق».
وذكرت حماس أنه «ووفقا للاتفاق كان من المقرر اكتمال الانسحاب بحلول اليوم الخمسين للاتفاق والذي كان يفترض أن يتم يوم الأحد 9 مارس، وهو ما لم يحدث حتى الآن».
وشددت حماس، على أن هذا الانتهاك الصارخ يمثل خرقا واضحا للاتفاق ومحاولة مكشوفة لإفشاله وتفريغه من مضمونه، وأن استمرار هذه الخروقات يؤكد نهج الاحتلال القائم على عدم احترام الاتفاقيات والتلاعب بالالتزامات الدولية.
وأشارت حماس، إلى أن الالتزام بالاتفاق واستكمال المفاوضات هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى، وأي مماطلة تعني تلاعبا بمصيرهم ومشاعر عائلاتهم. لذا يجب الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية، على هدنة مكونة من 3 مراحل، بدأت الأولى صباح يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025، وتستمر لمدة 6 أسابيع، بحسب وزارة الخارجية القطرية.
جاء ذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية، على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا في القطاع.
وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حينها حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير 2025، (06:30 بتوقيت جرينتش)، لكن بدأ بالفعل في تمام الساعة 11:30 بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.
اقرأ أيضاًمباحثات هاتفية بين وزيري خارجية مصر والسعودية حول إعادة إعمار غزة
حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار بغزة ونتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق
عبد العاطي: خطة مصر لإعمار غزة تم اعتمادها وأصحبت خطة عربية إسلامية