غياب ليفاندوفسكي عن أولى مباريات بولندا في يورو 2024
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تلقى منتخب بولندا ضربة قوية للغاية، بعد إصابة موجعة لنجم برشلونة الإسباني، روبرت ليفاندوفسكي، قبل أيام من انطلاق بطولة أمم أوروبا.
وأعلن ياتسيك ياروزيفسكي، طبيب منتخب بولندا، اليوم الثلاثاء، أن نجم وقائد الفريق روبرت ليفاندوفسكي سيغيب على الأقل عن المباراة الأولى ضد هولندا في بطولة أمم أوروبا 2024.
وأوضح ياروزيفسكي أن مهاجم برشلونة تعرض لتمزق في الألياف العضلية خلال المباراة الودية ضد تركيا، حيث تم استبداله في الدقيقة 32 من مباراته الدولية رقم 150، التي انتهت بفوز بولندا 2-1 أمس الاثنين في وارسو.
ستواجه بولندا هولندا يوم الأحد، ثم تلتقي مع النمسا وسويسرا في يومي 21 و25 يونيو في الجولتين الثانية والثالثة من دور المجموعات.
وقال ياروزيفسكي: "نبذل كل جهدنا ليكون ليفاندوفسكي جاهزاً للمباراة الثانية ضد النمسا".
من جانبه، أعرب ميشال بروبيرز، مدرب بولندا، عن أمله في أن تكون إصابة ليفاندوفسكي خفيفة، قائلاً: "إنها إصابة خفيفة، ونأمل ألا تكون هناك مشاكل".
تفاقمت أزمة هجوم بولندا بإصابة ليفاندوفسكي البالغ من العمر 35 عاماً، خاصة بعد إعلان أركاديوش ميليك، مهاجم يوفنتوس، غيابه عن البطولة بسبب إصابة في الركبة.
كما تعرض كارول سويديرسكي، مهاجم هيلاس فيرونا، لإصابة في الكاحل خلال احتفاله بهدفه في المباراة الودية ضد تركيا، مما اضطره لمغادرة الملعب مبكراً.
وأشار ياروزيفسكي إلى أن سويديرسكي يعاني من التواء في الكاحل، مضيفاً أنه سيعود للتدريبات بعد 3 أو 4 أيام من تنفيذ البرنامج العلاجي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روبرت ليفاندوفسكي إصابة روبرت ليفاندوفسكي غياب روبرت ليفاندوفسكي
إقرأ أيضاً:
برشلونة يستعيد بالدي وشكوك حول مشاركة ليفاندوفسكي أمام إنتر
يبذل البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة جهودا كبيرة من أجل المشاركة في مباراة فريقه ضد إنتر ميلان في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل على ملعب سان سيرو، في حين تأكدت عودة أليخاندرو بالدي.
وانتهت مباراة الذهاب بين الفريقين أمس على ملعب مونتجويك الأولمبي بتعادل مثير (3-3)، مما يعني أن موقعة الإياب ما زالت مفتوحة على كل الاحتمالات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسرع 10 أهداف في تاريخ دوري أبطال أوروباlist 2 of 2رافينيا.. من لاعب منبوذ ترفضه الأندية لنجم برشلونة الأولend of listويأمل الألماني هانسي فليك مدرب برشلونة في استعادة بعض اللاعبين المصابين من أجل هذا اللقاء الحاسم وأحدهم ليفاندوفسكي.
وأكدت صحيفة "ماتشيكي" البولندية المقرّبة من اللاعب أن ليفاندوفسكي دخل المرحلة النهائية من تعافيه من الإصابة الأخيرة، التي تعرض لها في مباراة برشلونة وسيلتا فيغو ضمن الجولة الـ32 من الليغا.
وأضافت أن ليفاندوفسكي يريد المشاركة ضد إنتر وهو مستعد لتحمّل بعض المخاطر من أجل المشاركة في هذا اللقاء.
وأُصيب البولندي ضد سيلتا فيغو يوم 19 أبريل/نيسان الماضي، وبعدها بساعات كشف برشلونة -في بيان طبي- أن اللاعب مصاب "في العضلة نصف الوترية للفخذ الأيسر"، ورهن موعد عودته بمدى تعافيه منها.
وتوقّع برشلونة مبدئيا عودة ليفاندوفسكي قبل كلاسيكو الليغا ضد ريال مدريد والمقرر يوم 11 مايو/أيار الجاري، لكن اللاعب قد يعود إلى الملاعب قبل ذلك.
ويجري ليفاندوفسكي حاليا تدريبات منفردة، إذ يشعر بالراحة من دون آلام في موضع الإصابة، الأمر الذي سيسمح له بخوض اختبار بدني قبل لقاء الإياب في ميلان، وفق ما أكدته صحيفة "سبورت" الإسبانية.
وأضافت "كونه لاعبا محترفا يهتم ليفاندوفسكي كثيرا بجسده ويعرف إمكاناته جيدا، لذا فإن القرار النهائي بشأن مشاركته ضد إنتر سيكون مشتركا بينه وبين فليك".
إعلانوتسود حالة من التفاؤل في برشلونة حول إمكانية مشاركة ليفاندوفسكي ضد إنتر ميلان ولو لبعض الدقائق، حسب مجربات المباراة، "لكن مسألة مشاركته أساسيا لا تزال غير مؤكدة، إذ يتعامل فليك وجهازه الفني بحذر مع العائدين من الإصابات، ويفضّلون إعادة دمجهم تدريجيا".
من جهتها، كشفت صحيفة "آس" عن أن كل المعطيات تشير إلى أن الظهير الأيسر بالدي سيتعافى بشكل كامل من إصابته في أوتار الركبة اليسرى التي تعرض لها في 12 أبريل/نيسان الماضي أمام ليغانيس.
ومن المتوقع أن يشارك بالدي أمام بلد الوليد في الدوري الإسباني قبل المشاركة أساسيا أمام إنتر في إياب دوري أبطال أوروبا.
ويعتقد فليك أن عودة بالدي أكثر أهمية من عودة ليفاندوفسكي ضد إنتر بعد أن ثبت أن جيرارد مارتن وإنيغو مارتينيز لا يمتلكان السرعة والدقة اللازمتين، بينما يملأ فيران توريس غياب البولندي بشكل كاف، ويسجل في كل مباراة تقريبا.
وعاني جيرار مارتن أمام دينزل دومفريس الذي أحرز هدفين لإنتر وصنع آخر.
وليس هناك شك في أن وجود بالدي في ملعب جوزيبي مياتزا من شأنه أن يخفف جزئيا من مشاكل برشلونة الدفاعية، بتضييق الخناق على دومفريس والحد من تحركاته، ومن ثمة تحرير رافينيا في مركز الجناح.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا