الإمارات تدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى الضالع
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الجديد برس|
دفعت الإمارات، الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية إلى مدينة الضالع ، جنوب اليمن. يتزامن ذلك مع حراك واسع لفتح الطرقات في عموم اليمن وسط رفض القوى الموالية لها جنوب وغرب اليمن.
وتداول ناشطي الانتقالي على مواقع التواصل الاجتماعي صور لمدرعات ومدافع متحركة جديدة قالوا انها وصلت توا الضالع بعد ارسالها من قبل الإمارات.
والضالع احدى المحافظات اليمنية والتي تعد على خطوط التماس بين الشمال والجنوب.
ومع أن المحافظة التي تعد مسقط راس قادة الانتقالي لا تشهد اي تطورات عسكرية تستدعي ارسال تعزيزات الا ان توقيت الخطوة يشير إلى انها ضمن محاولات اجهاض مساعي فتح الطرقات بين المحافظات اليمنية والتي تشهد حراك مكثف منذ أيام تكلل حتى اللحظة بفتح طرقات بتعز ومأرب.
ويرفض الانتقالي اي محاولات لفتح طرقات بين شمال اليمن وجنوبه.
وجددت هيئة رئاسة الانتقالي في اجتماع لها اليوم دعمها توجيه وزير الدفاع بحكومة عدن محسن الداعري بوقف عمليات وقف الطرق والسير فيها الا بعد اتفاق شامل يتضمن وقف دائم لإطلاق النار.
وعزف الانتقالي على هذه النغمة ضمن مساعيه لانتزاع تنازل يمني يعزز دافعه لإعلان الانفصال إضافة إلى منع تقارب السعودية و”الحوثيين” وإبقاء فتيل الصراع قائما بين الطرفين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الضالع.. العثور على جثة طفلة حديثة الولادة في برميل قمامة بدمت
عُثِرَ على جثة طفل حديث الولادة في مديرية دمت بمحافظة الضالع الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي (وسط اليمن).
وأكدت مصادر محلية لوكالة "خبر"، اليوم الأربعاء، أن سكان المنطقة وجدوا جثة الطفل ملفوفة بقطعة قماش وموضوعة داخل كيس بلاستيكي، في برميل قمامة أمام سوبر ماركت "الفرسان" بمنطقة "خاب" جنوب مدينة دمت.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من سلسلة متزايدة من الحوادث المأساوية التي تُظهر تنامي ظاهرة رمي الأطفال حديثي الولادة في عدة مدن يمنية.
وشهد اليمن خلال السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في حالات العثور على أطفال حديثي الولادة متروكين في الشوارع أو مكبات النفايات.
وحسب اخصائيون اجتماعيون، يعود السبب الأبرز لهذه الظاهرة إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والتي بسببها أدت إلى انهيار القيم الأسرية وزيادة حالات الحمل غير الشرعي وسط غياب الدعم النفسي والاجتماعي.
كما يُعد تفكك النسيج الاجتماعي في ظل الحرب وتزايد الفقر والجهل من العوامل التي تؤدي إلى مثل هذه الجرائم. بعض الحالات ترتبط بالخوف من العار الاجتماعي، ما يدفع الأمهات إلى التخلص من الأطفال في ظروف مأساوية.