الجديد برس|

دفعت الإمارات، الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية إلى مدينة الضالع ، جنوب اليمن. يتزامن ذلك مع حراك واسع لفتح الطرقات في عموم اليمن وسط رفض القوى الموالية لها جنوب وغرب اليمن.

وتداول ناشطي الانتقالي على مواقع التواصل الاجتماعي صور لمدرعات ومدافع متحركة جديدة قالوا انها وصلت توا الضالع بعد ارسالها من قبل الإمارات.

والضالع احدى المحافظات اليمنية والتي تعد على خطوط التماس بين الشمال والجنوب.

ومع أن المحافظة التي تعد مسقط راس قادة الانتقالي لا تشهد اي تطورات عسكرية تستدعي ارسال تعزيزات الا ان توقيت الخطوة يشير إلى انها ضمن محاولات اجهاض مساعي فتح الطرقات بين المحافظات اليمنية والتي تشهد حراك مكثف منذ أيام تكلل حتى اللحظة بفتح طرقات بتعز ومأرب.

ويرفض الانتقالي  اي محاولات لفتح طرقات بين شمال اليمن وجنوبه.

وجددت هيئة رئاسة الانتقالي في اجتماع  لها اليوم دعمها توجيه وزير الدفاع بحكومة عدن محسن  الداعري   بوقف عمليات وقف الطرق  والسير فيها الا بعد اتفاق شامل يتضمن وقف دائم لإطلاق النار.

وعزف الانتقالي على هذه النغمة   ضمن مساعيه لانتزاع تنازل يمني يعزز دافعه لإعلان الانفصال إضافة إلى منع تقارب السعودية و”الحوثيين” وإبقاء فتيل الصراع قائما بين الطرفين.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

«اكتفاء» تعزز منظومة الأمن الغذائي في الإمارات بمنتجات عضوية جديدة

الشارقة - وام
تسعى مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء» التابعة لدائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة إلى تعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة عامة وفي إمارة الشارقة خاصة من خلال طرح منتجات عضوية جديدة من دقيق «سبع سنابل» تزامناً مع موسم الحصاد الثالث لمزرعة مليحة للقمح الذي بدأ قبل فترة وجيزة و يستمر حتى نهاية مارس الجاري.
وقال الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء» في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات / وام / إنه وفقاً للخطة التسويقية المتبعة في المؤسسة فإن منتجات «سبع سنابل» من دقيق قمح مليحة المتمثلة في«الخبز العربي والكرواسون بأنواعه» ستتوافر في الأسواق خلال منتصف شهر رمضان الحالي فيما تتوافر بقية المنتجات من المعكرونة بأنواعها والشعيرية «البلاليط» والكعك بأنواعه والبسكويت والسميد بعد عيد الفطر المبارك.
وأضاف أنه تم خلال هذا الموسم حصاد 37 محوراً على مساحة مزروعة تبلغ 1428 هكتاراً؛ إذ تم استزراع قمح عضوي ومن المتوقع أن يصل الإنتاج هذا العام إلى 6000 طن مشيراً إلى ارتفاع نسبة بروتين قمح «سبع سنابل» إلى 19.3% بعد أن كانت في الموسمين الماضيين 18.1% و19.1%، لتتجاوز بذلك الأرقام العالمية في هذا المجال.
وأوضح أنه تم خلال هذا الموسم زراعة ثلاثة أصناف من القمح تضمنت الصنف الرئيسي وهو«يوكورا روجو» المستورد من الشقيقة المملكة العربية السعودية وصنفين من جمهورية مصر العربية الشقيقة كانا قد أظهرا تفوقاً لافتاً في المزرعة التجريبية على صعيد غزارة الإنتاج وقوة الساق وهما مصر3 ومصر4.
تطوير سلالات جديدة
وقال الطنيجي إن الباحثين الزراعيين في مزرعة القمح يعكفون على تطوير سلالات جديدة في المزرعة التجريبية للوصول إلى «الشارقة 1» حيث تضاعفت زراعة السلالات في الموسم الثالث إلى 1450 سلالة من القمح الطري والقاسي غير المعدلة وراثياً وتطور برنامج التهجين من خلال مضاعفة عدد الآباء إذ وصل عددها إلى 45 انتخبت في الموسم الثاني وتمت عليها الدراسات في مختبر التقنيات الحيوية الأول من نوعه في الإمارات بتهجين القمح والمزود بجميع الأجهزة الذكية لإجراء القياسات الفيزيولوجية والتحاليل الجزئية لتحديد القرابة الوراثية للآباء المنتخبة.
وأكّد أنه سيتم التوسّع بزراعة الأعلاف في مزرعة القمح هذا الموسم لتصل المساحة المزروعة إلى 400 هكتار وذلك لتوفير الغذاء العضوي لأبقار مزرعة مليحة للألبان ومزرعة طيور «فلي» ومشروع الوسطى للماشية في خطوة تؤكّد مدى التزام مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء» بتطبيق سياسة الاقتصاد الدائري في جميع مشروعاتها التي تنتج الغذاء العضوي المستدام.
وأوضح أنه تمت زراعة الذرة في مزرعة القمح بمليحة كمرحلة تجريبية لتوفير العليقة العلفية الخضراء، وذلك بعد مرورها بعملية تخمير لمدة لا تقل عن شهرين لتحصل أبقار مزرعة مليحة للألبان على علف سهل الهضم وسريع الامتصاص في الجسم على مساحة تصل إلى 12.5 هكتار وبلغ إنتاج السيلاج 504 أطنان.
وأشار إلى أن دائرة الزراعة والثروة الحيواينة في الشارقة وزّعت 25 طناً من بذور تقاوي القمح الأصيلة على 559 مزارعاً مكرمةً من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقامت بمساعدتهم في عمليات الحراثة ونثر البذور والحصاد بالمعدات الحديثة بمساحة إجمالية تصل إلى 18.6 هكتار.
التحكم عن بعد
تجدر الإشارة إلى أن استخدام التقنيات الحديثة بمزرعة القمح في مليحة أسهم في توفير 30% من مياه الري باستخدام تطبيق«Valley 365» الذكي الذي يتيح التحكم عن بُعد وقياس كمية المياه عبر المجسات الأرضية على عمق 60 سنتيمتراً إضافة إلى الأقمار الاصطناعية التي توفر تقارير يومية لمحاور المزرعة وعمليات الري والصحة النباتية وتستخدم المزرعة أحدث الآلات الزراعية الذكية التي تساعد في زيادة الإنتاج وتحافظ على البيئة وتحقق النمو المستدام وحصلت المزرعة على علامة الجاهزية للمستقبل وذلك تقديراً للإنجازات التي حققتها في تعزيز قدرات الجاهزية للمستقبل في قطاع الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • أرض الصومال قاعدة الكيان في الحرب ضد اليمن
  • اليمن.. المجلس السياسي الأعلى يؤكد جهوزيته لتنفيذ عمليات عسكرية بحرية ضد الملاحة الإسرائيلية
  • أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن
  • وزراء: الشراكة مع إفريقيا الوسطى فرصة جديدة للنمو الاقتصادي
  • السودان يلاحق الإمارات بشكوى جديدة في جنيف
  • سوريا تشتعل من جديد.. اشتباكات دامية في الساحل بين الجيش السوري وفلول نظام الأسد.. والدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة لصد الهجمات
  • الضالع.. تدشين حملة ري الأشجار في الجزر الوسطية بمدينة دمت
  • إحاطة جديدة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن اليمن.. ماذا قال؟
  • الضالع.. استشهاد قيادي في القوات المشتركة بقطاع الفاخر بهجوم مسيّرة حوثية
  • «اكتفاء» تعزز منظومة الأمن الغذائي في الإمارات بمنتجات عضوية جديدة