توقيف برازيلي بمطار أكادير مبحوث عنه من طرف الأنتربول
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار أكادير المسيرة، يوم أمس الجمعة، من توقيف مواطن برازيلي يبلغ من العمر 41 سنة، كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية البرازيلية.
وجرى توقيف المشتبه فيه أثناء استعداده لمغادرة التراب الوطني على متن رحلة جوية متوجهة إلى أوربا، حيث أوضحت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء، صادرة بطلب من السلطات القضائية البرازيلية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بإضرام النار العمدي.
وقد تم الاحتفاظ بالموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات البرازيلية بهذا التوقيف، قصد التعجيل بإرسال ملف التسليم.
ويأتي توقيف المشتبه به في سياق انخراط المصالح الأمنية المغربية في تفعيل آليات التعاون الأمني الدولي، خصوصا من خلال ملاحقة وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي.
كلمات دلالية أمن توقيف برازيلي بمطار اكادير سوس ماسة مطار اكادير ولاية الامن اكاديرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن سوس ماسة مطار اكادير
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم بحق شعبنا
رام الله - صفا
جدد المجلس الوطني الفلسطيني، دعوته للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الجرائم المرتكبة بحق شعبنا، والعمل على إنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه في الحرية والاستقلال، وطالب بالاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان أصدره، اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني الذي يصادف الخامس عشر من تشرين الثاني من كل عام، وأعلن فيه الشهيد القائد ياسر عرفات، من العاصمة الجزائرية، قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وذلك في ختام الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني، هذا الإعلان إرادة الشعب الفلسطيني وحقه المشروع والتاريخي في وطنه وأرض أجداده.
وقال المجلس في هذه المناسبة، "نستحضر تضحيات شعبنا الكبيرة، من شهداء وجرحى ومعتقلين، عبر مسيرة طويلة من الكفاح والنضال، وروح الشهيد ياسر عرفات، الذي حمل حلم الحرية والاستقلال، وسعى بثبات إلى تحقيق دولة فلسطينية ذات سيادة وكرامة، تتطلع إلى السلام والعدالة".
وأضاف: "نواجه اليوم، بعد مرور هذه السنوات، تزايداً في حجم التحديات والأزمات المفروضة على الشعب الفلسطيني، نتيجة استمرار الاحتلال وتصاعد الحصار على الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة الذي يعاني منذ أكثر من 13 شهراً حرب إبادة وتطهير عرقي شاملة، تستهدف الحياة والبنية التحتية، وأدت إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى وآلاف المفقودين، وسط صمت دولي يفاقم مأساتنا ويعكس ازدواجية المعايير وانعدام العدالة".
وتابع: "في ظل الاعتداءات المتكررة على القدس، عاصمتنا الأبدية، يقف شعبنا اليوم بثبات في وجه هذه الهجمة الأيديولوجية التي تستهدف تاريخ المدينة ومقدساتها، مصمماً على إفشال كل مؤامرة تسعى إلى تغيير طابعها العربي الأصيل".
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن صمود أهلنا في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ورفضهم التهجير والاقتلاع يشكلان صخرة تتحطم عليها كل محاولات الاحتلال لإفراغ الأرض من أهلها، وسيُسقط كل مخططاته القائمة على الضم والتهويد.
كما عاهد المجلس أبناء شعبنا بمواصلة النضال على خطى الشهداء الأبرار بدعم من قيادتنا برئاسة الرئيس محمود عباس، الذي أفشل بمواقفه الثابتة وبحنكته جميع المحاولات الرامية إلى النيل من قضيتنا.