تحطيم نوافذ قنصلية أمريكا في أستراليا ورسم مثلثات حمراء مقلوبة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قالت الشرطة الأسترالية، إن القنصلية الأمريكية، شمال سيدني، تعرضت لهجوم بواسطة مطرقة ثقيلة، وتهشيم لزجاج نوافذها.
وأوضحت الشرطة، أن المهاجمين رسموا مثلثات حمراء مقلوبة، فوق شعار القنصلية الموضوع على زجاجها، في إشارة إلى المثلث الأحمر للمقاومة الفلسطينية، فيما يبدو احتجاجا على دعم الولايات المتحدة للعدوان على قطاع غزة والجرائم بحق الفلسطينيين.
ولم تتمكن الشرطة من التعرف على مهاجمي القنصلية، وقالت إن كاميرات المراقبة، أظهرت شخصا خارج المبنى يحمل مطرقة ثقيلة، ويرتدي سترة داكنة ويخفي وجهه.
وأشارت الشرطة إلى أن الهجوم أدى إلى "إتلاف تسعة نوافذ بمطرقة صغيرة ثقيلة".
وقال متحدث باسم القنصلية أيضا إن العمليات بالداخل لم تتأثر وأن "الشرطة الفيدرالية الأسترالية وشرطة نيو ساوث ويلز تحققان في الحادث".
وتم رش جدران القنصلية نفسها في نيسان/أبريل الماضي،بعبارات مناهضة للاحتلال وعبارات غزة حرة، ضمن حالة الغضب من الموقف الأمريكي ومساندته العدوان.
وكانت عدة جامعات أسترالية، شهدت احتجاجات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما نصب طلاب في جامعة سيدني، في نيسا/أبريل الماضي، خياما داخل الحرم الجامعي، احتجاجا على ما يجري وتضامنا مع الطلاب الأمريكيين الذي اعتصموا في ذلك الوقت بجامعاتهم قبل قمعهم بعنف شديد.
وكتب الطلبة على خياههم في ذلك الوقت عبارات مثل "من النهر إلى البحر"، و"اقطع العلاقات مع مصنعي الأسلحة"، و"فلسطين حرة".".
كما تم رفع لافتة كتب عليها "خيام التضامن مع غزة" في المنطقة التي شهدت الاحتجاج الطلابي في الجامعة.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة، خرجت المئات من التظاهرات في أستراليا، للتنديد بالجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القنصلية غزة أستراليا أستراليا غزة الاحتلال قنصلية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كيف اغتالت إسرائيل قائد حماس محمد الضيف؟ 5 صواريخ ثقيلة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اغتيال قائدها محمد الضيف، بعد أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، كما أكدت استشهاد عددًا من القيادات بجانب «الضيف»، لكن، متى وكيف تمت عملية الاغتيال وكيف استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي «الرجل ذو السبع أرواح»؟
في 13 يوليو الماضي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي مجزرة غير مسبوقة استهدفت منطقة مواصي خان يونس، التي صنفها الاحتلال الإسرائيلي من قبل على أنها «منطقة آمنة»، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال حينها، دانيال هاجاري، إن العملية الإسرائيلية في المواصي، استهدفت قيادات من حركة حماس، بينهم، قائد كتائب القسام، محمد الضيف.
وأضاف «هاجاري»: «هناك دلائل متزايدة تشير ضمنًا إلى النجاح في القضاء على محمد الضيف»، مشيرًا إلى أن الضيف ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس، كانا يجلسان بجانب بعضهما البعض أثناء الهجوم.
باستخدام 5 صواريخ أمريكيةوكانت الغارة الإسرائيلية تمت باستخدام أسلحة قيل إنها «أمريكية»، وكان في الساعة الـ11 من صباح ذلك اليوم، وتمت بـ5 صواريخ ثقيلة موجهة على مخيمات النازحين غربي خان يونس، وتسببت في استشهاد وإصابة مئات من الفلسطينيين، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».
وبحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فالعملية العسكرية الإسرائيلية استهدفت القنابل المستخدمة في هجوم المواصي وهي قنابل أمريكية من طراز ذخائر الهجوم المباشر المشترك «JDAM»، وهي القنابل التي كانت موضع خلافٍ مع إدارة جو بايدن.
تسببت في حفرة كبيرةالغارة الإسرائيلية أيضًا، تسببت في حفرة كبيرة للغاية في المنطقة، وأدت إلى تدمير عددًا من المباني وخيام النازخين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونفت «حماس» بعد العملية، الادعاءات الإسرائيلية بأن قصف منطقة مواصي خان يونس كان يستهدف قيادات فلسطينية ووصفت تلك المزاعم بالكاذبة، لكن أمس الخميس، 30 يناير 2025، أكدت «حماس» استشهاد «الضيف» وعددًا من القيادات.