نائب رئيس وزراء باكستان: إسرائيل لا تلتزم بالقرارات الدولية وجرائمها مستمرة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال نائب رئيس الوزراء الباكستاني ووزير خارجيتها محمد إسحاق دار، إن إسرائيل لا تلتزم بقرارات الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن ولا حتى محكمة العدل الدولية، بل واستمرت في هجماتها الشرسة وفرض التهجير القسري والتجويع والتطهير العرقي، ورفضت حل الدولتين وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.
وتابع في كلمته خلال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي تنقله قناة «إكسترا نيوز»: «دولتنا تدين الانتهاكات الإسرائيلية وشعبنا يقف بكل قوته مناصراً الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات والمحنة، ونقدم كل المساعدات الإنسانية الممكنة لأهلنا في غزة منذ أكتوبر الماضي، وسنستمر في تقديم هذا الدعم، وكدولة شقيقة ومسلمة نلتزم بالقرار الأممي 2035 الذي يدعو إلى الوقف المباشر لإطلاق النار».
واستطرد: «نؤيد المقترح المقدم من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونتمنى أن يكون وقف إطلاق النار مستداماً، وتيسير عمليات وصول وتوزيع الدعم الإنساني في قطاع غزة، وحماية كل أطياف شعب فلسطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن حرب غزة العدوان الإسرائيلي باكستان محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
ما الذي ورط الجمهوريون أنفسهم فيه؟!
*فرقتان من الإخوان الجمهوريين اتخذتا موقفا واحدا من الحرب الجارية وأن بدأ مختلفا من حيث الظاهر والباطن!!*
*فرقة الموقف الباطن والتى وصفت الحرب الجارية بأنها فعل الله ونادت بالتالي بالإتجاه للفاعل الأساسي-الأصيل-الله-وهذا الموقف يتطلب في مثاليته الدعاء للسماء بأن توقف الحرب ولكنه في جانب آخر يعفي المحاربين على الأرض من المسؤولية ويجعلهم نائب فاعل مجهول وهو موقف يبحث عن مخرج لمليشيا الدعم السريع وليس الجيش طبعا ولا حتى الجيش والدعم معا وهذا بحكم الموقف الكلي للجمهوريين من الجيش!!*
*موقف فرقة الظاهر هو الدعم السريع للمليشيا ويعبر عنه نجوما كبارا من الجمهوريين مثل السيدة أسماء محمود والنور حمد و القراي وغيرهم ممن ينادون صراحة بتأييد المليشيا وتحميل مسؤولية الحرب للجيش ومن يحاربون معه والتى يجمعونها بالتعريف كتائب الإخوان المسلمين!!*
*كنت قد استغربت لموقف السيدة أسماء محمود عندما انتحبت على هلاك مليشي وهي تستفهم بأي سلاح من أسلحة الفلول قد قتل والهالك في الأساس كان من قيادات الطلاب الاسلاميين قبل أن يلتحق بالدعم السريع مثله في ذلك مثل العشرات من القيادات وعلى رأسها المفصول من تنظيم الاسلاميين بتهمة مولاة المليشيا السيد حسبو عبدالرحمن نائب الرئيس البشير ونائب الأمين العام للحركة الإسلامية!!*
*يوم انتحاب اسماء محمود ذلك ومواقفها ومواقف إخوانها اللاحقة والداعية صراحة لتأييد مليشيا الدعم السريع كتبت أن اكثر ما يناسب الجمهوريين كان ولا يزال هو توصيف الحرب الجارية بأنها حرب بين الإسلاميين ما دام ينشط على طرفيها مجموعات منهم – طرف في الإعتداء وهم مليشيا الدعم السريع وطرف فى الدفاع وهم من يقاتلون مع الجيش ويلوذ الجمهوريون على ذلك بالتالي خلف مقولة السوافي الجمهورية و المحدثة عن فتنة الإسلاميين في السودان ولكن رغم هذا الموقف السياسي الذي ما كان يحتاج الى ذكاء ورغم أنه يستق مع مقولات قديمة للجمهوريين حول الحرب إلا أن بعضهم اختار موقفا مكشوفا في الباطن ومفضوحا في الظاهر ولقد بدأت هذه الجماعة تدفع ثمن هذا الموقف الواحد باطنا وظاهرا موقفا نفسيا سلبيا مقابلا من الشعب السوداني وهو الموقف الذي قد يتطور في المستقبل الى موقف عدائي مباشر يضع هذه الجماعة والمليشيا سواء!!*
*بكرى المدنى*