مدفيديف: الضربات الروسية لأوديسا لم تردع كييف بعد
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف في تعليق على الاعتداء الإرهابي على ناقلة نفط روسية في مضيق كيرتش الليلة الماضية، أن أوكرانيا لا تفهم إلا لغة القسوة والقوة.
إقرأ المزيدوكتب مدفيديف على "تلغرام": "لا يفهم الأوغاد والمنحطون إلا القسوة والقوة.
وأضاف: إذا رغبت كييف في تنظيم كارثة بيئية في البحر الأسود فيجب أن يحدث ذلك في الأراضي التي ستقتطعها بولندا من أوكرانيا قريبا.
وتابع: "سيكون ذلك قرارا نهائيا بالنسبة لهم في صفقة الحبوب".
وتعرضت ناقلة "سيغ" لهجوم بزوارق مسيرة أوكرانية في مضيق كيرتش الليلة الماضية، ولم يتم تسجيل إصابات في صفوف طاقمها أو إصابتها بأضرار كبيرة.
ويواصل الجيش الروسي ضرباته للبنية التحتية لقوات كييف في أوكرانيا منذ 10 أكتوبر، بعد يومين على التفجير الإرهابي الذي استهدف جسر القرم الروسي، وتبنّته الاستخبارات الأوكرانية.
وتركز الضربات على مواقع صنع القرار، ومراكز القيادة، والتجمعات العسكرية، ومخازن الأسلحة، وتطال طرق الإمداد والسكك الحديدية، ومؤخرا الموانئ على البحر الأسود، دون المساس بالبنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف مضيق كيرتش
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يعلن السيطرة على قرية بشرق أوكرانيا
أعلن الجيش الروسي اليوم السبت، السيطرة على قرية في مدينة دونيتسك بشرق أوكرانيا، على مقربة من طريق يربط بين بلدات رئيسية، في ظل تقدم روسي بطيء إنما متواصل في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن قواتها استولت على قرية بيريزيفكا الواقعة قرب طريق يربط مركز التعدين المهم في بوكروفسك ببلدة رئيسية أخرى هي كوستيانتينيفكا.ورغم تكبده خسائر فادحة في ساحة المعركة يتقدم الجيش الروسي في شرق أوكرانيا منذ أكثر من عام ساعياً إلى قطع الوصول إلى بوكوفسك.
وبحسب موقع ديب ستايت (DeepState) المقرب من الجيش الأوكراني، وصلت القوات الروسية إلى تقاطع على الطريق (تي 0504) بين بوكروفسك وكوسيانتينيفكا.
وتسبب تقدم موسكو على طول الطريق الرئيسي بتحديات لوجستية للجيش الأوكراني في المنطقة، حيث يتطلع إلى إمداد تلك المحاور الرئيسية، مع استهداف مسيرات روسية القوافل بشكل متكرر .
وتقترب قوات موسكو أيضاً من كوستيانتينيفكا، وهي مركز لوجستي رئيسي آخر كان يسكنه 67 ألف نسمة قبل بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022.