نائب رئيس وزراء باكستان: إجبار مليون فلسطيني على النزوح «جريمة بحق الإنسانية»
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال نائب رئيس الوزراء الباكستاني ووزير خارجيتها محمد إسحاق دار، خلال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، في الأردن، ونقلته قناة «إكسترا نيوز»: «نجتمع اليوم للتنديد بأبشع الجرائم المرتكبة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى الآن، ومذابح مستمرة للتطهير العرقي، إذ أن العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة نتج عنها استشهاد أكثر من 37 ألف فلسطيني و148 ألف جريح».
أشار إلى أن أغلب الضحايا من النساء والأطفال، وهناك أكثر من مليون فلسطيني نازحين تركوا منازلهم وقراهم، وجميعها جرائم بحق الإنسانية وانتهاك صارخ للقانون الدولي ولحقوق الإنسان والمجتمع الدولي، بجانب سياسات التجويع المستخدمة كأداة حربية لتطويع الطرف الآخر، وذلك عبر حجب وصول المساعدات وتدمير البنية التحتية خاصة المستشفيات وذلك بشكل ممنهج، وحتى الخيام وأماكن النزوح جرى تدميرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باكستان الأمم المتحدة الأردن حرب غزة
إقرأ أيضاً:
مركز عين الإنسانية: استهداف المدنيين والأحياء السكنية انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، الجريمة النكراء التي ارتكبها طيران العدو الأمريكي، باستهداف منزل أحد المواطنين في شعب الحافة بمنطقة سعوان مديرية شعوب في أمانة العاصمة ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
وأكد مركز عين الإنسانية في بيان ، أن هذا الفعل الإجرامي يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها القانون الدولي الإنساني، الذي يُجرّم استهداف المدنيين والأحياء السكنية الآمنة.
وأشار البيان إلى أنه لا يمكن تحت أي ذريعة تبرير استهداف منزل آمن في منطقة مأهولة بالسكان الأبرياء، وهو يعكس بما لا يدع مجالًا للشك استخفاف الولايات المتحدة الأمريكية بحياة البشر وبالقيم الإنسانية والأخلاقية.
وحمل العدوان الأمريكي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتبعاتها الإنسانية والقانونية، مطالباً المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية والإنسانية الحرة، بالتحرك العاجل والجاد لوضع حد لهذه الاعتداءات الإجرامية، ومحاسبة مرتكبيها كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية المختصة.
ودعا البيان إلى فتح تحقيق دولي مستقل وشفاف في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المماثلة التي تُرتكب بحق المدنيين العزل، مؤكداً أن الإفلات من العقاب لم ولن يكون مقبولًا بعد اليوم.
وشدد على أن تضليل الرأي العام لن يمحو دماء الضحايا الأبرياء، ولن يمنع العدالة من أن تتحقق.