تدشين المرحلتين 2 و4 من محطة الحسين بالحديدة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وفي التدشين التجريبي استمع الوزير البخيتي والمحافظ قحيم من المدير التنفيذي لصندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة الدكتور رياض ماطر، الى شرح حول الجهود التي بذلت لتنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة من المشروع بعد استكمال عملية الربط مع الشبكة الوطنية للكهرباء.
وأوضح ماطر أن المرحلتين تأتي إضافة إلى المراحل السابقة للمشروع والتي تعمل بكفاءة عالية منذ سبتمبر 2023م، ليصل بذلك إجمالي قدرة المشروع إلى 40 ميجاوات.
وأشاد وزير الكهرباء بتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي في زمن قياسي و بخبرات وطنية وبأقصى كفاءة تشغيلية..مؤكدا أن محطة الحسين تعد خطوة عملية جديدة على أرض الواقع للاستفادة من الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء.
ولفت إلى أهمية ربط المحطة بالشبكة الوطنية تجسيدا لتوجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بإعتبار هذا المشروع من المشاريع الاستراتيجية الهامة في الوطن.
من جهته إعتبرالمحافظ قحيم هذا التدشين مكسبا و إنجازا كبيرا يضاف إلى رصيد أبناء اليمن في سجل انتصاراتهم في مواجهة العدوان والحصار.
وثمن دعم القيادة الثورية والمجلس السياسي الاعلى والجهود الحثيثة لنائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية ووزارة ومؤسسة الكهرباء وصندوق دعم وتنمية الحديدة في إنجاز هذا المشروع بمراحله المختلفة.
حضر التدشين وكيل محافظة الحديدة لشؤون الإعلام والثقافة علي قشر ووكيل وزارة الكهرباء للشؤون المالية تقي الدين المطاع، ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور مشعل الريفي وعدد من مسؤولي مؤسسة الكهرباء وكهرباء الحديدة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تنتهج خطة لمراجعة وتطوير أصولها لخفض استهلاك الوقود
مراجعة شاملة للأصول والموارد المتاحة للاستفادة منها وتشغيلها، خطة ينتهجها الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، فى إطار استراتيجية العمل لخفض استهلاك الوقود الأحفورى وتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة وتلبية الاحتياجات من الكهرباء.
وأوضح وزير الكهرباء أن استهلاك الكهرباء ارتفع خلال الشهر الحالي بنسبة 7% بالمقارنة بشهر يناير العام الماضى، مشيرا إلى استمرار المراجعة الشاملة لخطة التشغيل بما فى ذلك تغيير الأنماط المستخدمة لتعظيم العائد على وحدة الوقود المستخدم.
تطوير محطة انتاج كهرباءعتاقةمن ضمن محطات إنتاج الكهرباء محطة عتاقة البخارية بمحافظة السويس، التابعة لشركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء، وتضم 4 وحدات؛ اثنتان بقدرة 600 ميجاوات، ووحدتان بقدرة 300 ميجاوات بإجمالي قدرة 900 ميجاوات.
وتتمحور خطة إعادة تأهيل المحطة وإعادة التشغيل للوحدتين الثالثة والرابعة والاستفادة من عوادم المحطة الغازية المجاورة فى تشغيل الوحدة الرابعة لإنتاج 300 ميجاوات بدون وقود أحفوري، وذلك فى إطار استراتيجية العمل لخفض الانبعاثات الكربونية وخفض الاعتماد على الوقود التقليدي واستغلال وإدارة الأصول المملوكة لتحقيق المستهدف وتعظيم عوائدها الاقتصادية.
ويتم فى خطة التأهيل بحث شغيل الوحدة الرابعة بالمحطة بقدرة 300 ميجاوات بدون وقود وبواسطة غاز العادم فى الوحدات الغازية لتوفير 250 مليون دولار، وكذلك متابعة موقف الوحدة الثالثة والجدوى الاقتصادية لإعادة تشغيلها والاستفادة منها فى أوقات الذروة.
تطوير محطة توليد السد العالىوأكد وزير الكهرباء أن الاستراتيجية الوطنية المحدثة للطاقة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040 ولذلك تولي الدولة اهتماما كبيرا بمصادر الطاقة المتجددة ومنها المحطات المائية لتوليد الكهرباء لاسيما محطة توليد كهرباء السد العالي، والتى يتم فيها مشروع تطوير وإحلال المحولات لمحطة كهرباء السد والذى يجري تنفيذه لزيادة القدرة الإنتاجية من 2100 ميجاوات إلى 2400 ميجاوات بزيادة 300 ميجاوات من الطاقة النظيفة ولتحقيق وفر سنوي فى استهلاك الوقود يعادل 269 مليون دولار، وكذلك زيادة العمر الإنتاجي والحفاظ على مستوى التشغيل لمحطة السد العالي كأحد مصادر الطاقة النظيفة.