الولايات المتحدة يمكن أن تخسر نفوذها في إفريقيا بالكامل بسبب النيجر
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا، في "فزغلياد"، حول تخوّف واشنطن من تنفيذ انقلابات جديدة في إفريقيا على غرار ما جرى في النيجر.
وجاء في المقال: قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ رئيس النيجر محمد بازوم، خلال محادثة هاتفية، أن واشنطن ستسعى إلى إعادة السلطة إلى الحكومة الشرعية.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد أمريكا وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية فلاديمير فاسيليف: "الولايات المتحدة مهتمة بجدية بالنيجر، بما في ذلك بسبب وجود مناجم اليورانيوم هناك. كان الرئيس محمد بازوم يناسب الولايات المتحدة كون تصدير الخام من البلاد لم يذهب إلى روسيا والصين. إننا نعلم مدى حماسة الولايات المتحدة تجاه الأعضاء الآخرين في "نادي القوى النووية".
واضاف: "من ناحية أخرى، إذا أخذنا في الاعتبار الجانب السياسي، فإن الدول الإفريقية تتعرض لانقلابات. وتخشى الولايات المتحدة أن تثير النيجر سلسلة من حركات تمرد مماثلة عبر القارة. وحينها يمكن أن تفقد واشنطن سيطرتها على الدول الإفريقية الأخرى".
"في هذا السياق، يمكن لمزيد من البلدان إعادة التوجه نحو دول كبرى أخرى، على وجه الخصوص، نحو روسيا. بالمناسبة، أكدت القمة الروسية الإفريقية إمكانية مثل هذا السيناريو. اليوم، تتوافر جميع المقدمات لتعزيز التنوع الجيوسياسي في القارة، والتي ستختار الشراكة مع موسكو وبكين، وليس مع الدول الغربية".
وختم فاسيليف بالقول: "لقد هدد الأمريكيون النيجر بعقوبات اقتصادية. ولا شك في أنهم سينفذون تهديدهم. في الوقت نفسه، من غير المرجح، بحسبي، أن تجرؤ الولايات المتحدة على إدخال قوات عسكرية إلى البلاد لحل الوضع السياسي. لكن في ظل ظروف معينة، قد يحاولون اللجوء إلى مساعدة الحلفاء واتباع السيناريو الليبي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: لا يمكن مقارنة سعر الوقود في مصر بدول الخليج
كتب- حسن مرسي:
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أنه لا يوجد توقيت مثالي لرفع الدعم في أي دولة بالعالم، بما في ذلك الدول المتقدمة والغنية مثل أمريكا وألمانيا وإنجلترا، لأن رفع الدعم دائمًا ما يُقابل برفض شعبي، ولا يمكن إرضاء الجميع عند اتخاذ مثل هذا القرار الصعب.
وأوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" على قناة "الحدث اليوم"، أن الدول التي تمر بضغوط اقتصادية وتتعاون مع صندوق النقد الدولي لا تطبق "روشتة الصندوق" بنسبة 100%، لأن الوصفات الجاهزة تكون قاسية جدًا، ما يستدعي إجراء تعديلات ومواءمات تتناسب مع قدرات الدولة وظروف شعبها.
وأكد كمال أن مصر لا تطبق مفهوم "الفرصة البديلة" في تسعير المواد البترولية، لأن دخول المواطنين في مصر تختلف تمامًا عن دول الخليج أو أوروبا، وبالتالي لا يمكن المقارنة بين سعر الوقود في مصر وهذه الدول.
وأشار إلى أن بعض الدول النامية والناشئة، وحتى بعض دول الخليج، لديها برامج دعم جزئي للوقود يتم تنفيذه تدريجيًا وفق سياسات مدروسة، وهو ما تسير عليه مصر تدريجيًا مع مراعاة البُعد الاجتماعي.
وكشف وزير البترول الأسبق أن قيمة الدعم الكلي للطاقة في مصر لم تتغير منذ عام 2011، وتدور بين 16 إلى 17 مليار دولار سنويًا، ولكن الفارق الرئيسي في سعر صرف العملة، ما يؤدي إلى تغير القيمة بالجنيه المصري دون تغيير في الحجم الحقيقي للدعم.
اقرأ أيضًا:
أسعار البنزين الجديدة.. الأسباب والتأثيرات وتعريفات الموصلات بجميع المحافظات -(تغطية خاصة)
تأكيدًا لمصراوي.. محافظ الجيزة يعتمد التعريفة الجديدة للسرفيس والنقل الجماعي والعام والتاكسي الأبيض
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
سعر الوقود أسامة كمال وزارة البترول أسعار البنزينتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة