تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا، في "فزغلياد"، حول تخوّف واشنطن من تنفيذ انقلابات جديدة في إفريقيا على غرار ما جرى في النيجر.

وجاء في المقال: قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ رئيس النيجر محمد بازوم، خلال محادثة هاتفية، أن واشنطن ستسعى إلى إعادة السلطة إلى الحكومة الشرعية.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن الولايات المتحدة تريد إيجاد حل سلمي للوضع في النيجر.

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد أمريكا وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية فلاديمير فاسيليف: "الولايات المتحدة مهتمة بجدية بالنيجر، بما في ذلك بسبب وجود مناجم اليورانيوم هناك. كان الرئيس محمد بازوم يناسب الولايات المتحدة كون تصدير الخام من البلاد لم يذهب إلى روسيا والصين. إننا نعلم مدى حماسة الولايات المتحدة تجاه الأعضاء الآخرين في "نادي القوى النووية".

واضاف: "من ناحية أخرى، إذا أخذنا في الاعتبار الجانب السياسي، فإن الدول الإفريقية تتعرض لانقلابات. وتخشى الولايات المتحدة أن تثير النيجر سلسلة من حركات تمرد مماثلة عبر القارة. وحينها يمكن أن تفقد واشنطن سيطرتها على الدول الإفريقية الأخرى".

"في هذا السياق، يمكن لمزيد من البلدان إعادة التوجه نحو دول كبرى أخرى، على وجه الخصوص، نحو روسيا. بالمناسبة، أكدت القمة الروسية الإفريقية إمكانية مثل هذا السيناريو. اليوم، تتوافر جميع المقدمات لتعزيز التنوع الجيوسياسي في القارة، والتي ستختار الشراكة مع موسكو وبكين، وليس مع الدول الغربية".

وختم فاسيليف بالقول: "لقد هدد الأمريكيون النيجر بعقوبات اقتصادية. ولا شك في أنهم سينفذون تهديدهم. في الوقت نفسه، من غير المرجح، بحسبي، أن تجرؤ الولايات المتحدة على إدخال قوات عسكرية إلى البلاد لحل الوضع السياسي. لكن في ظل ظروف معينة، قد يحاولون اللجوء إلى مساعدة الحلفاء واتباع السيناريو الليبي".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر إيران: تركيا حليفتنا!

أدان جو ويلسون، رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى بمجلس النواب الأمريكي، بشدة التصريحات الإيرانية الافترائية ضد تركيا وأذربيجان.

قال جو ويلسون، في منشور على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، إن إيران لا تستطيع مواجهة حليفتها في الناتو تركيا.

وأضاف جو ويلسون، أن تركيا حليفة وشريك مهم ضد النظام الإرهابي الإيراني، كما رأينا في سوريا ومناطق أخرى.

وتابع ويلسون، أن خطاب إيران تجاه تركيا وأذربيجان يهدد التوازنات الأمنية في المنطقة، مؤكدًا أن إيران لا يمكنها معارضة تركيا.

وأردف ويلسون، أن مساهمات تركيا الاستراتيجية تدعم بشكل كبير تصميمها ومسؤوليتها في تعزيز الأمن الدولي باعتبارها حليفًا لحلف شمال الأطلسي.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تضع خبرتها في مكافحة الإرهاب تحت تصرف الدول الإفريقية
  • وزير الدفاع السعودي يناقش مع وزير الخارجية السوري عملية الانتقال السياسي
  • بعد فشلها عسكرياً.. الولايات المتحدة تعيد تفعيل الحراك الدبلوماسي في اليمن
  • وزير ليبي: سنتبنى شراكات ومبادرات رائدة لمواجهة التحديات البيئية في إفريقيا
  • وزير ليبي: سنتبنى مبادرات رائدة لمواجهة التحديات البيئية في إفريقيا
  • مجزرة جديدة في الولايات المتحدة.. مسلح يفتح النار عشوائياً في نيويورك
  • الولايات المتحدة تعيد المعتقل في سجن جوانتانامو رضا اليزيدي إلى تونس
  • الولايات المتحدة تحذر إيران: تركيا حليفتنا!
  • الخارجية الصينية: العلاقات "الصينية-الإفريقية" حققت نتائج مثمرة في 2024
  • زيلينسكي:لن يمنح أحد أوكرانيا السلام كهدية ولكن الولايات المتحدة ستدعمنا لوقف روسيا