إنتخاب الجزائر في لجنة التراث الثقافي اللامادي لليونيسكو
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تم إنتخاب الجزائر بالإجماع لعضوية لجنة التراث الثقافي اللامادي لعهدة 2024_2028 عن المجموعة العربية، حسب بيان لوزارة الثقافة.
وتم ذلك، أثناء انعقاد الجمعية العامة العاشرة للدول الأطراف في اتفاقية صوْن التراث الثقافي غير المادي. التي أقيمت في مقر “اليونسكو” بالعاصمة الفرنسية، باريس، اليوم، بحضور ممثلي 178 دولة.
ويعبر هذا الاستحقاق الدولي عن ثقة المجتمع الدولي بالجزائر وبجدية سياستها الوطنية في المحافظة على موروثها الثقافي غير المادي الغني وتنميته وتطويره.
ويعد انتخاب الجزائر لعضوية اللجنة تتويجاً لجهودها في خدمة التراث الثقافي غير المادي. ويجسد كذلك الحضور الجزائري القيادي في مجال التراث الثقافي على مستوى العالم. ونشاط بلادنا الحثيث في الدفاع عن عناصر تراثنا الثقافي غير المادي في منظمة اليونسكو.
حيث تم تسجيل العديد من عناصر ومظاهر التراث الثقافي غير المادي الجزائري على لائحة منظمة اليونسكو.
يذكر أن انتخاب الجزائر لعضوية لجنة التراث الثقافي غير المادي جاء ضمن أعمال الجمعية العمومية العاشرة للدول الأطراف في اتفاقية صوْن التراث الثقافي غير المادي. والتي جرى خلالها عملية انتخاب أعضاء اللجنة الدولية الحكومية لصوْن التراث الثقافي غير المادي لمدة أربعة أعوام قادمة.
هذا وتعد لجنة التراث الثقافي غير المادي من اللجان الأساسية في اليونسكو. وقد تأسست عام 2003م على إثر توقيع الاتفاقية الدولية لصوْن التراث الثقافي غير المادي في أكتوبر من العام نفسه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ن التراث الثقافی غیر المادی لجنة التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
لجنة إحياء التراث بالحديدة تزور معرض وروضة الشهداء في مربع المدينة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زارت لجنة احياء التراث بمحافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، المعرض المركزي لصور الشهداء بحديقة الشعب، وروضة الشهداء بمربع مدينة الحديدة، بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وقرأ الزائرون، ومعهم رئيس اللجنة عبدالله الأهدل، الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة.
وأوضح رئيس وعضوا اللجنة ابراهيم عبدالله بصيلة ومحمد الاهدل، اهمية زيارة معارض وروضات الشهداء، لنستلهم منها التضحيات العظيمة والدروس والعبر التي نستعيد من خلالها قيمة التضحية والفداء والعطاء بلا حدود.
واشاروا إلى أن الشهداء أعادوا الأمة إلى مسارها الصحيح بوقوفهم في وجه قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.
سائلين الله عزوجل أن يوفق الجميع السير على خطى الشهداء، وأن يكونوا أوفياء لدمائهم، في تجسيد المبادئ التي ضحوا من أجلها قولا وعملا في حياتنا، وأن يوفقنا بالشهادة في ختام مسيرتنا الجهادية.