“أريدُ” تُطلق برنامج “توحد فوت”
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أطلقت اليوم الثلاثاء، شركة متعامل الهاتف النقال “أريدُ”، بصفتها مؤسسة مواطنة ملتزمة تجاه المجتمع، برنامج “توحد فوت” للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
وجاءت خرجة “أريدُ” في إطار دعمها لأكاديمية “فوتبالتشالنج أكاديمي” FCA، حيث تم إطلاق برنامج “توحد فوت” بسطاوالي بالعاصمة.
ويهدف هذا البرنامج، إلى ترقية إدماج الأطفال الذين يعانون من التوحد من خلال تعزيز تنمية مهاراتهم الاجتماعية عبر الرياضات الجماعية.
وذلك، بأساليب تدريب وتعليم كرة القدم تتكيف مع الدرجات المختلفة من التوحد لكل طفل، تحت إشراف مدربين متخصّصين وأطباء نفسانيين بالتعاون الوثيق مع الأطفال. وبالتالي تحقيق اندماج أفضل للأطفال المصابين بالتوحد والمشاركة الفعالة في تنميتهم من خلال الرياضة.
روني طعمه: “يمكننا جميعا تحسين جودة حياة أطفال التوحد”أكد صرح المدير العام لـ “أريدُ” روني طعمه، على هامش إطلاق برنامج “توحد فوت” بأن مؤسسة “أريدُ” تفتخر بدعم أكاديمية “فوتبالتشالنج أكاديمي”.
مبرزا بأن هذه المبادرة، ستسمح للأطفال المصابين بالتوحد المشاركة في الأنشطة الرياضية الجماعية، وتطوير مهاراتهم بطريقة ممتعة ومحفزة.
وختم ذات المتحدث: “يمكننا جميعًا المساهمة في تحسين جودة حياتهم (يقصد أطفال التوحد).
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لعبة فيديو تشخص التوحد وتحذير من عقار لعلاج ألزهايمر سعره 75 ألف دولار
نقدم في "الجزيرة صحة" جولة الأخبار الصحية والأبحاث الطبية لليوم الخميس 30 يناير/كانون ثاني 2025:
لعبة فيديو مدتها دقيقة واحدة تشخص مرض التوحدنبدأ جولتنا مع تطوير علماء لعبة فيديو يمكنها اكتشاف ما إذا كان الطفل مصابا بالتوحد بدقة 80%، وتسمى اللعبة تقييم التقليد الحركي المحوسب (CAMI)، وتطلب من الأطفال تقليد حركات الرقص لشخصية على الشاشة لمدة دقيقة واحدة.
وقد طوّر اللعبة باحثون من جامعة نوتنغهام ترينت في بريطانيا ومعهد كينيدي كريجر بالولايات المتحدة، وكتبت عنها صحيفة ديلي ميل.
ووجد الباحثون أن اللعبة كانت قادرة على التمييز بين التوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، بدقة 70 في المائة.
وقالوا إن هذا مهم لأنه من الشائع أن يعاني الأطفال من كلتا الحالتين، وقد يكون من الصعب على الخبراء التمييز بين الأعراض.
تحذير من عقار لعلاج ألزهايمر سعره 75 ألف دولارنبقى في بريطانيا، حيث حذر خبراء من أن عقار ألزهايمر الجديد، دونانيماب، الذي تبلغ تكلفته 60 ألف جنيه إسترليني -75 ألف دولار- سنويا، والذي يُقال إنه أول علاج لإبطاء تقدم مرض سرقة الذاكرة، هو عملية احتيال تؤدي إلى فوائد "ضئيلة" على حساب مخاطر مميتة، وفقا لتقرير في ديلي ميل.
وتم الترحيب بعقار دونانيماب باعتباره "أملا جديدا" في مكافحة الخرف، بعد أن أشارت الأبحاث إلى أنه أبطأ مرض سرقة الذاكرة في مراحله المبكرة.
إعلانالآن، أصبحت إحدى العيادات في لندن هي الأولى في أوروبا التي تقدم الدواء للمرضى بشكل خاص مقابل مبلغ سنوي "مذهل"، بعد أن رفضت هيئة مراقبة الإنفاق في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية تمويله.
لا يقتصر الأمر على أن التكلفة "مذهلة"، بل قد يخاطر المرضى بـ "مضاعفات خطيرة لا رجعة فيها"، كما قال البروفيسور روب هوارد، الخبير في طب الشيخوخة بجامعة كوليدج لندن.
وقال "يصاب حوالي 40% من المرضى الذين يعالجون بهذه الفئة من الأدوية بتورم ونزيف في المخ".
"بالنسبة لمعظم الناس، فهذا ليس خطيرا للغاية. لكن هناك حوالي 1% من الحالات يمكن أن تواجه آثارا جانبية شديدة منها السكتات الدماغية والوفاة".
فوائد التحدث بلغات متعددة
ننتقل إلى الولايات المتحدة، حيث أشار بحث جديد من كلية الآداب والعلوم بجامعة ميامي إلى أن تشجيع ثنائية اللغة في المنزل يمكن أن يكون له العديد من الفوائد المعرفية، والتي قد تكون مفيدة بشكل خاصة للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يتحدثون لغتين أو أكثر غالبا ما يكون لديهم مهارات تنفيذية أقوى، وهذا يعني أنهم قادرون على التحكم في الدوافع والتبديل بين المهام المختلفة بسهولة أكبر من الأطفال الذين يتحدثون لغة واحدة فقط.
ونشرت الدراسة في مجلة أبحاث التوحد Autism Research، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
تذبذب مستويات الكوليسترول مرتبط بخطر الإصابة بالخرفنذهب إلى أستراليا، حيث توصلت دراسة حديثة إلى أن كبار السن الذين يتغير مستوى الكوليسترول لديهم بمرور الوقت قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف، مقارنة بالأشخاص الذين يكون مستوى الكوليسترول لديهم مستقرا، بغض النظر عن مستوى الكوليسترول الفعلي.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة موناش في ملبورن بأستراليا، ونُشرت في مجلة نيورولوجي، وهي المجلة الطبية للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
إعلانلا تثبت الدراسة أن تغيير الكوليسترول يسبب الخرف؛ بل تظهر فقط ارتباطا.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور تشن تشو "تشير هذه النتائج إلى أن الكوليسترول المتقلب، الذي يتم قياسه سنويا، قد يكون بمثابة مؤشر حيوي جديد لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الخرف، مما يوفر معلومات أكثر من مستويات الكوليسترول الفعلية التي يتم قياسها في نقطة زمنية واحدة".