إيران تعلن تزويد بحريتها بصواريخ تستخدم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلن قائد القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، تزويد البحرية بصواريخ تعمل بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة حرب إلكترونية جديدة.
ولفت الأدميرال علي رضا تنكسيري على هامش مراسم تسليم أنظمة ومعدات دفاع متخصصة واستراتيجية إلى بحرية الحرس الثوري إلى أنه بعد تسلم هذه المعدات المتخصصة والدفاعية، تمكنت البحرية في الحرس الثوري المضي بخطوة فعالة في رفع مستوى الجاهزية القتالية البحرية.
وأضاف: "في هذه المرحلة تمت إضافة معدات متخصصة ودفاعية وصاروخية وطائرات مسيرة وحرب الكترونية إلى بحرية الحرس الثوري".
وتابع، أن ميزات صواريخ كروز الجديدة والصواريخ الباليستية هي زيادة المدى، وتقليل وقت التحضير، والإطلاق الدوراني ومن خلف السواتر، والتعامل مع الحرب الإلكترونية، وتغيير الهدف بعد إطلاق النار واستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وأوضح قائلا، أنه "في أنظمة الطائرات المسيرة، يمكن أيضا الإشارة إلى زيادة زمن الطيران، والرؤوس الحربية الأكبر والأثقل، ومواجهة الحرب الإلكترونية للعدو، وإطلاق النار على الأهداف المتحركة، والتعرف الدقيق على الأهداف البحرية".
وهذه الأنظمة والمعدات هي نتاج جهود العلماء والمتخصصين في منظمة الجو فضاء، ومنظمة الصناعات البحرية، ومنظمة الطيران والصناعات الإلكترونية بوزارة الدفاع، وكذلك الشركات القائمة على المعرفة، والقطاع الخاص، ومراكز بحرية الحرس الثوري.
ومن بين المنتجات التي تم كشف النقاب عنها طائرات الاستطلاع والهجوم والقتال ومركبات الدعم والقيادة وأنظمة جمع الملعومات والهجوم والدفاع في مجال الحرب الالكترونية.
كما تسلمت بحرية الحرس الثوري مجموعة متنوعة من شاحنات إطلاق صواريخ كروز إلى جانب أنظمة الرادار والقيادة وعدة مئات من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية التي يتراوح مداها بين 300 و 1000 كيلومتر.
المصدر: تسنيم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرس الثوري الإيراني بحریة الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الجزائر في طليعة تبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا
تحدث وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، خلال القمة الوزارية التي عقدت أمس ببرشلونة، على الاستثمارات الاستراتيجية والمبادرات الرئيسية التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي والتمهيد له.
وأكدت الجزائر، خلال القمة الوزارية التي عقدت بالموازاة مع المؤتمر العالمي للهاتف النقال، بمشاركة 14 وزيراً حضوريا و 12 وزيرا عن بعد، ممثلين عن 26 دولة، مرة أخرى، دورها الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.
وذكر الوزير، في مداخلته، إنجازات الجزائر في هذا المجال، ومن بينها المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي. التي أُنشئت ضمن الرؤية الاستشرافية لرئيس الجمهورية، منذ أربع سنوات. قبل أن يصبح الذكاء الاصطناعي موضوعًا مركزيا على الصعيد العالمي.
بالإضافة إلى إطلاق أكبر مركز بيانات وحوسبة في المنطقة. والذي يعدّ بنية تحتية رئيسية لمعالجة البيانات الضخمة وتطوير التكنولوجيات الحديثة.
وكذا إنشاء مراكز تطوير المهارات “Skills Centers” وصندوق استثمار لتشجيع الذكاء الاصطناعي. التي ستدعم تعزيز المهارات والابتكار التكنولوجي في الجزائر.
كما أشار الوزير إلى مخرجات القمة الوزارية الأخيرة التي انعقدت على هامش المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة. والتي أسفرت عن إعلان مشترك وخارطة طريق لتبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.
كما أكد على أهمية اعتبار هذه الخارطة مرجعاً لأعمال المجلس الإفريقي للذكاء الاصطناعي. داعيًا إلى تعميقها واعتمادها على الصعيد القاري.
علاوة على ذلك، أكد زروقي على أن الجزائر تبقى الموقع المثالي لتنصيب الاستثمارات مستقبلا فيما يخص مراكز البيانات الضخمة.
مشيرا إلى أن هذه المكانة المتميزة تعتمد على بنى تحتية قوية للاتصالات وثروة رأس المال البشري ذي المهارات العالية. وتنافسية في الطاقة بفضل الموارد الوفيرة وموقع جغرافي مركزي.
مما يجعل الجزائر محورًا تكنولوجيًا لا غنى عنه في إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط.
وقد أشاد المشاركون بهذه المقاربة الاسشرافية، وفي هذا الصدد، ألح المدير العام لـ Smart Africa، لاسينا كوني، على أهمية الاعتماد على نتائج القمة الوزارية الإفريقية خلال المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة.
مشيرا إلى أن هذه الأعمال يجب أن تكون أساسَ تطوير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي للقارة.
وعلى هذا النهج تواصل الجزائر رسم المسار نحو تحول رقمي طموح وشامل في إفريقيا. من خلال وضع الابتكار وتكوين المواهب في صميم عملها.
حيث تعكس هذه الرؤية التحديات والفرص التي يطرحها مستقبل يتجه بحزم نحو الذكاء الاصطناعي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور