بعثة الكونغ فو تغادر إلى روسيا للمشاركة في دورة ألعاب البريكس
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
غادرت بعثة المنتخب المصري للووشو كونغ فو مطار القاهرة متجهة إلى روسيا للمشاركة في دورة ألعاب دول البريكس المقامة في كازان بروسيا خلال الفترة من 11 إلى 17 يونيو 2024.
ويشارك الاتحاد المصري للووشو كونغ فو في دورة ألعاب البريكس بعشرة لاعبين وهم محمد خالد، يوسف لملوم، أيمن جلال، عمرو قاسم، عادل عمر، شهد حمدي، إسراء رجب، منة الله محمد، رؤى خالد، سارة صلاح.
ويترأس بعثة المنتخب المصري للووشو كونغ فو العقيد الكيلاني فاروق والعميد سعيد صلاح عبد المقصود، رئيس قطاع البطولة الرياضية بالقوات المسلحة وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري، ومحمد سيف الدين مدير فني ساندا، وإيمان نبيل مدربة ساندا وكابتن رمضان محمد مدرب أساليب، والحكم الدولي مصطفى بهنوس حكم دولي ساندا والحكم الدولي سلمى صلاح حكم دولي أساليب.
ويشارك في دورة ألعاب البريكس 4751 رياضيا ورياضية يمثلون 60 دولة في 27 لعبة رياضية وهم السباحة، رفع الأثقال، المصارعة، كرة الطاولة، الغطس، الكاراتيه، الريشة الطائرة، الفروسية، الووشو كونغ فو ، الشطرنج، الكوراش، الجودو، السامبو، ألعاب القوى، المبارزة، كرة المضرب، الجمباز الفني، الجمباز الإيقاعي، كرة السلة، التجديف، الرقص المائي، ألعاب الإكروبات، الرقص الرياضي، الرقص المائي، المصارعة التقليدية الروسية تتضمن 387 مسابقة تنافسية ستقام على 17 ملعبا ومنشأة رياضية في أنحاء مدينة كازان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی دورة ألعاب کونغ فو
إقرأ أيضاً:
الحمام الأخير.. مأساة شاب فقد حياته وحيدًا في دورة المياه بجرجا
داخل منزل بسيط في مدينة جرجا، كان محمد، الشاب الثلاثيني، يعود منهكًا من يوم عمله الشاق كـ سباك، لم يكن يملك الكثير، لكنه كان يملك قلبًا طيبًا وروحًا مرحة، يعشق الضحك حتى في أصعب الظروف.
وفي ذلك اليوم، شعر بالتعب وقرر أن يستحم ليخفف عنه عناء اليوم، دون أن يعلم أن هذا سيكون آخر استحمام له في الحياة.
دخل دورة المياه، وأغلق الباب خلفه كعادته، بينما كان نجل خالته محمود مشغولًا في غرفة أخرى.
مرت الدقائق ثم طالت أكثر من المعتاد، بدأ القلق يزحف إلى قلب محمود، فتوجه إلى الباب وطرق عليه، لكنه لم يتلق أي رد. نادى على شقيق محمد، حامد، وابن عمهما محمد، وحاولوا جميعًا فتح الباب.
مأساة بدورة المياهمصرع طفلة دهسًا أسفل عجلات سيارة ربع نقل في طهطا بسوهاجكارولين عزمي بإطلالة شتوية عبر إنستجراموعندما نجحوا أخيرًا في الدخول، كانت الصدمة في انتظارهم، محمد ملقى على الأرض، جسده بارد، وجهه شاحب، وأنفاسه قد انقطعت إلى الأبد. حاولوا إنعاشه.
حملوه إلى المستشفى على أمل أن يكون ما زال هناك نبض، لكن الأطباء أخبروهم بالحقيقة القاسية: محمد فارق الحياة.. وحده.. في صمت قاتل.
رجحت أسرته أنه اختنق ببخار الماء الساخن، لكن التقرير الطبي أكد أن القاتل كان غاز أول أكسيد الكربون، ذلك القاتل الصامت الذي لا يُرى ولا يُشم، لكنه يسلب الأرواح في لحظات.
رحل محمد تاركًا خلفه أسرة مكلومة، وشقيقًا لم يستوعب بعد أنه فقد أخاه الأصغر بهذه الطريقة المفاجئة، وذكريات بسيطة لكنها مليئة بالضحك والحب، تحولت الآن إلى وجع لن يُمحى.