سامسونج: الجيل القادم من Galaxy AI يحقق التكامل في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال وون جون تشوي، نائب الرئيس التنفيذي ومدير مكتب البحث والتطوير في وحدة أعمال تجربة الأجهزة المحمولة لدى سامسونج للإلكترونيات، إنه بينما نقف على أعتاب مرحلة مهمة، تعتبر من أهم اللحظات في تاريخ التكنولوجيا، مع بدأ عصر الذكاء الاصطناعي وانتشاره على الأجهزة المحمولة ، والذي تميزت به سامسونج من خلال تقديم ميزات Galaxy AI لأول مرة في سلسلة Galaxy S24، وهو أول هاتف معزز بالذكاء الاصطناعي من سامسونج.
إعادة تعريف تجارب الهاتف المحمول من خلال نموذج الذكاء الاصطناعي الهجين
في إطار جهودنا لدمج المزايا العملية لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي في سلسلة Galaxy S24، اعتمدت سامسونج طريقة هجينة لتحقيق التكامل في الذكاء الاصطناعي، والذي بدوره يوفر إمكانات غير محدودة، حيث نعتبر الأجهزة المحمولة البوابة لأساسية لفتح الآفاق أمام هذه الإمكانات، حيث يعتمد المستخدمون في جميع أنحاء العالم على هواتفهم في معظم مهامهم اليومية.
تلعب الأجهزة المحمولة دورًا حيويًا في الحياة اليومية، إذ تعد أدوات شخصية تستخدم خلال العديد من اللحظات الاستثنائيّة، ونعتقد أن الهواتف الذكية يجب أن تعمل بشكل أكثر فعالية، حتى يتمكن المستخدمون من الاستمتاع بتلك اللحظات بطريقة أبسط وأكثر سهولة. كما أننا ندرك أهمية الخصوصية، ولهذا السبب نوفر للمستخدمين التحكم الكامل فيما يشاركونه مع الآخرين، وما يمكنهم الحفاظ عليه بشكل خاص.
نؤمن بأن نهجنا الهجين هو الحل الأكثر عملية ويمكن الاعتماد عليه لتلبية جميع هذه الاحتياجات، مما يضع سامسونج في صدارة المنافسة، ونمنح المستخدمين إمكانيّة الموازنة بين الاستجابة الفورية والخصوصية المحسنة للذكاء الاصطناعي على الجهاز، إلى جانب مرونة وتعدد استخدامات الذكاء الاصطناعي القائم على السحابة من خلال التعاون المفتوح مع الشركاء الرائدين في الصناعة، مما يوفر مجموعة متنوعة من الوظائف الضرورية للحياة اليومية.
إطلاق العنان للإمكانات باستخدام الذكاء الاصطناعي على الجهاز
نظراً لكون المكالمات الصوتيّة تعتبر المهمّة الأساسيّة للهاتف المحمول؛ صممنا ميزة الترجمة المباشرة "Live Translate" ليتم تشغيلها بواسطة الذكاء الاصطناعي على الجهاز، مما يجعلها وسيلة اتصال شخصية وخاصة. وتلتزم سامسونج بتمكين المستخدمين من التواصل العابر للغات، مع ضمان بقاء كل محادثة آمنة وخاصة.
ولإضفاء الطابع الحيوي على هذه الميزة، عمل فريق البحث والتطوير لدينا على مدار الساعة، وقدموا أفضل ما لديهم، بدءًا من تحديد الحجم الأمثل لنماذج لغة الذكاء الاصطناعي، ووصولاً إلى التدريب والاختبار في سيناريوهات العالم الحقيقي؛ نافست فرق البحث والتطوير في وحدة تجارب الأجهزة المحمولة نفسها، وتجاوزت حدود المُمكن لجعل هذه الميزة تعمل بكامل طاقتها على الجهاز.وساهمت شبكات البحث والتطوير التابعة لشركة سامسونج في جميع أنحاء العالم، بدور حاسم في رعاية المواهب المتميزة وتطوير التقنيات الأساسية في كل منطقة، كذلك. حيث قامت مراكز أبحاث سامسونج في العالم، مثل تلك الموجودة في بولندا والصين والهند وفيتنام، بتكريس جهودها لتعزيز وتوسيع الإمكانات اللغوية لـ Galaxy AI.
وفي الوقت الذي ترتبط فيه اللغات بشكل راسخ بالثقافة والاتجاهات المعاصرة والخصوصيات المحليّة، فإنّ ذلك يسلط الضوء على الدور المحوري لفروع البحث والتطوير المحلية لدينا في تجاوز حواجز اللغة وتسهيل المزيد من التواصل ، ولا غنى بالتأكيد عن مساهمتهم في تمهيد الطريق لفرص جديدة للمستخدمين عبر مجموعة متزايدة من المناطق.
لقد أتاحت هذه المبادرات لشركة سامسونج تقديم شيء جديد كُلياً، ويسعدني الكشف عنه ومشاركته معكم. فقريبًا جداً، ستقوم سامسونج بتوسيع نطاق Galaxy AI إلى ما هو أبعد من تطبيقات الاتصال الخاصة بها، من خلال دمج ميّزة الترجمة المباشرة Live Translate في تطبيقات المراسلة الخارجية الأخرى لدعم المكالمات الصوتية. سيمكنك هذا من البقاء على اتصال مع الأصدقاء أو الزملاء، والمشاركة في محادثات متعددة اللغات على منصاتك المفضلة.ونظرًا لأنه تم دمج هذه الميّزة في نموذج ترجمة اللغة المدعوم بالذكاء الاصطناعي على الجهاز، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بالتواصل السلس دون مخاوف بشأن الخصوصية، مثل نقل البيانات الشخصية خارج أجهزتهم عند استخدام الترجمة المباشرة.
وفي الوقت الذي تتعزّز فيه بشكل متسارع جداً قدرات الحوسبة الذكية لأحدث الرقائق، وتحديداً وحدات المعالجة العصبيّة، وغيرها من التقنيات؛ فأعتقد أنه سيتم دمج المزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي المحمول داخل الأجهزة الذكية، الأمر الذي سيمكن المزيد من الأشخاص من تبني الذكاء الاصطناعي وجعل الحياة اليوميّة أكثر سهولة مع الاستمتاع براحة البال.
الارتقاء بمنظومة Galaxy AI لمواكبة احتياجات المستقبل بشكل استباقي
يمثل هذا الإعلان المثير توسعًا في التزامنا تجاه Galaxy AI ويشكل بداية فصل جديد من فصول الذكاء الاصطناعي المحمول، وقد كان طرح Galaxy AI على سلسلة Galaxy S24 مجرد البداية. ولتوفير تجربة جديدة ومميزة حقًا للذكاء الاصطناعي، سنعمل على تعزيز تجربة Galaxy AI للأجهزة القابلة للطي المقبلة، حيث تمثل هذه الأجهزة عامل الشكل الأكثر قدرة على التكيف والمرونة في تشكيلة Galaxy، وعند إقرانها مع Galaxy AI، ستفتح هاتان التقنيتان المتناغمتان آفاقاً جديدة لا حصر لها من الفرص والإمكانات.
إنّ سامسونج عازمة على مواصلة تحسين تجارب Galaxy AI عبر منظومة أجهزة Galaxy الأوسع بطريقة حصرية وفريدة من نوعها. ومع التقدم السريع في عصر الذكاء الاصطناعي للأجهزة المحمولة، تعمل سامسونج على تسريع ابتكاراتها ذات الصلة لتلبية متطلبات الحاضر والمستقبل على حدّ سواء.
ولا يقتصر استخدام سامسونج للذكاء الاصطناعي على الهواتف المجمولة فقط بل تمتد للأجهزة الإلكترونية ، حيث تتفوق أجهزة سامسونج المنزلية في توفير وظائف موسعة بفضل تكامل الذكاء الاصطناعي، مثل إدراج الشاشات في الثلاجة، ونطاق الحث، وغسالة الملابس، مما يحول الأجهزة المخصصة إلى منصات ترفيهية ومركز تحكم لأجهزة سامسونج المتصلة الأخرى عبر SmartThings.
فيما تعزز تلفزيونات Neo QLED 8K و4K وتلفزيونات OLED و The Frame تجربة الترفيه المنزلي بفضل معالج NQ8 AI Gen2 المتقدّم، الذي يمثل نقلة نوعية في تكنولوجيا التلفزيونات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث يوفر هذا المعالج ضعف سرعة الطراز السابق، مع زيادة في عدد الشبكات العصبية من 64 إلى 265، مما يضمن تفاصيل مشاهدة واضحة في مختلف الظروف، كما تقدم هذه التليفزيونات تجربة بصرية مذهلة، بفضل تقنية الصور المتطورة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مع تقنية 8K AI Upscaling، وAI Motion Enhancer وReal Depth Enhancer Pro ، مما يعزز تجربة المشاهدة على الشاشة الكبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاصطناعی على الجهاز الذکاء الاصطناعی الأجهزة المحمولة البحث والتطویر من خلال
إقرأ أيضاً:
المجلس الرمضاني العلمي يناقش «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»
دبي (الاتحاد)
نظم نادي الإمارات العلمي، في ندوة الثقافة والعلوم، المجلس الرمضاني العلمي السنوي تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»، بحضور بلال البدور، رئيس مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي، نائب الرئيس، وأعضاء مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، ونخبة من الأكاديميين والمهتمين. أدار الجلسة الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، رئيس نادي الإمارات العلمي، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية، بل أصبح محركاً رئيساً للتغيير والتطوير في مختلف جوانب الحياة، وسيكون له تأثير غير مسبوق على المجتمعات والاقتصادات حول العالم. وأضاف البستكي أن دولة الإمارات تسعى جاهدة لمنافسة الدول المتقدمة تكنولوجيا، حيث عينت أول وزير للذكاء الاصطناعي في عام 2016. وإن اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير وتطبيق الذكاء الاصطناعي في الدولة لهو دليل على أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير الأمم في المستقبل القريب. وذكر البستكي أن المحور الأول سيتناول استشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي خلال السنوات العشر القادمة. وسيتطرق المحور الثاني إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية في التنمية الاقتصادي المستدامة واستكشاف علوم الفضاء - والتطبيقات الصحية - والاستدامة البيئية - والتعليم الشخصي والذاتيّ - السياحة الذاتية والرقمية - أتمتة النقل والرقمنة. واستهل المداخلات د. محمد عبدالعزيز العلماء، رئيس جمعية الإمارات لجراحي المخ والأعصاب، قائلاً بأنه نظراً لقلة عدد الأطباء والممرضين وطول فترات انتظار المواعيد الطبية، وتأخر التشخيص وخطأه أحياناً، وعدم فعالية العلاج في أحيان أخرى، إضافة إلى التحويلات الطبية غير الضرورية، تم الاتجاه إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة بعض التحديات الطبية. واستشرف د. العلماء مستقبل الذكاء الاصطناعي في المجالي الطبي بعد 10 سنوات، مشيراً إلى أنه سيساعد في التشخيص الدقيق، وفي عمليات روبوتية فائقة الدقة، والعلاج عن بُعد، والعلاج حسب الجينات والبيئة، واكتشاف أمراض جديدة مبكراً، واكتشاف أدوية جديدة أو استعمالات جديدة لأدوية قديمة. وتطرق الدكتور سعيد المنصوري، مدير إدارة الاستشعار عن بُعد بمركز محمد بن راشد للفضاء، إلى استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الاستشعار عن بُعد، سواء في الأقمار الصناعية (دبي سات 1.2009 - دبي سات 2.2013 - خليفة سات.. تم إطلاقه مؤخراً)، وهذه الأقمار تساهم بشكل كبير في دعم ملفات مهمة، منها مجال التخطيط العمراني من خلال التعاون مع البلديات والوزرات المعنية. ويسهم الذكاء الاصطناعي في متابعة التغييرات البيئية بشكل أسرع وأشمل، ويوفر بيانات مهمة عن الغطاء النباتي المحيط، سواء في الساحل أو الداخل، كما يراقب الزحف العمراني ويرصد صورة مستقبلية لذلك.وتناول الدكتور عبدالرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، دور الذكاء الاصطناعي في تنمية القطاع الاقتصادي، حيث يمثل الذكاء الاصطناعي أداة مهمة في هذا المجال، ولذلك تم دعم 100 شركة للمستقبل ناشئة وصاعدة تستخدم الذكاء الاصطناعي في مجالات عملها، وذلك دعماً لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والقطاعات الحيوية. وتحدث الأستاذ الدكتور عبداللطيف الشامسي، مستشار أكاديمي في مكتب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، عن تأثير الذكاء الاصطناعي على طريقة تفكير الجيل الجديد، وكيف يمكن استقطاب المواهب. وأكد الشامسي أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس حكراً على التعليم فحسب، إنما شمل جميع قطاعات الأعمال والتخصصات المهنية، لذلك لا بد من تمكين جميع أفراد المجتمع، وليس جيل الذكاء الاصطناعي، على التقنيات الحديثة. وحول تطبيقات أتمتة النقل والمواصلات، تناول المهندس مساعد الحمادي، مدير إدارة الاستراتيجية وحوكمة التقنيات لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أهمية الذكاء الاصطناعي باعتباره ظاهرة اجتماعية تؤثر على الجميع وتعتبر جزءاً أصيلاً من ممارسته الوظيفية والحياتية. وذكر أنه خلال السنوات الخمس أو العشر القادمة ستتغير الكثير من ملامح الحياة والعمل من خلال التطورات التقنية السريعة والمتلاحقة.