5 نواب طرابلسيين نوهوا بالاجهزة الامنية: خطة أمنية طارئة عشية الاعياد
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أصدر نواب طرابلس طه ناجي، كريم كبارة، حيدر ناصر، جميل عبود وفيصل كرامي بيانًا، توجهوا في مستهله بالشكر إلى "الأجهزة الأمنية ولاسيما قيادة الجيش وقيادة قوة الأمن الداخلي على التجاوب السريع مع المطلب الذي يهم كل أبناء وسكان طرابلس، والمتمثل بضرورة ايجاد المناخات الامنية المناسبة قبيل عيد الاضحى المبارك، وقد علمنا بأن المعنيين سوف يطبقون خطة أمنية طارئة عشية الاعياد".
وتوجهوا أيضا بالشكر إلى "إدارة الجمارك في مرفأ طرابلس أيضا لتعيينها عددا من الكشافين الضروريين المزودين بالأجهزة التقنية الالكترونية اللازمة لضبط ما يدخل إلى المرفأ وما يخرج منه منعا لاي اتهامات تطال مرفأ طرابلس".
وأكد النواب لكل الطرابلسيين "أن هموهم الطرابلسية الصغيرة والكبيرة كلها ستكون موضع متابعة واهتمام لدينا وان ما تشهده المنطقة من متغيرات كبرى وما يشهده الوطن من اخطار فضلا عن الموضوع الاساسي المتعلق بإنتخاب رئيس الجمهورية كلها أمور لا يجب أن تمنعنا من متابعة شؤوننا الداخلية والمتعلقة بأمن الناس وراحتهم وسلامتهم، وهي مناسبة أيضا لكي نتمنى للجميع عيد اضحى مبارك عسى ان يعيده رب العالمين على الجميع بالامن والامان والاستقرار".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تباين بين الاحزاب المسيحية وسلام والتغيريين؟
بالرغم من الاجواء المتناقضة التي تظهر حول اتفاق رئيس الحكومة المكلف نواف سلام مع "الثنائي الشيعي"، الا ان تسريبات متقاطعة اكدت انه بعيدا عن العقدة الشيعية يبدو ان العقد الأخرى لا تقل اهمية عنها ولعل تركيز بعض الاحزاب مثل "القوات اللبنانية" على رفض اعطاء المالية للثنائي الشيعي يهدف للتغطية على فشل الاتفاق بين معراب والرئيش المكلف..
ازمة كبيرة بدأ تسيطر على علاقة "القوات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية" من جهة وبعض نواب التغيير الملاصقين لسلام من جهة اخرى، فأولاً لم يهضم الحزبان فكرة "شيطنة" الحزبيين، اذ ان الانتخابات النيابية قريبة ولا يمكن تمرير مثل هذا الخطاب من بعض النواب الذين، برأي الثنائي المسيحي "الكتائب" و"القوات"، لم يصلوا الى المجلس النيابي الا بأصوات الحزبيين المسيحيين، ولم يكونوا اليوم يشاركون في عملية التأليف لولا صوت النواب الحزبيين لصالح سلام.
وترى مصادر ان العلاقة بين نواب التغيير و"القوات" تعرضت لضربة كبيرة في الايام الماضية، وان كان الطرفان حريصين على عدم اظهارها، اذ ان تعامل التغييريين على انهم أوصلوا سلام "غصبا" عن حلفائهم في المعارضة لا يمر لا في الصيفي ولا في معراب، ما جعل العلاقة مع سلام نفسه تتوتر.
كما ان تعامل سلام مع "القوات" ليس جيدا، اذ انه يعمل على عدم اعطاء معراب الحصة التي تريدها لا من حيث العدد ولا من حيث الحقائب وهذا ينطبق ايضاً على "التيار الوطني الحر" الذي يتعامل معه سلام بتجاهل كامل وقد يكون مستفزا، وعليه باتت اليوم العقد متنوعة وابعد من المشكلة الشيعية، حتى ان الحصة السنية لم تحسم بعد ما ادى الى رفع صوت نواب كتلة الاعتدال بشكل لافت.
الاهم من كل ذلك ان هناك ازمة حقائب لدى الاحزاب المسيحية، اذ ان ما يعرض عليهم ليس مرضياً بل حقائب "ليس لها قيمة" في الواقع اللبناني وهذا ينطبق بشكل اساسي على القوات اللبنانية غير الراضية حتى الان عن طريقة التشكيل، لكن بروز العقدة الشيعية يجعل من المعارضة قادرة على عدم اظهار الخلافات الى العلن بل انتظار حلها من دون ضجة وهذا ما يبدو متعثرا حتى اليوم. المصدر: خاص "لبنان 24"