حليف أردوغان يطالب بإعادة اللاجئين السوريين.. حذر من التغيير الديموغرافي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
طالب دولت بهتشلي، زعيم حزب "الحركة القومية" التركي وحليف الرئيس رجب طيب أردوغان، بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مشيرا إلى أنه "يعارض التيارات الخطيرة التي ستضر بمستقبل تركيا الديموغرافي".
وقال بهتلشي في كلمة له أمام حزبه بالعاصمة أنقرة، إنه يجب إعادة ضمان عودة اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا تحت بند الحماية المؤقتة بشكل آمن وكريم على مراحل متعددة".
????دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية، يدعو لعودة السوريين معبراً عن مخاوفه من التغيير الديموغرافي. pic.twitter.com/lZDr5v9kje — TR99 (@TR99media) June 11, 2024
وأضاف أن حزبه "يعارض تدفقات الهجرة التي من الممكن لها أن تتسبب في خلل بتوازننا السكاني وتركيبتنا الوطنية في هذه المنطقة (تركيا)"، حسب تعبيره.
وطالب حليف أردوغان، بـ"القضاء على على الهجرة غير الشرعية بشكل جذري وإنهاء اتفاقية إعادة القبول" مع الاتحاد الأوروبي، بشأن إعادة قبول المهاجرين غير الشرعيين.
ويأتي حديث زعيم "الحركة القومية" في أعقاب توجيهه دعوة إلى نظام بشار الأسد في دمشق لأول مرة من أجل تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع الجيش التركي شمال شرقي سوريا بهدف منه الانتخابات المحلية التي تعتزم الإدارة الذاتية في شهر آب /أغسطس المقبل.
ويعيش في عموم تركيا ما يقارب من 3 ملايين و288 ألف لاجئ سوري تحت بند الحماية المؤقتة وفقا لأحدث بيانات إدارة الهجرة التركي، التي كشفت عن تراجع أعدادهم العام الماضي إلى أدنى مستوى منذ 7 أعوام.
والصيف الماضي، أطلقت السلطات التركية حملة أمنية عقب انتهاء الانتخابات العامة في أيار /مايو 2023، استهدفت المهاجرين غير الشرعيين والمخالفين لشروط الإقامة.
ووفقا لوزارة الداخلية، فإن الحملة الأمنية التي استمرت على مدى 3 أشهر حينها أسفرت عن ترحيل 43 ألف مهاجر غير شرعي.
ويذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال خلال كلمة له تزامنت مع اشتداد الحملة الأمنية لضبط من وصفتهم السلطات التركية بـ "اللاجئين غير النظاميين"، إن "تركيا أمة تحتضن المظلوم بصرف النظر عن لونه ودينه"، مشددا على أنه من غير المناسب "للمسلم التركي أن ينحاز إلى خطاب الكراهية ضد المهاجرين".
وشدد أردوغان حينها، على أن بلاده "ستواصل إنتاج حلول دائمة لمشكلة الهجرة غير الشرعية بسياسات واقعية".
وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن دمار هائل وكارثة إنسانية عميقة، لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية بهتشلي أردوغان تركيا سوريا سوريا تركيا أردوغان بهتشلي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير إيطالي: ارتفاع مفاجئ في أعداد المهاجرين إلى إيطاليا بسبب الفراغ الأمني على السواحل الليبية
ليبيا – تقرير إيطالي: ارتفاع مفاجئ في أعداد المهاجرين إلى إيطاليا بسبب الفراغ الأمني على السواحل الليبيةكشف تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بوكالة أنباء “أنسا” الإيطالية عن ارتفاع مفاجئ في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إلى إيطاليا خلال الأسابيع الأخيرة، مرجعًا ذلك إلى ما وصفه بـ”الفراغ في السلطة” على جزء من السواحل الليبية، تحديدًا في منطقة العاصمة طرابلس.
ميليشيات تستغل الفوضى لتمويل أنشطتهاوبحسب التقرير، فإن ميليشيات مسلحة سيطرت على بعض الموانئ الليبية، ما أدى إلى تصاعد عمليات الهجرة غير الشرعية، حيث تعتقد هذه المجموعات أنها يمكن أن تحقق أرباحًا ضخمة من خلال تسهيل مغادرة قوارب المهاجرين خلال أيام قليلة.
قلق أوروبي من تدفق المهاجرينوأشار التقرير إلى أن هذا الوضع يثير قلق السلطات الإيطالية والأوروبية، وسط تحذيرات من أن تصاعد موجات الهجرة غير النظامية قد يفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة، ويؤثر على جهود مكافحة تهريب البشر عبر البحر المتوسط.
ترجمة المرصد – خاص