غضب المثنى الى التهدئة قبل أن يطرق أبواب العاصمة ويهدد بالامتداد
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
11 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: بدأت اللجنة المشتركة بين الحكومة والمتظاهرين في المثنى بالتدقيق في قضايا الفساد في محافظة المثنى بعد لقاء مفاجئ جمع رموز التظاهرات وقائدهم القيادي في الحشد الشعبي حميد الياسري مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. حيث ينتظر المتظاهرون استجابة الحكومة ونتائج التحقيق قبل العودة إلى الاحتجاجات.
وفي الوقت نفسه، تراقب أحزاب لها نفوذ في المثنى التطورات بحذر، خاصةً مع وجود خلافات بين الياسري وتلك الأحزاب وفصائل في الحشد الشعبي. وكان من المخطط أن تنطلق التظاهرات يوم الأربعاء في المثنى، وقد تنضم إليها مدن أخرى.
وتعرض الياسري في اليومين الماضيين لحملة مضادة من قبل بعض الأحزاب، في حين لم يعلن التيار الصدري موقفًا رسميًا، لكن أنصاره يتعاطفون مع التظاهرات. وتتخوف الأحزاب من امتداد التظاهرات إلى مدن الوسط والجنوب.
وطالب الياسري بتعيين “حاكم عسكري” في المثنى، وإذا حدث ذلك في المدن الأخرى، فقد يعني سقوط الحكومة. وفي محاولة لتهدئة التصعيد، خصص رئيس الوزراء مبلغًا قدره 37 مليار دينار للمحافظة.
وتهدف التظاهرات إلى غلق المكاتب الاقتصادية في المثنى، وإشراف المتظاهرين على المشاريع الحكومية في المحافظة.
وفي محافظة المثنى جنوب العراق، يشهد الحراك الشعبي تصاعدًا منذ الأسبوع الماضي.
ويتظاهر المحتجون احتجاجًا على سوء الخدمات وغياب فرص العمل والتوظيف، وخاصة في محافظتي ذي قار والمثنى.
وتعتبر محافظة المثنى الأكثر فقرًا حسب بيانات حكومية .
ومن المتوقع أن يمتد الحراك لباقي محافظات الجنوب والوسط ما لم تتم تلبية مطالب المحتجين.
يُذكر أن محافظة المثنى كانت أحدى معاقل الحراك الشعبي في جنوب العراق خلال احتجاجات “تشرين” في أكتوبر 2019 .
تتضمن مطالب المحتجين الإصلاح السياسي والاقتصادي، ومحاربة الفساد، وتوفير فرص العمل للخريجين، واستعادة سيادة الدولة .
ويعتبر توسع واستمرار التظاهرات مؤشرًا على حجم الرفض الشعبي للسياسة غير الرشيدة في المنطقة .
وتفيد مصادر المسلة انه يجري الآن تحشيد لمظاهرات مرتقبة في مدينة السماوة.
و يرفض المحتجون الفساد في المؤسسات الحكومية ويطالبون باتخاذ إجراءات صارمة لمحاسبة المسؤولين عن الفساد.
ويطالب المحتجون بتوفير فرص العمل للشباب والخريجين، حيث يعاني الكثيرون من البطالة وفي تحقيق إصلاحات سياسية تعزز الديمقراطية وتحقق مشاركة المواطنين في صنع القرار.
ويعارض المتظاهرون المكاتب الاقتصادية للأحزاب ويعتبرونها مراكزًا لجني الأموال والسيطرة على مقدرات الدولة وتستنزف عمل الوزارات وتعطل مشاريع الاستثمار.
و يشكك المتظاهرون في نزاهة هذه المكاتب ويرونها مصدرًا للفساد والتلاعب بالموارد الاقتصادية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: محافظة المثنى فی المثنى
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتوعد بفتح أبواب الجحيم في وجه عصابات المخدرات
هدد البيت الأبيض، الجمعة بـ"فتح أبواب الجحيم" أمام عصابات المخدرات وذلك لتأمين الحدود الأمريكية مع المكسيك، موجهاًَ "تحذيراً" لتلك المجموعات.
ومنذ عودته إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحرب على عصابات المخدرات المكسيكية التي يتهمها بإنتاج الفنتانيل، المادة الأفيونية الاصطناعية الأقوى 50 مرة من الهيروين، والمسؤولة عن عشرات آلاف الوفيات كل عام في الولايات المتحدة.No se la van a acabar.
El asesor de Seguridad Nacional de la Casa Blanca, Mike Waltz advierte que EU va a desatar el infierno sobre cárteles mexicanos para asegurar la frontera.
Van contra las organizaciones terroristas y sus asociados, entre ellos narcopolíticos y lavadores. pic.twitter.com/zgSq8u1gTa
وقال مايك والتز مستشار الأمن الداخلي لترامب، الجمعة، في تجمع حاشد للمحافظين قرب واشنطن: "فلنفتح أبواب الجحيم في وجه عصابات المخدرات. كفى"، محذراً العصابات قائلاًً: "لقد رأيتم صوراً للجيش المكسيكي يسيّر دوريات مشتركة مع جماركنا وشرطة الحدود ومع جيشنا لضمان الأمن على الحدود الأمريكية، لأنه دون حدود لا توجد دولة ولا توجد سيادة".
وصنفت الولايات المتحدة، الأربعاء، عدداً من الكارتلات منظمات "إرهابية عالمية"، بينها كارتل سينالوا المكسيكي، ومجموعة ترين دي أراغوا الفنزويلية، ومجموعة إم إس-13 وخمس جماعات أخرى.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مساء الخميس إن التصنيف "يعطينا أداة قيمة لقطع أي ارتباط قد يكون لدى تلك المجموعات، ليس مع مواطنين أمريكيين فحسب، لكن أيضاً مع أي شركة أو شخص آخر في العالم يساعدها".
ورداً على سؤال هل سيأذن باستخدام القوة العسكرية ضد الكارتلات، أجاب، بأن "الأمر سيعتمد على مكان وجودها".