العالم يحترق.. مقتل 160 ألف شخص في صراعات وحروب خلال 18 شهرا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف تقرير حديث صادر عن معهد أبحاث السلام في أوسلو، عن ارتفاع أعداد الوفيات الناجمة عن الصراعات الأهلية والمعارك في جميع أنحاء العالم خلال السنوات الثلاث الماضية إلى أعلى مستوى منذ 30 عاما.
مقتل 23 ألف شخص في غزة خلال 3 أعواموبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة «الجارديان»، فإن هناك 122 ألف حالة وفاة مرتبطة بالصراع في عام 2023، منهم أكثر من 71 ألف شخص في أوكرانيا، وما يقدر بنحو 23 ألف شخص في غزة في أقل من ثلاث سنوات.
ولم يضف التقرير قرابة 38 ألف شهيد في قطاع غزة خلال الحرب الحالية، حيث سيصل العدد الإجمالي للوفيات العام الماضي والجاري لـ160 ألف حالة وفاة.
وشدد التقرير على أنه منذ عام 2021، ارتفع العدد الإجمالي للوفيات المرتبطة بالنزاع والحروب، بما في ذلك الضحايا المدنيين، إلى أعلى مستوى منذ 30 عامًا.
ارتفاع أعداد الوفيات في أفريقيا بسبب الحروب الأهليةوارتفعت أعداد الوفيات خلال الثلاث سنوات الماضية بسبب الحروب الأهلية في أفريقيا، والغزو الروسي لأوكرانيا، والقصف الإسرائيلي لقطاع غزة، وزاد حجم الصراع العالمي بشكل كبير، حيث تم تسجيل 59 منطقة صراع مختلفة في 34 دولة حيث تتعامل عدة دول مع صراعات متعددة في وقت واحد.
وأكد البروفيسور سيري آس روستاد، معد التقرير وأستاذ الأبحاث في جامعة بريو، أن العنف في العالم بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق مشيرًا إلى أن الأرقام تٌظهر مشهد الصراع وكأنه أصبح معقدًا بشكل متزايد، مع وجود المزيد من الجهات الفاعلة في الصراع التي تعمل داخل نفس المنطقة، معتبرًا أن ذلك تحول إلى صراع دولي على السلطة.
ولفت إلى أن الصراعات في العالم أصبحت أيضًا أكثر تعقيدًا، حيث يعاني أكثر من نصف الدول من أكثر من صراع واحد، بينما تشهد 7 دول أكثر من 3 صراعات مستمرة في وقت واحد، مشيرًا إلى أن التنظيمات الإرهابية كان لها دورًا في ذلك خاصة في بعض دول الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الحرب العالمية الثالثة الاحتلال غزة العالم يشتعل أکثر من ألف شخص
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن مقتل "أبو خديجة" القيادي البارز في داعش ومن أخطر الإرهابيين في العالم
أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، مقتل عبد الله مكي مصلح الرفيعي، أحد أبرز قادة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في عملية نفذتها الاستخبارات العراقية بدعم من قوات التحالف الدولي.
ووصف السوداني الرفيعي، المعروف باسم "أبو خديجة"، بأنه "من أخطر الإرهابيين في العراق والعالم"، مشيرًا إلى أنه كان يشغل منصب "والي التنظيم" على مناطق نفوذه في العراق وسوريا.
وكشف نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمدي أن الرفيعي تمكن من الإفلات من عمليات أمنية سابقة، لكن فريق الاستخبارات العراقي نجح في تعقب تحركاته وشبكة شركائه في كركوك، ما قاد إلى تنفيذ الضربة الناجحة التي أودت بحياته.
وخلال مؤتمر صحفي، أوضح المتحدث أن العام الحالي شهد "تعاونًا استثنائيًا" بين الأجهزة الأمنية العراقية ونظيرتها الكردية، مشيرًا إلى أن تبادل المعلومات الاستخباراتية كان حاسمًا في تفكيك التنظيم. وأضاف المحمدي أن عملية مقتل الرفيعي تمثل "ضربة كبيرة لقدرات التنظيم في العراق وسوريا".
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن العراق وسوريا يواجهان تحديات أمنية مشتركة، وعلى رأسها خطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأوضح أن المباحثات الأخيرة تناولت بالتفصيل تحركات التنظيم في المناطق الحدودية بين البلدين، بالإضافة إلى نشاطه داخل الأراضي السورية والعراقية.
وأشار حسين إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم كلًا من العراق وسوريا وتركيا والأردن ولبنان، تم الاتفاق عليها خلال اجتماع عُقد مؤخرًا في العاصمة الأردنية عمّان، بهدف تعزيز التعاون الأمني في مواجهة التنظيم. وأضاف أن هذه الغرفة ستبدأ عملها قريبًا، ضمن جهود إقليمية مكثفة لمحاربة الإرهاب وضمان استقرار المنطقة.
إقليم كردستان ينتقد تجاهل دوره في العمليةأثار هذا الإعلان انتقادات من مجلس أمن إقليم كردستان العراق، الذي أعرب عن استيائه من عدم الاعتراف بدوره المحوري في تنفيذ العملية. وأوضح المجلس أن مقتل الرفيعي جاء بعد "سنوات من التحقيقات وجمع المعلومات الاستخباراتية من قبل مجلس أمن إقليم كردستان، بالتنسيق مع التحالف الدولي والقوات الاتحادية العراقية".
وأضاف في بيان: "كانت قواتنا جزءًا لا يتجزأ من هذه العملية، ولولا جهودنا لما تحقق هذا الإنجاز الكبير".
Relatedبعد تحذيرات بعودة داعش.. هجومان مسلحان في ريف الحسكة خلال 24 ساعة"سنجدكم ونقتلكم".. ترامب يأمر بشن غارات جوية ضد مقاتلي داعش في الصومالهل تخلت واشنطن عن محاربة داعش؟ حديث عن نهاية وشيكة للوجود العسكري الأمريكي في سورياواعتبر أن تجاهل دورهم في العملية قد يهدد مستقبل التعاون الأمني بين القوات الإقليمية والفيدرالية، مضيفًا: "لقد كنا عاملا أساسيا في الحرب ضد داعش، ونتوقع أن يتم الاعتراف بمساهماتنا".
وكان السوداني قد نشر بيانًا على منصة "إكس"، أكد فيه أن العملية تمثل "انتصارًا رئيسيًا في الحرب على الإرهاب"، لكنه لم يذكر تفاصيل حول توقيتها أو موقع تنفيذها، مكتفيًا بالإشارة إلى أن الاستخبارات العراقية نفذتها بمساندة التحالف الدولي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا: الآلاف يشاركون في كرنفال كولونيا رغم تهديدات داعش المغرب يعلن تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بداعش في الساحل ويمنع هجمات وشيكة السلطات النمساوية: "دافع إسلامي" وراء عملية الطعن في فيلاخ وارتباط محتمل بداعش محمد شياع السودانيداعشسورياكردستانالعراقالإرهاب