(CNN)-- قال مصدر بجهاز الأمن الأوكراني، لشبكة CNN، السبت، إن الضربة التي استهدفت ناقلة النفط الروسية "سيغ"، تمّ تنفيذها من خلال عملية مشتركة مع القوات البحرية في المياه الإقليمية الأوكرانية.

وأضاف المصدر في جهاز الأمن: "الليلة، استهدف جهاز الأمن الأوكراني ناقلة النفط الروسية الكبيرة (سيغ)، التي كانت تنقل الوقود للجيش الروسي".

وقال المصدر إنّ "درون بحرية تحمل 450 كيلوغرامًا من مادة (تي إن تي) اُستخدمت في هجوم ناجح بالقرب من جسر القرم".

وناقلة "سيغ"، هي واحدة من أكبر ناقلات النفط الروسية، وتم بناؤها عام 2014، وتبلغ سعتها 5000 طن.

وكانت الناقلة ممتلئة بالوقود، لذا شُوهد الحريق الذي أعقب الهجوم من بعيد، بحسب المصدر.

وأضاف المصدر أن العملية المشتركة وقعت في المياه الإقليمية الأوكرانية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني القرم

إقرأ أيضاً:

هجوم أوكراني كبير بالطائرات المسيرة على قازان الروسية

شنت أوكرانيا، أمس السبت، هجوما كبيرا بطائرات مسيّرة على مدينة قازان الروسية، الواقعة على بُعد ألف كيلومتر من الحدود الأوكرانية، في أحدث تصعيد للصراع الذي يدخل عامه الثالث. وأدى الهجوم إلى أضرار مادية دون تسجيل إصابات، لكنه أثار توترا كبيرا داخل الأراضي الروسية.

وأفاد مسؤولون محليون بأن طائرة مسيّرة اصطدمت بمبنى سكني مكون من 37 طابقا في قازان، مما تسبب بأضرار كبيرة في الواجهة الخارجية. ووفق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، فإن الهجوم شمل طائرتين أصابتا المبنى، بينما أسقطت الدفاعات الجوية 3 طائرات مسيّرة واعترضت 3 طائرات أخرى.

ووصفت زاخاروفا الهجوم الأوكراني بأنه محاولة لصب "الغضب من الهزائم العسكرية" على المدنيين الروس، مؤكدة أن كييف تتبنى نهجا عدائيا يستهدف "السكان المسالمين في روسيا".

وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية طائرات مسيرة تصطدم بمبنى شاهق الارتفاع وكرات نارية في عاصمة جمهورية تتارستان.

بدوره، أعلن رئيس جمهورية تتارستان، رستم مينيخانوف، أن المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.3 مليون نسمة، تعرضت لهجوم واسع النطاق بطائرات مسيّرة. وأغلقت هيئة الطيران المدني الروسية مؤقتا مطار قازان الدولي كإجراء احترازي، وألغيت جميع الفعاليات العامة الكبرى في المنطقة.

إعلان

ورغم عدم تعليق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مباشرة على هجوم قازان، فإنه أكد السبت أن كييف ستواصل استهداف الأهداف العسكرية الروسية باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.

ويأتي هذا التصعيد في ظل موافقة واشنطن الشهر الماضي على استخدام كييف صواريخ لضرب أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية.

تقدم روسي

في الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على قرية كوستيانتينوبولسكي، الواقعة على بعد 8 كيلومترات من مدينة كوراخوفيه شرق أوكرانيا، التي يبدو أنها على وشك السقوط بأيدي الجيش الروسي.

ويأتي ذلك ضمن حملة روسية مستمرة لتحقيق تقدم ميداني شرق أوكرانيا، حيث يسعى الجيش الروسي للسيطرة على مناطق إستراتيجية بعد أشهر من المعارك الطاحنة.

ويعتبر استهداف مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الغنية بالنفط، تطورا لافتا بسبب بعدها الكبير عن الحدود الأوكرانية. ويشير الهجوم الأوكراني إلى تصاعد الصراع خارج نطاق الجبهات التقليدية، حيث تُظهر كييف استعدادها لاستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.

مقالات مشابهة

  • النفط: نجهز وزارة الكهرباء يومياً بـ1500 مقمق من الغاز الوطني
  • مقتل 41 شخصا جراء القصف الأوكراني على الأراضي الروسية
  • فصائل فلسطينية مقربة من نظام الأسد تخلي مقرات لها بلبنان وتسلم أسلحتها للجيش
  • عبد العاطي يتابع مع نظيره الروسي آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بـ «اقتصادية قناة السويس»
  • فصائل فلسطينية مقربة من نظام الأسد تخلي مقراتها بلبنان وتسلم أسلحتها للجيش
  • الإدارة الجديدة في سوريا تصدر لائحة أسعار بيع المحروقات والغاز للمستهلكين
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • عمرو جمال: الأهلي معندوش أزمة مهاجمين وصفقة موديست كانت مجازفة ومنجحتش
  • بزشكيان يفجر مفاجأة: اختفاء 20 مليون لتر من المحروقات يوميا
  • هجوم أوكراني كبير بالطائرات المسيرة على قازان الروسية