العاهل الأردني يمنح وسام الاستقلال من الدرجة الأولى لوكالة "أونروا" تقديرًا لجهودها
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
منح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء وسام الاستقلال من الدرجة الأولى لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)؛ تقديرا لجهودها الموصولة في تقديم المساعدات الإنسانية ورعاية اللاجئين وتوفير الخدمات الأساسية لهم.
أونروا: الأوضاع الصحية في غزة كارثية بسبب نقص إمدادات الوقود أونروا: الأوضاع في غزة كارثية نتيجة نقص الوقودوسلم الملك عبدالله الثاني الوسام للمفوض العام لوكالة أونروا فيليب لازاريني خلال لقائهما على هامش مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بحضور الأميرالحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي.
وأكد العاهل الأردني أهمية مواصلة دعم أونروا لتمكينها من القيام بمهامها الإنسانية وفق تكليفها الأممي..محذرا من العواقب السلبية لعرقلة عمل أونروا في غزة على نحو مليوني لاجئ فلسطيني..مؤكدا أهمية رفع التنسيق الدولي لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومضاعفتها وإدامتها.
حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك جعفر حسان.
الكويت والعراق يبحثان التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات الأمنية
بحث سفير دولة الكويت لدى العراق طارق الفرج مع وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري سبل التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات الأمنية وتأمين الحدود بين البلدين، والترتيب لزيارة الشمري إلى الكويت الشهر المقبل.
وقال السفير الكويتي - في تصريح، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم /الثلاثاء/ - "إن المباحثات تطرقت إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود للوصول إلى تعاون أكبر في مجال تأمين الحدود المشتركة" ومكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية" والجريمة المنظمة" وتبادل المعلومات بين البلدين والتدريب".
الإمارات تثمن دعوة مصر والأردن والأمم المتحدة لعقد مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة
ثمن وزيرالخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لعقد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة .. مؤكدا أهمية بناء حراك دولي فاعل ومؤثر ومستدام لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وترأس الشيخ عبدالله بن زايد وفد الإمارات المشارك في المؤتمر ، الذي انطلقت أعماله اليوم /الثلاثاء/ بمنطقة البحر الميت في الأردن بتنظيم مشترك بين مصر والأردن والأمم المتحدة وبحضور عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات ورؤساء المنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية..حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأكد وزيرالخارجية الإماراتي على أهمية توقيت انعقاد المؤتمر في ظل التوتر وعدم الاستقرار بالمنطقة الأمر الذي أسهم في خلق أزمة إنسانية يعاني منها اليوم أكثر من 2.3 مليون فلسطيني، وهو ما يتطلب بلورة استجابة إنسانية دولية فاعلة ومستدامة لهذه الكارثة الإنسانية.
وشدد الشيخ عبدالله بن زايد على التزام بلاده الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق وتقديم الدعم الإنساني اللازم له وبكافة السبل الممكنة برا وبحرا وجوا للتخفيف من معاناته وحرصها على العمل مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي بهدف توفير الإغاثة الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق بوتيرة متسارعة وعلى نحو آمن ومستدام ..منوها بأن العمل الدولي الجماعي هو السبيل لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأشاد وزير الخارجية الإماراتي بأهداف المؤتمر الذي يعمل على تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة الإنسانية، والاحتياجات العملياتية واللوجستية الداعمة لهذا المسار ما يسهم في خلق استجابة موحدة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة..مشيرا إلى أهمية تمكين المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الأزمة الإنسانية بما يسهم في عدم تفاقم المعاناة التي يشهدها سكان قطاع غزة.
ونوه الشيخ عبدالله بن زايد بدور الأمم المتحدة المهم بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لإيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين..مؤكدا الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة والدفع نحو مسار السلام والاستقرار والتنمية لمصلحة شعوبها.
البحرين ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة
رحبت البحرين، اليوم الثلاثاء، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى الوقف الفوري التام والكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن وتبادل الأسرى، وعودة المدنيين إلى ديارهم، والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع، معتبرة القرار خطوة مهمة لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي، وإنهاء الحرب المدمرة والمستمرة منذ 8 أشهر.
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية - في بيان أوردته وكالة أنباء البحرين (بنا) - عن تقديرها لجهود أمريكا في تقديم مشروع هذا القرار واعتماده استنادًا إلى مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن، داعية المجتمع الدولي إلى ضمان تنفيذ هذا القرار بمراحله الثلاث من أجل الوقف الدائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، والشروع في خطة كبرى لإعادة الإعمار، ودعم مفاوضات السلام العادل والشامل لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاهل الأردني أونروا المساعدات الإنسانية الشیخ عبدالله بن زاید عبدالله الثانی بین البلدین فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار..أونروا: إيصال المساعدات إلى غزة قد ينهي المعاناة الإنسانية
أوضح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، فيليب لازاريني الجمعة، أن هجمات اللصوص والعصابات المسلحة على قوافل المساعدات في قطاع غزة، قد تتراجع مع تدفق المساعدات الإنسانية على المنطقة بعد سريان الهدنة بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين.
وقال لازاريني، إن لأونروا 4000 شاحنة محملة بالمساعدات، نصفها تحمل غذاء وطحيناً، جاهزة لدخول القطاع الفلسطيني. وقال برنامج الأغذية العالمي، إن لديه ما يكفي من الغذاء لإطعام أكثر من 1مليون لمدة ثلاثة أشهر.وفي الحرب التي طالت 15 شهراً، وصفت الأمم المتحدة عملياتها الإنسانية بتحين للفرص في ظل المشاكل بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الوصول إلى غزة، ثم في الآونة الأخيرة، النهب من عصابات مسلحة.
وقال لازاريني، "إذا بدأنا في إغراق غزة بالمساعدات... فقد يخفف هذا أيضاً في الواقع من هذا النوع من التوتر. لكن من الواضح أننا في حاجة أيضاً إلى وصول منظم وغير متقطع وبلا عقبات إلى الناس".
منظمة الصحة العالمية وشركاؤها يقفون على أهبة الاستعداد لدعم النظام الصحي وشعب #غزة.
الهدف الآن هو إدخال ما بين 500 و600 شاحنة يوميا خلال الأسابيع المقبلة.
- الدكتور ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة.https://t.co/jbs7xtHKmH
ووافقت إسرائيل وحماس يوم الأربعاء على وقف لإطلاق نار من المقرر أن يبدأ سريانه يوم الأحد، وإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفهم مقاتلون في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أشعل فتيل الصراع.
وقالت سامانثا باور مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الجمعة، إنها تأمل أن تؤدي زيادة المساعدات إلى تدفق مطرد من الإغاثة الإنسانية إلى غزة. وقالت إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لديها مخزونات جاهزة للإرسال.
وأضافت باور لشبكة إم.إس.إن.بي.سي "أرسلنا فريقاً من واشنطن إلى المنطقة. وهو يعمل على تحديد عدد نقاط التفتيش الإضافية التي يمكن فتحها في وقت واحد، وكيفية تمديد ساعات العمل، ومن أين يمكن الحصول على الشاحنات".
ويقضي الاتفاق بالسماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة كل يوم، في الأسابيع الستة الأولى من وقف إطلاق النار، منها 50 شاحنة محملة بالوقود. وسيسلم نصف شاحنات المساعدات إلى شمال غزة حيث حذر خبراء من مجاعة وشيكة.
الحصول على المساعدات والعودة إلى منازلهم..وقف إطلاق النار يعطي سكان غزة بصيص أمل - موقع 24أعطى اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء أكثر من 15 شهراً من الحرب في قطاع غزة، أملاً متجدداً لسكان القطاع، ما يسمح بزيادة تسليم المساعدات، ويعطيهم فرصة العودة إلى ديارهم.وقال لازاريني للصاحفيين: "يمكن فعل ذلك لكن من غير الواقعي الاعتقاد بأن شاحنات المساعدات الـ600 ستأتي من الأمم المتحدة أو المنظمات الإنسانية فحسب". وأضاف أن من الضروري أيضاً تضمين شاحنات تجارية.
وأظهرت بيانات لأونروا أن 523 شاحنة مساعدات فقط دخلت غزة في يناير (كانون الثاني)، بانخفاض حاد من 2892 في ديسمبر (كانون الأول). وتصل المساعدات إلى حدود غزة، ثم تتسلمها الأمم المتحدة وتوزعها.
لكن العصابات واللصوص جعلوا ذلك صعباً. وتظهر بيانات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، استلام 2230 شاحنة مساعدات، بمعدل 72 شاحنة يومياً، بينما كان متوسطها اليومي 51، بين 1 و5 يناير (كانون الثاني).
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأربعاء الوضع الإنساني في غزة بـ "كارثي".
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، إن المنظمة تخطط لإدخال عدد غير محدد من المستشفيات الجاهزة لدعم قطاع الصحة المدمر في غزة خلال الشهرين المقبلين.
وتقول منظمة الصحة، إن نحو نصف مستشفيات غزة، الـ 36، تعمل جزئياً.
وتوقع بيبركورن أن يتيح وقف إطلاق النار زيادة عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف مريض حالياً على قائمة الانتظار، وثلثهم تقريباً أطفال. وذكر أن نحو نصف المرضى يعانون من إصابات ناجمة عن الحرب مثل بتر الأطراف، وإصابات العمود الفقري.