بوابة الفجر:
2025-01-27@04:14:10 GMT

أحب الأعمال في يوم عرفة "حسنات جارية"

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

يوم عرفة، الموافق للتاسع من ذي الحجة، يُعتبر من أفضل الأيام في الإسلام، حيث يقف الحجاج على جبل عرفة مؤدين أحد أهم مناسك الحج. يختص هذا اليوم بالعديد من الفضائل، حيث يغفر الله فيه الذنوب ويعتق فيه الرقاب من النار. ونظرًا لأهمية هذا اليوم، يستحب للمسلمين القيام بمجموعة من الأعمال الصالحة التي تعظم أجرهم وتقربهم إلى الله تعالى.

1. الصيام

- فضل صيام يوم عرفة: يُعتبر صيام يوم عرفة من أحب الأعمال إلى الله تعالى لغير الحاج. فقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده" (رواه مسلم). إذًا، يصوم المسلمون في هذا اليوم ليحصلوا على مغفرة الذنوب لعام مضى وعام قادم.

2. الدعاء

- أهمية الدعاء في يوم عرفة: يوم عرفة هو يوم الدعاء المستجاب، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة" (رواه الترمذي). لذا، يحرص المسلمون على الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى في هذا اليوم، سائلين المولى تحقيق أمانيهم وغفران ذنوبهم.

3. ذكر الله تعالى

- التكبير والتهليل: يستحب الإكثار من ذكر الله في يوم عرفة، مثل التكبير والتهليل والتحميد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" (رواه أحمد). لذا، يحرص المسلمون على تكرار عبارات مثل "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".

أحب الأعمال في يوم عرفة "حسنات جارية"4. الاستغفار

- طلب المغفرة: يُستحب للمسلمين أن يكثروا من الاستغفار في يوم عرفة، سائلين الله تعالى مغفرة الذنوب والعتق من النار. فالاستغفار يمحو الذنوب ويجلب الرحمة من الله.

5. قراءة القرآن:

- فضل قراءة القرآن: تلاوة القرآن الكريم من أحب الأعمال إلى الله، ويزداد فضلها في يوم عرفة. يحرص المسلمون على قراءة القرآن والتدبر في آياته، سعيًا للتقرب من الله وزيادة الحسنات.

أحب الأعمال في يوم عرفة "حسنات جارية"6. الصدقة

- فضل الصدقة: تُعتبر الصدقة من الأعمال المستحبة في يوم عرفة. يُفضل المسلمون التصدق بالأموال والطعام على الفقراء والمحتاجين، تلبيةً لتوجيهات الدين الإسلامي في مساعدة الآخرين والإحسان إليهم.

7. إطعام الطعام

- إفطار الصائمين: يُستحب للمسلمين في يوم عرفة إفطار الصائمين وتقديم الطعام للحجاج والمساكين. هذا العمل يجمع بين الصدقة والإحسان ويعظم الأجر عند الله.

8. صلاة النوافل

- الإكثار من الصلاة: الإكثار من الصلاة والنوافل من الأعمال المحببة في يوم عرفة. فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصلاة في مثل هذه الأيام الفضيلة.

 خاتمة

يوم عرفة هو فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله تعالى من خلال الأعمال الصالحة المتنوعة. بالصيام، والدعاء، وذكر الله، والاستغفار، وقراءة القرآن، والصدقة، وإطعام الطعام، وصلاة النوافل، يسعى المسلمون إلى نيل رضا الله ومغفرته. إن استغلال هذا اليوم العظيم بالأعمال الصالحة يفتح أبواب الرحمة والمغفرة، ويعزز الإيمان في قلوب المؤمنين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوم عرفة أعمال يوم عرفة صيام يوم عرفة صلى الله علیه وسلم إلى الله تعالى أحب الأعمال فی یوم عرفة الإکثار من هذا الیوم الله أکبر

إقرأ أيضاً:

ما الفرق بين المعجزة والكرامة؟ الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول ، ما الفرق بين المعجزة والكرامة، وهل يوجد دليل على صحة كرامات الأولياء؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إنه قد تقرر في أصول الدين أن "ما جاز معجزةً لنبيٍّ جاز كرامةً لوليٍّ"، وأن الفرق بين المعجزة والكرامة هو أن المعجزة مقرونة بدعوى النبوة، أما الكرامة فدالّةٌ على صدق النبي الذي حصلت الكرامة بسبب الإيمان به، وتلك الكرامات الثابتة للصالحين لا يوجد أي دليل على انتهائها بانتهاء حياة الولي في الحياة الدنيا، بل وجد الدليل على عكس ذلك.

فيما ثبت من الآثار المتكاثرة المتواترة في حصول الكرامات للصالحين بعد الوفاة؛ من تكلُّمٍ بعد الموت، وحفظٍ لجسد الميت، وقراءةٍ للقرآن، واستجابة الدعاء عند قبره، ودلالةٍ على الخير في المنام، وإخبارٍ بالمغيَّبات، وذلك كله حاصل بإذن الله تعالى من غير قدرة ذاتية للولي عليها، لا فرق في ذلك بين الحي والميت.

وأوضحت دار الإفتاء، أن الإيمان بكرامات الأولياء مما أجمع عليه أهل السنة والجماعة مخالفين بذلك أهل البدع والأهواء، واعتبره علماء العقيدة أصلًا من أصول الاعتقاد، وإنكارها قد يخرج المسلم من دينه؛ إذا كان ذلك من جهة الشك في قدرة الله تعالى، كما أن إثباتها للأولياء بعد انتقالهم يقره صريح المعقول، وصحيح المنقول، والموت يطرأ على الجسد لا الروح، فلا يجوز إنكار كرامات أولياء الله الصالحين لا في حياتهم، ولا بعد انتقالهم.

ويقول الإمام العلامة المحقق السعد التفتازاني في "شرح المقاصد" (2/ 386): [وبالجملة ظهور كرامات الأولياء يكاد يلحق بظهور معجزات الأنبياء، وإنكارها ليس بعجيب من أهل البدع والأهواء؛ إذ لم يشاهدوا ذلك من أنفسهم قط، ولم يسمعوا به من رؤسائهم الذين يزعمون أنهم على شيء مع اجتهادهم في أمور العبادات واجتناب السيئات، فوقعوا في أولياء الله تعالى أصحاب الكرامات يمزقون أديمهم ويمضغون لحومهم؛ لا يسمونهم إلا باسم الجهلة المتصوفة، ولا يعدونهم إلا في عداد آحاد المبتدعة، قاعدين تحت المثل السائر: "أوسعتُهم سبًّا وأودَوْا بالإبل"، ولم يعرفوا أن مبنى هذا الأمر على صفاء العقيدة ونقاء السريرة، واقتفاء الطريقة واصطفاء الحقيقة] اهـ.

مقالات مشابهة

  • هل غدًا صيام؟.. فضل ليلة الإسراء والمعراج
  • الإفتاء ترد على زعم أن رحلة الإسراء والمعراج رؤيا منامية
  • ما الفرق بين المعجزة والكرامة؟ الإفتاء تجيب
  • مطروح تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج
  • أدب الاختلاف / د. زهير طاهات
  • آخر آية نزلت في القرآن الكريم
  • صدق رسالة النبي ودعوته.. معجزة الإسراء والمعراج| فيديو
  • رحلة النبي إلى الطائف نموذج للرحمة والعفو.. فيديو
  • الإسراء والمعراج رحلة ربانية تعكس رحمة الله بعد ابتلاء النبي.. فيديو
  • سنن نبوية في الجمعة الأخيرة من رجب.. اغتنمها