السيسي يطالب الاحتلال بالانسحاب من رفح وإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
طالب رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من مدينة رفح الفلسطينية، ووقف حربها على قطاع غزة التي دخلت شهرها التاسع.
جاء ذلك في كلمة خلال مؤتمر "الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة" الذي ينظمه الأردن بمشاركة مصر والأمم المتحدة، وانطلق الثلاثاء، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت.
وأعرب السيسي عن تطلعه إلى أن "يقدم المؤتمر أملًا في غد مختلف يعيد لهم كرامتهم الإنسانية المهدرة وحقهم المشروع في العيش بسلام، ويسترجع لهم بعض الثقة بالقانون الدولي، وبعدالة ومصداقية ما يسمى النظام الدولي القائم على القواعد".
كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة بالأردن#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/nJrmq8tn5L — الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) June 11, 2024
ولفت إلى "تحذير مصر المتكرر من خطورة هذه الحرب وتبعاتها، والتداعيات الجسيمة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، لما لها من تأثير وإقامة وضع يعوق التدفقات الإغاثية التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح".
وطالب السيسي بتضافر جهود وإرادة المجتمعين في المؤتمر لاتخاذ "خطوات فورية وفعالة وملموسة" بشأن "الوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين فورا".
ودعا إلى "اتخاذ خطوات فورية وفعالة وملموسة أيضا لإلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار، والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع".
وشدد على أهمية إلزام إسرائيل بـ"إزالة كافة العراقيل أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من كافة المعابر، وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه، والانسحاب من مدينة رفح".
من جانبه، أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أن سكان غزة يواجهون الموت والدمار بدرجات فاقت بكثير أي صراع آخر منذ أكثر من عشرين عاما، ولا يمكن لعملية إيصال المساعدات الإنسانية أن تنتظر وقف إطلاق النار أو أن تخضع للأجندات السياسية لأي طرف.
وقال في كلمة بالجلسة الرئيسية في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي يستضيفه الأردن: "أهل غزة لا يتطلعون إلينا من أجل الكلام المنمق والخطابات، بل إنهم يريدون إجراءات فعلية على أرض الواقع، وهم بحاجة لذلك الآن".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت قرابة 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري السيسي رفح غزة مصر الاردن السيسي غزة رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
خسائر مالية كبيرة تكبدتها إسرائيل بسبب العدوان على غزة
تسبب العدوان على غزة الذي استمر ما يُقارب 15 شهراً في خسائر مالية كبيرة لحقت بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأشارت مصادر عبرية إلى أن تقديرات الجهات المسئولة عن حجم التكلفة المالية للحرب وصلت إلى 150 مليار شيكل (42 مليار دولار).
وتضمنت التكلفة 44 مليار شيكل (نحو 12.27 مليار دولار) مخصصة لدفع رواتب جنود الاحتياط ونفقات الأفراد".
وذكر التقرير أن رواتب الاحتياط مثلت بند الإنفاق الأعلى في الحرب، أكثر من الأسلحة أو تشغيل منصات مثل الطائرات المقاتلة.
وأشار التقرير إلى أن المصاريف الإسرائيلية على رواتب المُجندين والعسكريين خلال الحرب تجاوز المدفوعات على الأسلحة والذخيرة وتشغيل المنصات العسكرية مثل (قواعد الطائرات العسكرية).
وكانت مصر ومعها الشركاء الدوليين وعلى رأسهم الوُسطاء في قطر وأمريكا قد نجحت في الوصول إلى اتفاقٍ مُلزم يُنهي الحرب على غزة.
بنود اتفاقية غزة.
أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية
ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.
ثانيا: فتح المعابر
سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين
سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى
سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة
سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادسا: وقف الطلعات الجوية
ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
سابعا: المرحلة التنفيذية
سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.