عقدت قمة ثلاثية اليوم بين مصر والأردن وفلسطين، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، على هامش انعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بالمملكة الأردنية.

وبحث القادة خلال الاجتماع تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة، وأكدوا ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين تنفيذًا لقرار مجلس الأمن رقم 2735 الصادر بالأمس 10 يونيو 2024، والقرارات الدولية والأممية الأخرى ذات الصلة، فضلًا عن تشديدهم على الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية في ظل تداعياتها الكارثية أمنياً وإنسانياً، ومطالبتهم بالنفاذ الكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى مناطق القطاع، وفتح المعابر البرية كونها الوسيلة الأكثر فاعلية في إيصال المساعدات الإغاثية، وانسحاب إسرائيل من مدينة رفح الفلسطينية.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أنّ القادة أكدوا ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ودعوا لتكاتف الجهود الدولية لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية، ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، بوصفها السبيل الوحيد لمنع توسع الصراع وتحقيق السلام والاستقرار والتعايش بالمنطقة، فضلًا عن رفضهم للممارسات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية المحتلة، ورفضهم لأي مساس بالمقدسات الدينية أو محاولات توسيع الأنشطة الاستيطانية.

وأكد الملك عبد الله الثاني بن الحسين، والرئيس محمود عباس، أهمية دور مصر المحوري في جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ودعى الزعماء الثلاثة المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بالقانون الدولي ووقف عدوانها الغاشم ضد أهالي قطاع غرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إطلاق سراح إقامة الدولة إنهاء الاحتلال اتفاق لوقف إطلاق النار الاحتلال الإسرائيلي الدولة الفلسطينية الرئيس الفلسطيني محمود عباس

إقرأ أيضاً:

حزب الله: اتفاق وقف إطلاق النار هو لوقف العدوان وليس إنهاء المقاومة

أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن  هناك عوامل أدت لوقف إطلاق النار وعدلنا ما استطعنا من الاتفاق، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

الأمن القومي بالبيت الأبيض: حزب الله لم يعد بإمكانه إعادة بناء قدراته العسكرية جيش الاحتلال مستمر في خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

وتابع الأمين العام لحزب الله، أن  اتفاق وقف إطلاق النار هو لوقف العدوان وليس إنهاء المقاومة.

 

وأضاف أن اتفاق وقف إطلاق النار يرتبط بجنوب نهر الليطاني حصرا.

 

باحث سياسي: أمريكا تعتبر حزب الله لبناني الجنسية وسوري التحرك


 

وفي تصريحات تلفزيونية سابقة،  قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك سيلًا من التصريحات الأمريكية، سواء من البيت الأبيض، أو من مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، أو من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذين يزوران المنطقة هذه الأيام في زيارة تفتقر إلى الثقل والجاذبية والتأثير.

 

وتابع أن  الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر حزب الله لبناني الجنسية وسوري التحرك، وداعمًا لجبهة غزة على اعتبار أنه كان يقوم بعملية أسناد وداعم لإيران لأنها هي التي ساعدت على تأسيسه، وهي التي تدعمه بالمال والسلاح والتدريب عبر سوريا، مشيرًا إلى أن حزب الله بات قاسم مشترك بين الجبهات الأربع غزة، لبنان، سوريا ، إيران.

 أمريكا تدير ملف انتهاكات إسرائيل في لبنان وسوريا:

 وأضاف:" أمريكا تدير ملف انتهاكات إسرائيل في لبنان وسوريا وغزة بطريقة غير موفقة، وهناك  تناقض فاضح ما بين الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية في غزة ولبنان وسوريا، وما بين القانون الدولي والشرعية الدولية والمبادئ والأسس الذي يعمل بها النظام الدولي الراهن".

 

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • اقرأ بالوفد غدا.. قمة مصرية أردنية بالقاهرة
  • تسريبات حول الصفقة المقترحة لوقف إطلاق النار في غزة
  • مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعنت المجرم نتنياهو
  • هدنة وشيكة في غزة.. وساطة مصرية وحراك دولي لكسر دائرة الدم
  • يديعوت أحرونوت: تقدم "كبير" في صفقة وقف إطلاق النار بغزة
  • سوليفان: قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • حزب الله: اتفاق وقف إطلاق النار هو لوقف العدوان وليس إنهاء المقاومة
  • كاتب صحفي: المؤشرات تؤكد قرب التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل
  • حماس تؤكد مواصلة جهودها لوقف حرب الإبادة بغزة في ذكرى انطلاقتها
  • صحيفة: توقعات مصرية فلسطينية بإبرام صفقة غزة بهذا الموعد كـ "حد أقصى"