268 طفلا في مراكز حماية الطفولة بالرغم من كونهم لم يرتكبوا أعمالا إجرامية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، بدء العمل على تحويل 268 طفل ليسوا في تماس مع القانون من مراكز حماية الطفولة إلى مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
تعتبر مراكز حماية الطفل مؤسسات اجتماعية تربوية تستقبل، وفقا لقرار قضائي، الأطفال مرتكبي الجنح أو المخالفات القانونية، تطبيقا للمادتين 471 و481 من قانون المسطرة الجنائية.
تهدف المراكز المذكورة، المخصصة للأطفال القاصرين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 18 عامًا الذين ارتكبوا أعمالًا إجرامية أو جنائية يعاقب عليها القانون، إلى صياغة مقترحات توجيهية يتم تقديمها إلى السلطات القضائية بهدف اتخاذ الإجراءات القضائية المناسبة.
وفي يونيو 2023، التزمت وزارة حيار بخلق لجنة، وقد عملت على رصد الأطفال الذين هم في مراكز حماية الطفولة وليسوا في وضعية مخالفة مع القانون.
وسيجري تحويل هؤلاء الأطفال في إطار الشراكة بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ورئاسة النيابة العامة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، إلى مؤسسات الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة التي تشرف عليها التعاون الوطني.
وأوضحت حيار أن الهدف من وراء هذه العملية هو أن « ألا يبقى هؤلاء الأطفال في مراكز حماية الطفولة التي لها ظروف خاصة، على اعتبار أنهم يوجدون في وضعية صعبة وليسوا أطفالا جانحين ».
وأضافت الوزيرة أن هذا الإنجاز « مهم جدا » وسيمكن من وضع هؤلاء الأطفال في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، من أجل التكفل بهم في ظروف تتماشى مع وضعيتهم.
كلمات دلالية أطفال المغرب حكومة قاصرون مراكزالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أطفال المغرب حكومة قاصرون مراكز
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: 16% من الذين تم علاجهم في مستشفى بشائر من الأطفال
المنظمة أكدت أن أعداد الحالات تتزايد يومياً، وأن الأطفال هم الأكثر تضرراً من تداعيات النزاع، وشددت على أهمية الدعم الإنساني في ظل هذه الظروف الحرجة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن الأطفال يشكلون 16% من مرضى الحرب الذين تم علاجهم في مستشفى البشائر التعليمي، ما يعكس التأثير المدمر للصراع على المدنيين، لا سيما الفئات الأكثر ضعفاً.
وفي تقرير لها للفترة بين 19 أكتوبر و8 نوفمبر 2024، أشارت المنظمة إلى فحص 4186 امرأة وطفلاً في الخرطوم بسبب سوء التغذية، حيث تبين أن 1559 منهم يعانون من سوء التغذية الحاد، و400 يعانون من سوء التغذية المعتدل.
وأكدت المنظمة أن أعداد الحالات تتزايد يومياً، وأن الأطفال هم الأكثر تضرراً من تداعيات النزاع.
وشددت أطباء بلا حدود على أهمية الدعم الإنساني في ظل هذه الظروف الحرجة، مؤكدة استمرارها في تقديم الرعاية المنقذة للحياة والوقوف إلى جانب المحتاجين للمساعدة.
وتأتي هذه التصريحات وسط أزمة إنسانية حادة في السودان نتيجة الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وأدت هذه الحرب إلى نزوح ملايين الأشخاص، وانهيار الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية.
وتواجه العاصمة الخرطوم بشكل خاص أوضاعاً صعبة، مع نقص حاد في الغذاء والرعاية الطبية، ما يزيد من معاناة الأطفال والنساء.
وتعتمد المنظمات الإنسانية، مثل أطباء بلا حدود، على مواردها المحدودة لمحاولة سد الفجوة وتقديم الدعم في المناطق الأكثر تضرراً.
الوسومآثار الحرب في السودان أطباء بلاحدود جنوب الحزام جنوب الخرطوم مسشفى بشائر التعليمي ولاية الخرطوم