"نتنياهو اسمه الحقيقي ميليكوفسكي".. صحفي بريطاني يفضح خدعة أسماء رؤساء وزراء إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف الصحفي البريطاني ريتشارد ميدهيرست خدعة يستخدمها رؤساء وزراء إسرائيل في أسمائهم من أجل محاولة إقناع العالم بأحقيتهم في احتلال فلسطين.
وقال الصحفي: "ما أنا على وشك أن أريه لك سوف يدهشك، ستتفاجأ بكل رئيس وزراء إسرائيلي لديه اسم مزيف، هل تعلم أنني كنت أتحدث للتو عن بن جوريون، هل تعرف ما اسمه؟ الاسم الأصلي هو غرون غرون لقد قام بتغييره ليبدو أكثر يهودية ويبدو شرق أوسطي أكثر.
وتابع: “هل تعرف ما هو اسم نتنياهو الحقيقي؟ إنه ليس نتنياهو، إنه ميليكوفسكي، أقسم بالله اذهب وابحث عنه وستجده، سوف تجد ميليكوفسكي، هذا هو اسمه الحقيقي”.
وأردف: “من هم الإسرائيليون، الإسرائيليون هم يهود أوروبيون، إنهم لا يأتون من فلسطين ولكنهم يريدون أن يجعلوك وتعتقد أنهم يأتون من هذه المنطقة وأنهم من السكان الأصليين للأرض، وهم يهود جدًا، حتى أنهم ليس لديهم أي صلة، لذلك قاموا بتغيير أسمائهم”.
وتابع: “وهنا اسم آخر موشيه شارات اسمه شيرتوك، أما ليفي اشكول كان اسمه شكلونيك، وأما إيغال ألون غير اسمه إلى بايكوفيتس، وجولدا مائير كان اسمها مابوفيتش، وإسحاق رابين كان اسمه روبيتسوف".
واختتم: “هل ترى النمط، هذه أسماء من أوروبا الشرقية لا فلسطينيون ليسوا يهوديين وليسوا شرق أوسطيين، إنهم من أوروبا الشرقية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رؤساء وزراء إسرائيل فلسطين جوريون
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: الممر الاقتصادي بين الهند وأوروبا عبر إسرائيل السبب في الحرب
زعم وزير الطاقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، على أن الحرب الجارية ساهمت في تعزيز مكانة دولة الاحتلال على الصعيد الإقليمي، معتبرا أن خطة إنشاء ممر اقتصادي من الهند إلى أوروبا عبر الخليج والأراضي الفلسطينية المحتلة كان سببا في الهجمات الأخيرة على "إسرائيل".
وقال كوهين، في مقال نشره بصحيفة "معاريف" العبرية، الخميس، إن "عودة ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، اتفاقات أبراهام، والربط الطاقي مع أوروبا الذي نقوده، فتحوا نافذة فرص جديدة لتعزيز مكانة إسرائيل، وزيادة الاستقرار الإقليمي والازدهار الاقتصادي الذي له تأثيرات عالمية".
وأضاف أن "إسرائيل (يقصد فلسطين) كانت على مر التاريخ نقطة محورية في طرق التجارة العالمية، وجسرا بين الشرق والغرب"، معتبرا إلى أن التطورات الأخيرة تتيح لها استعادة هذا الدور بشكل أوسع.
وأشار وزير طاقة الاحتلال إلى أن "خطة طريق السلام"، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في أيلول /سبتمبر عام 2023، تهدف إلى إنشاء ممر اقتصادي يمتد من الهند إلى أوروبا عبر دول الخليج وإسرائيل.
وزعم كوهين أن هذه الخطة "تعزز مكانة إسرائيل في سوق الطاقة، وتضعف قبضة إيران على المنطقة"، معتبرا أن ذلك كان "سببا رئيسيا في هجمات إيران وميليشياتها على إسرائيل".
وادعى أن الحرب لم تعطل عملية التطبيع، بل عززتها، لافتا إلى أنها "تكشف قوة إسرائيل أمام العالم ودول الخليج المعتدلة، إلى جانب ضعف إيران، وعودة ترامب إلى البيت الأبيض، يشكلون بداية فصل جديد في الشرق الأوسط وتوسيع اتفاقات أبراهام".
واعتبر أن ما وصفه بـ“الدول السنية" المعتدلة تدرك الآن أن "التقارب مع إسرائيل سيعود عليها بالفائدة أمنيا واقتصاديا"، على حد قوله.
وأشار كوهين إلى أن خطة "طريق السلام" تركز على قطاع الهيدروجين، موضحا أن "دول الخليج، بفضل مواردها الطبيعية، قادرة على إنتاج الهيدروجين الأخضر بتكلفة منخفضة، بينما تبحث أوروبا عن مصادر نظيفة للطاقة"، معتبرا أن دولة الاحتلال "بموقعها الجغرافي، يمكن أن تكون جسرًا بين الجانبين".
وأشار إلى أن "هذه التوقعات بدأت تظهر بالفعل في الخطوات التي تقودها الدول المعنية"، لافتا إلى أن "السعودية أعلنت أن مدينة نيوم المستقبلية ستشمل مشروعا لإنتاج الهيدروجين الأخضر بتكلفة تقدر بحوالي 8 مليارات دولار".
كما أشار إلى أن "المياه والغاز الطبيعي يشكلان قلب الجسر الاقتصادي في المنطقة"، موضحًا أن "إسرائيل تصدر المياه إلى الأردن، وتقنياتها في هذا المجال تصل إلى جميع أنحاء العالم"، بينما "تحولت من مستورد للغاز إلى مصدر لمصر والأردن".
وأكد كوهين أن مشروع “الكابل الكهربائي تحت البحر”، الذي يربط بين الاحتلال وقبرص واليونان وصولا إلى أوروبا، يشهد تسارعا في تنفيذه، مشيرا إلى أن "المشروع سيعزز الربط الطاقي بين إسرائيل وأوروبا، ويوفر تنوعا في مصادر الطاقة للقارة، كما سيتيح لإسرائيل الحصول على دعم كهربائي من الشبكات الأوروبية في حالات الطوارئ".